بدء التشغيل التجريبي .. أهم المعلومات عن المونوريل وموعد عمله رسميًا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تسعى الدولة المصرية إلى تطوير خطوط النقل والمواصلات والعمل على تحديث كافة قطاعات النقل، فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مسؤولية القيادة السياسية للبلاد وأعطى قطاع النقل أهمية كبيرة لما له من دور كبير وحيوي في تحقيق التنمية بكافة قطاعات الدولة المصرية، فقد شهد القطاع أكبر تطور في تاريخه أسهم في تحقيق مصر قفزة هائلة بالمؤشرات العالمية فيما يخص جودة الطرق.
من بين أوجه التطوير الذي شهده قطاع النقل هو قطار المونوريل حيث بدأت وزارة النقل في التشغيل التجريبي لمونوريل العاصمة الإدارية الجديدة (خط شرق النيل) بدءً من محطة العدالة في العاصمة الإدارية الجديدة وحتى محطة الاستاد بمدينة نصر، واتخذت الوزارة الشكل التدريجي أثناء التشغيل التجريبي فبدأت أولى خطوات التشغيل التجريبي من مركز التحكم والسيطرة في العاصمة الإدارية حتى رقم 7 بمحور المشير، ثم ازداد التشغيل التجريبي ليصل القطار إلى محطة رقم 4 في مدينة نصر.
معلومات عن المونوريليمتد مشروع المونوريل (خط شرق النيل) من محطة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة وحتى محطة الاستاد بمدينة نصر وذلك بطول 56.5 كم، ويحتوي على 22 محطة، ويتكون القطار من 4 عربات ومع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها خط المونوريل فمن المقرر زيادة عدد العربات إلى 8 عربات.
تم تنفيذ المشروع من خلال تحالف شركات (المقاولون العرب – أوراسكوم - ألستوم)، ويبلغ الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (خط شرق النيل – خط غرب النيل) 100 كم، بإجمالي عدد محطات يبلغ 35 محطة، والطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميًا.
قطار يعمل بدون سائقيعمل قطار المونوريل بدون سائق مما يتطلب الكثير من الجهود لتجهيز مسارات القطار مثل غرف التحكم والسيطرة وكاميرات المراقبة، فهو مزود بكاميرات لرصد السكة أمام القطار، ومدعم بكاميرات مراقبة داخلية وخارجية، حيث تحتوي كل عربة على 4 كاميرات مراقبة، كما يحتوي على أجهزة لرصد الأدخنة وأنظمة اتصالات.
يسير القطار على كامر خرساني بارتفاع من 12 متر وحتى 15 متر، وسرعة 90 كم في الساعة، ويتم توجيه الركاب من خلال الرسائل التذكيرية أو التحدث معهم بشكل مباشر.
موعد تشغيل المونوريل رسميًامن المتوقع أن يعمل قطار المونوريل بشكل رسمي بالجمهور في منتصف العام الجاري، حيث يعمل القطار الآن بشكل تجريبي لاختبار الشبكة من قبل الشركة المصنعة وذلك تمهيدًا للتشغيل، وتسلمت مصر كافة الوحدات المتحركة التي من المقرر تشغيلها على خط قطار المونوريل شرق النيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المونوريل مشروع المونوريل قطار المونوريل مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة المزيد العاصمة الإداریة الجدیدة التشغیل التجریبی قطار المونوریل شرق النیل
إقرأ أيضاً:
استغاثة عاجلة من رئيس لجنة الوفد بمشتول السوق لإنقاذ محطة السكة الحديد بعد تكرار الحوادث ووفاة طالب جامعي
وجه المحاسب محمد فؤاد الطفيسي، رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، بشأن الوضع الخطير الذي وصلت إليه محطة السكة الحديد بمدينة مشتول السوق، وما تمثله من تهديد مباشر لأرواح المواطنين يوميا، رغم الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع النقل والمواصلات في الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
وقال الطفيسي إن ما حدث داخل هيئة السكك الحديدية من تطوير، وما شهدته خطوط ومحطات القطار من تحديث شامل، يعد إنجازا كبيرا للدولة، إلا أن محطة مشتول السوق ما زالت خارج نطاق هذا التطوير، وكأنها بعيدة تماما عن الاهتمام، رغم أنها تخدم آلاف المواطنين يوميا، وتعد وسيلة الانتقال الأساسية للطلاب والعاملين وأهالي القرى المحيطة.
وأضاف أن استمرار هذا الوضع بات غير مقبول، خاصة بعد تكرار الحوادث الناتجة عن الأخطاء الفنية الموجودة بالمحطة، والتي تتسبب في سقوط وإصابة ووفاة مواطنين من أبناء مركز مشتول السوق.
وتتلخص الأخطاء الفنية في عدة نقاط خطيرة بحسب ما أفاد به الطفيسي، أن الرصيف يبتعد عن باب القطار بمسافة تتجاوز المعدل الآمن، مما يعرض الركاب للسقوط أثناء الصعود أو النزول، كما أن باب القطار مرتفع بدرجة كبيرة عن مستوى الرصيف، بشكل لا يسمح بنزول آمن للركاب، ويجبر الجميع على القفز أو التمسك بالأبواب، الأمر الذي يسبب حوادث متكررة.
وتشير القياسات إلى وجود فارق يبلغ ستين سنتيمترا في الارتفاع، وأربعين سنتيمترا في المسافة الجانبية بين الرصيف والقطار، وهي أرقام كافية لتفسير حجم الكوارث التي تشهدها المحطة.
وتابع الطفيسي في تصريحه أن آخر هذه الحوادث المأساوية كانت وفاة الطالب أحمد محمد عبد القادر تهامي، البالغ من العمر تسعة عشر عاما، والذي كان يحاول استقلال القطار في الصباح الباكر للتوجه إلى جامعته، إلا أنه سقط أسفل عجلات القطار بسبب الفجوة الكبيرة بين الرصيف والقطار، مما أدى إلى بتر ساقيه ودخوله في غيبوبة تامة، قبل أن يتوفى متأثرا بإصابته في المستشفى.
وأوضح أن هذه الواقعة هزت مشاعر أهالي مشتول السوق بالكامل، وبثت الحزن في بيوت المدينة والقرى المجاورة، كما دفعت المواطنين إلى التساؤل عن سبب تجاهل تطوير المحطة حتى الآن.
وذكر أن الجهات المختصة حررت محضرا بالواقعة، وتم تحويله للنيابة العامة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثمان بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، فيما شيع الأهالي وبمشاركته جثمان الطالب في جنازة شهدت حزنا شديدا وحالة من الغضب المكتوم بسبب تكرار هذه الحوادث.
وأكد رئيس لجنة الوفد أن أهالي مشتول السوق لا يطالبون بأكثر من حقهم الطبيعي في الأمان، وأن تطوير محطة السكة الحديد لم يعد مطلبا خدميا، بل ضرورة لإنقاذ حياة المواطنين.
وطالب الرئيس السيسي ووزير النقل بالتدخل العاجل لتنفيذ عملية تطوير شاملة للمحطة في أسرع وقت، حفاظا على أرواح أبناء المنطقة، خاصة أنها محطة مركزية تخدم آلاف الطلاب يوميا.
وذكر الطفيسي إن الدولة التي نجحت في تطوير منظومة النقل وتغيير شكل السكك الحديدية قادرة على إنقاذ محطة مشتول السوق من هذا الوضع، وأن المواطنين يثقون في استجابة القيادة السياسية وسرعة التحرك لحل هذه الأزمة التي تمس حياة كل أسرة في المركز والمدينة.