توتر في رداع بالبيضاء.. الحوثيون يفرضون حصارًا لساعات وينسحبون أمام استنفار الأهالي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قالت مصادر قبلية في محافظة البيضاء، إن عددًا من الأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي الارهابية حاصرت، يوم السبت، "حي الحفرة" وسط مدينة رداع، مطالبة سكان الحي بتسليم من تصفهم بـ"المطلوبين".
وأفادت المصادر بأن الحملة الحوثية كانت مدعومة بعشرات المسلحين، لكن الأهالي رفضوا الامتثال لهذه المطالب، وأمام التداعي الكبير لسكان الحي وتحذيراتهم، اضطرت القوات الحوثية إلى الانسحاب دون تنفيذ أي اعتقالات أو عمليات.
وأشارت المصادر إلى أن سكان الحي كانوا في حالة استنفار خشية تكرار اي انتهاكات او ارتكابها اي مجزرة جديدة بحق الأهالي.
حيث سبق أن نفذت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة مشابهة في مارس من العام الماضي، فجرت خلالها منازل مدنيين مكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، معظمهم نساء وأطفال.
هذه الحادثة أثارت غضبًا واسعًا بين السكان المحليين الذين وصفوا الحملة الحوثية بأنها محاولة لترهيب المدنيين وتعزيز القبضة الأمنية في مدينة رداع.
وطالب الأهالي الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الحوثية بحق السكان المدنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف الحي الياباني والمواصي بخان يونس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي استهدف منطقتي الحي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.