محافظة حجة تشهد 220 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً لغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة حجة اليوم 220 مسيرة حاشدة تحت شعار” مع غزة.. ثبات وانتصار” وتأكيدا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
ورفع المشاركون في المسيرات الذين تقاطروا إلى الساحات، العلمين الفلسطيني واليمني ورددوا الشعارات المؤكدة على استمرار الصمود والثبات في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعلن أبناء محافظة حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسئولو التعبئة، التحدي للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني والجاهزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد من قبل أعداء الأمة.
وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاد أبناء المحافظة بالصمود منقطع النظير والتماسك الكبير للشعب الفلسطيني ومجاهديه والذي توج بالنصر العظيم على العدو الصهيوني الذي فشل رغم استخدامه كل التكتيكات التي تمكنه من حسم المعركة بشراكة الأمريكي.. مجددين العهد بالوقوف مع الأشقاء في غزة حتى النصر المبين وتحقيق الوعد الإلهي بزوال هذا الكيان.
وجددوا في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، باتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار بيان صدر عن المسيرات، إلى أن هذه الجولة من الصراع تعد من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية، وتلقى فيها العدو أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله.
ولفت إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأوضح، أن الخروج اليوم هو استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وتتويجا لموقف الشعب اليمني المشرف والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.
وتوجه البيان، بعظيم الحمد والشكر لصاحب الفضل الأول والأخير ربنا الملك العظيم، ملك السماوات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين.
وبارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسّود وجوه المجرمين الظالمين، كما بارك أيضا للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وأكد أن ذلك ما كان ليحصل لولا هذه التضحيات، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق.
وبارك البيان لقائد المسيرة القرآنية “هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله ومنّه علينا، بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة”.
وأكد الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني اسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.
وجدد البيان التأكيد للأخوة في فلسطين على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.
وأضاف” نقول لهم من جديد ما قاله قائدنا: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب، المؤقت، الظالم، الإجرامي بإذن الله”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل عبد العظيم رئيسًا لمركز البحوث الزراعية
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارًا جمهوريًا بتعيين الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيسًا لمركز البحوث الزراعية، وذلك بتفويض من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار حرص القيادة السياسية على دعم المنظومة البحثية الزراعية وتطويرها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز الأمن الغذائي في مصر.
مناصب قيادية داخل مركز البحوث الزراعيةويُعد الدكتور عادل عبد العظيم من الكفاءات البحثية البارزة في القطاع الزراعي، حيث شغل العديد من المناصب القيادية داخل مركز البحوث الزراعية، منها رئيس قسم بحوث تربية القطن، ووكيل ثم مدير معهد بحوث القطن، كما تولى إدارة صندوق تحسين الأقطان، ثم شغل منصب نائب رئيس المركز لشؤون الإرشاد والتدريب، قبل صدور قرار تعيينه رئيسًا للمركز.
وأعرب علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن خالص تهانيه للدكتور عادل عبد العظيم، مؤكدًا أن القرار يعكس تقدير الدولة لخبراته ومسيرته العلمية، وثقة القيادة السياسية في قدرته على قيادة أكبر مؤسسة بحثية زراعية تطبيقية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
مواصلة جهود التطوير والتحديثمن جانبه، أعرب الدكتور عادل عبد العظيم عن بالغ شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه الثقة الغالية، ولرئيس مجلس الوزراء على إصدار القرار، مؤكدًا التزامه بمواصلة جهود التطوير والتحديث داخل المركز، وتعزيز التكامل بين المعاهد والمعامل البحثية، وتكثيف أنشطة الإرشاد الزراعي والتدريب، بما يسهم في خدمة المزارع المصري ودعم السياسات الزراعية للدولة.
ويُعد مركز البحوث الزراعية أحد أبرز الأذرع العلمية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إذ يضم أكثر من 16 معهدًا بحثيًا و12 معملاً مركزيًا، بالإضافة إلى عشرات المحطات والمراكز البحثية الإقليمية، وقطاعي الزراعة الآلية والإنتاج، ويضطلع بدور محوري في دعم خطط التنمية الزراعية وتعزيز الابتكار والبحث العلمي في مصر.