السودان: «خالد عمر يوسف» استهداف الدعم السريع للبنية التحتية بالطائرات المسيّرة «مدان ومستنكر»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
وصف يوسف هذه الهجمات بأنها “مدانة ومستنكرة”، مشدداً على ضرورة حماية الأعيان المدنية والبنية التحتية وعدم استهدافها من قبل أي طرف من أطراف النزاع.
الخرطوم: التغيير
أدان نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، خالد عمر يوسف، هجمات قوات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة على محطات الكهرباء في عدة مناطق بالسودان، مؤكداً أنها ضاعفت معاناة المدنيين الذين يدفعون ثمناً باهظاً لاستمرار الحرب.
ووصف يوسف هذه الهجمات بأنها “مدانة ومستنكرة”، مشدداً على ضرورة حماية الأعيان المدنية والبنية التحتية وعدم استهدافها من قبل أي طرف من أطراف النزاع.
وأشار في منشور له على منصة (فيسبوك) إلى أن استمرار الحرب يغرق السودان في دمار شامل، متسبباً في تفاقم الكراهية، تمزيق النسيج الاجتماعي، انهيار الدولة، وزيادة تأثير الفاعلين الخارجيين على حساب القرار الوطني.
وأكد أن الحل الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم هو اعتزال الحرب وإعلاء صوت السلام، مع التركيز على حماية المدنيين أولاً. ودعا إلى حل سلمي شامل يُعالج جذور الأزمة الوطنية بصورة منصفة وعادلة ومستدامة.
الوسومآثار الحرب في السودان خالد عمر يوسف هجوم الطائرات المسيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان خالد عمر يوسف هجوم الطائرات المسيرة
إقرأ أيضاً:
باسم يوسف: ما حدث بعد 7 أكتوبر يشبه "الطريق السريع للجحيم"
قال الإعلامي باسم يوسف، إن ما يُعرف بـ"خطة هانيبال" هي بروتوكول إسرائيلي قديم يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، تم تطبيقه لأول مرة عندما تم خطف رهينة إسرائيلية، موضحًا أن الخطة تقوم على قتل جميع الرهائن والخاطفين معًا حتى لا تُستخدم الرهائن كورقة ضغط خلال أي مفاوضات.
تصريحات الإعلامي باسم يوسف:وأوضح يوسف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، أن تلك الخطة تم استدعاؤها مجددًا خلال الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أن ما جرى بعد الـ 7 أكتوبر 2023 أظهر مشاهد مروّعة من الدمار، لا يمكن أن تكون نتيجة مواجهات مع مسلحين بأسلحة خفيفة، الصور اللي ظهرت بعد 7 أكتوبر بتوضح حجم دمار مهول في البيوت والعربيات، وده مش ممكن يكون ناتج عن أسلحة فردية، لكن عن قصف من هونات ومدافع وطائرات أباتشي."
وأكد أن شكل الدمار الذي شوهد في المناطق المستهدفة يشبه ما حدث في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 1991، والذي سُمّي وقتها بـ"الطريق السريع للجحيم" بسبب مشاهد الدمار الواسع التي خلّفها القصف الجوي على المركبات والمدرعات.
وأضاف يوسف أن الشهادات والصور التي خرجت لاحقًا تدعم هذا التحليل، مشيرًا إلى أن حجم النيران وكثافة الضربات الجوية التي وُثقت لا يمكن تفسيرها بوجود اشتباكات محدودة، بل تدل على استخدام مفرط للقوة العسكرية تجاوز حدود المواجهة التقليدية.