قالت مصادر قبلية في محافظة البيضاء، إن عددًا من الأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي الارهابية حاصرت، يوم السبت، "حي الحفرة" وسط مدينة رداع، مطالبة سكان الحي بتسليم من تصفهم بـ"المطلوبين".

وأفادت المصادر بأن الحملة الحوثية كانت مدعومة بعشرات المسلحين، لكن الأهالي رفضوا الامتثال لهذه المطالب، وأمام التداعي الكبير لسكان الحي وتحذيراتهم، اضطرت القوات الحوثية إلى الانسحاب دون تنفيذ أي اعتقالات أو عمليات.

وأشارت المصادر إلى أن سكان الحي كانوا في حالة استنفار خشية تكرار اي انتهاكات او ارتكابها اي مجزرة جديدة بحق الأهالي.

حيث سبق أن نفذت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة مشابهة في مارس من العام الماضي، فجرت خلالها منازل مدنيين مكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، معظمهم نساء وأطفال.

هذه الحادثة أثارت غضبًا واسعًا بين السكان المحليين الذين وصفوا الحملة الحوثية بأنها محاولة لترهيب المدنيين وتعزيز القبضة الأمنية في مدينة رداع.

وطالب الأهالي الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الحوثية بحق السكان المدنيين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين

ندّدت سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، أمس السبت، بما وصفته بـ"هجمات معادية للسامية" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، فيما أشارت في الوقت نفسه إلى التنافر بين بعض المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.

وجاء في بيان سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".

وتابع البيان نفسه: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، فيما زعم أنّ الكلام له تأثيره، في إشارة إلى مواقف كانت قد أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".

إلى ذلك، أورد سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، مزاعم بكون أنّ: "إسرائيل تواجه الإرهاب بأبشع أشكاله، ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى حلفائنا وأصدقائنا لمساعدتنا في محاربته".

تجدر الإشارة إلى أنّ العلاقات بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش على إيقاع توترات مستجدة مُتسارعة، خاصة عقب إعلان باريس عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع إمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي الجمعة الماضي، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا إلى ما وصفه بـ"تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيل، إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة المحاصر، الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز 20 شهرا.

وخلال كلمة ألقاها خلال منتدى حوار "شانغريلا" الدفاعي في سنغافورة، الجمعة الماضي، قال الرئيس الفرنسي إنّ: "الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا ما تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".

وأبرز الرئيس الفرنسي بالقول: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"؛ وردا على ذلك، وجّهت الخارجية الإسرائيلية، جُملة اتّهامات إلى الرئيس الفرنسي بزعم أنّه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية". 

وفي ليلة الجمعة السبت تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس في باريس. فيما أشارت النيابة العامة الباريسية الى أنها قد كلّفت السلطات الأمنية المحلية بالتحقيق في الأمر.

مقالات مشابهة

  • قبيل عيد الأضحى… سوق المواشي في مدينة معرة مصرين بريف إدلب يشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي على شراء الأضاحي
  • الذهب يسقط من عليائه!.. صعود الدولار يهوي بالأسعار رغم توتر الأسواق العالمية
  • إن به حرب حاربنا ماشي رجعنا نزفلت.. من العليمي إلى طارق صالح تنافس انهزامي غريب أمام الحوثي 
  • توتر أمام مستشفى في عكار.. شخص أطلق النار على شقيقه
  • استنفار أمني بالجديدة بعد العثور على جمجمة و عظام بشرية
  • من إزالة الأنقاض إلى دعم الزراعة... اليونيفيل والجيش إلى جانب الأهالي في الجنوب
  • استنفار أمني وغلق طريق.. انفجار أنبوب غاز بين كركوك وبيجي
  • استنفار قبلي في مأرب بعد اغتيال الضابط “الشنظبي”
  • استنفار في إسرائيل بعد إطلاق صاروخ يمني باتجاه مطار بن جوريون
  • توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين