مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل اتفاق تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشف مصدر فلسطيني، تفاصيل عملية التبادل في اتفاق وقف اطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت قناة الميادين، عن المصدر، اليوم الجمعة، قوله: إنّه سيتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال، مقابل كل أسير من النساء والأطفال، وأنّه مقابل كل أسير من كبار السن (50 سنة) والمرضى، سيتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من كبار السن والمرضى.
وتابع المصدر، أنّه مقابل كل مجندة إسرائيلية، سيتم إطلاق 30 أسيراً فلسطينياً من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية الذين لا يزيد ما تبقى لهم عن 15 سنة.
كما أكد أنّ المرحلة الأولى تشمل الأسرى الفلسطينيين، الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011، وأعادت “إسرائيل” اعتقالهم لاحقاً وعددهم 47.
كذلك، أكد أنّه بموجب الاتفاق، لن يُعتقل الأسرى الفلسطينيون الذين سيطلق سراحهم مرةً أخرى، بالتهم نفسها التي اعتقلوا بسببها سابقاً، ولن يُعاد اعتقال الأسرى المحررين، من أجل قضاء ما تبقى من محكوميتهم، ولن يشترط عليهم التوقيع على أي وثيقة مقابل إطلاق سراحهم.
وتابع أنّ الاتفاق يتضمن أن لا يتم استخدام المعايير الموضوعة، بشأن تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى أساساً، للتبادل في المرحلة الثانية من الاتفاق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج وتعتقل 20 فلسطينيا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما فلسطينيا قال إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية، واعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
نتنياهو متمسك بالخطة المرحلية
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكومي
من ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".