صحفي جنوبي: اندلاع الحرب في السودان فاقم الاوضاع الإقتصادية في الجنوب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الاحتقان كان يحتاج تنفيسا …!!
الشارع الجنوبي منذ تدهور الاوضاع الإقتصادية ظل محتقنا ، يراقب الوضع من حوله ، ويترد فيما سيقدم عليه ، وكيف ستكون عواقبه ، الحكومة حسمت أمرها بأن الانتحار سيكون جماعيا ، طريقة نموت كلنا سوى او نحيا سوى رغم الاوضاع الذي تذهب الى مزيد من التردي ، الحكومة قالت ما عندها “مبمبان” طيب الحل شنو ؟ مافي اي حلول الناس تصير بس.
مشاهد من الميدان ..!!
هجم المواطنين على الاسواق ، الشرطة كانت في الموعد واستطاعت حماية الارواح ولم تستطع حماية الممتلكات ، احدهم المهاجمين سمعته يقول بلهجته “لو كسرتو الدكان بعدين ادوني بس الطحنية لي سنة ما ضوقتها” ..!!
اها ثم ماذا بعد نهب الاسواق ؟؟؟ اديكم ليها واضحة ثوار الاسفير وشيلوها مني اسكرين.. بعد ثلاثة ايام فقط سنجوع كلنا “المجاعة” الواحدة دي ، الجنوب ماعاد آمنا لكل التجار ، كينيين يوغنديين شماليين ، قبل الازمة بيومين انسحب التجار اليوغنديين من مدينق وبور ، من النيقز بس ، والان خرج الشماليين من السوق تماما ، بقي الاحباش والدور جاي عليهم ، المحلية لوحدها كفيلة بأن تخرجهم من السوق تماما…!!
شول لام دينق نوت
*صحفي من جنوب السودان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
اتهم الجيش السوداني قوات تابعة لخليفة بمهاجمة مواقع حدودية سودانية ومساندة الدعم السريع اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان "هاجمت اليوم مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية ( كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة"، والتي تقع إلى الشمال من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى أهم خطوط المواجهة في الحرب.
وأضاف الجيش السوداني في بيانه "سندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة".
وتعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش السوداني قوات اللواء خليفة حفتر بالضلوع المباشر في الحرب الدائرة منذ عامين بينه وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ومطلع العام الجاري، قال ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، إن 25 بالمئة من قوات الدعم السريع هم من ليبياتحت قيادة خليفة حفتر، والمرتزقة من التشاد، وبعض الإثيوبيين، وأفراد من كولومبيا وأفريقيا الوسطى، وبقايا فاغنر، ومقاتلين من سوريا، بينما 65 بالمئة من القوة المتبقية من أبناء جنوب السودان، للأسف، في حين أن 5% فقط هم من الجنجويد الأصليين كقادة لبعض المجموعات.
وأشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الأزرق إلى أنهم تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين من الحرب حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى على مستوى الإعلام، لتجريم مثل هذه الأفعال.
وأضاف أنه كان بالإمكان القول في الإعلام إن جنوب السودان يشن حربا ضدهم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا، ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.
وسبق أن تحدثت تقارير أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة”؛ لتأمين المنطقة، وحماية الطرق المؤدية إلى السودان، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
وشهدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اتهمها الجيش أيضا بالضلوع في الهجوم، تدخل العديد من الدول بينما لم تنجح المحاولات الدولية بعد في إحلال السلام.
وفي بداية الحرب اتهم السودان حفتر بمساندة قوات الدعم السريع عبر مدها بالأسلحة، واتهم الإمارات، حليفة قائد قوات شرق ليبيا، بدعمها أيضا، عبر وسائل منها غارات جوية مباشرة بطائرات مسيرة الشهر الماضي. وتنفي الإمارات تلك المزاعم.