أستاذ علاقات دولية: هدف إسرائيل في غزة كان نشر سياسة اليأس
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الأرقام المعلنة في الحروب تمثل ثلث الحقيقة فقط والأرقام الفعلية أكبر بكثير.
وأضاف الدكتور رامي عاشور، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، أن هدف دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة كان نشر سياسة اليأس بين الشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية،: "اتفاق غزة بمراحله الأولى يشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار"، موضحا: "إسرائيل ستواجه انتقادات في الداخل من اليمين المتطرف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني الحروب المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".