الصليب الأحمر يتحرك من أجل استلام الأسيرات الإسرائيليات في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
توجهت طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستلام الأسيرات الإسرائيليات الثلاث من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ومن أجل ذلك عبرت محور "نتساريم" العسكري الذي يقسم قطاع غزة إلى جزئين شمالي وجنوبي، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
ولعبت اللجنة دورا بارزا في تسلم الأسرى الإسرائيليين وتسليم الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة التبادل المحدودة التي حصلت في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
لحظة عبور قافلة الصليب الاحمر محور نيتساريم . pic.twitter.com/aVovkQez9s — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 19, 2025
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أسماء ثلاثة من الأسيرات الإسرائيليات اللاتي تنوي الإفراج عنهن في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
قالت كتائب القسام في بيان لها: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد الموافق 19-1-2025 عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم": رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، دورون شطنبر خير (31 عاما).
وكانت إذاعة جيش الاحتلال، قالت إن وقف إطلاق النار بغزة المقرر الساعة الـ8:30 بالتوقيت المحلي لن يبدأ حتى تصل قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم اليوم.
وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، وقال في بيان: "إسرائيل ستواصل الهجمات ما دامت حماس لم تستجب للمطالب"، و"لم نتسلم من حماس قائمة الرهائن".
من جهتها، أكدت حركة حماس، الأحد، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعزت تأخر تسليم أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى إلى "أسباب فنية ميدانية".
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بخروج عدد من الحافلات من سجن "الدامون" المخصص للأسيرات الفلسطينيات في حيفا وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال جيش الاحتلال إنه جرى "تعزيز الدفاعات وعمليات لإحباط الإرهاب في الضفة الغربية استعدادا للإفراج عن السجناء، وسنقيم حواجز إضافية وسنركز قواتنا في قرى وبلدات فلسطينية لإحباط الإرهاب ومنع الاضطرابات"، على حد وصفه.
بينما مصلحة سجون الاحتلال إنه "سيشارك 1500 سجان في عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين اليوم، بعد موافقة الجهات السياسية سينقل الصليب الأحمر الأسرى من السجن إلى نقاط الإفراج".
وأضافت أنه "لن يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى يصبح المختطفون في أيدي الجيش الإسرائيلي، وبعد تعرف الصليب الأحمر على الأسرى الفلسطينيين سينتظرون في عوفر وصول مختطفينا".
وذكرت أن "وحدة نحشون ستنقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر بعد انتهاء الإجراءات المطلوبة.. واستلمنا قائمة بالأسرى الأمنيين الذين من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم من السجون".
وأكدت "نستعد عمليا لإجراءات إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين وفقا للاتفاق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة غزة الأسرى الإسرائيليين الصليب الأحمر غزة المقاومة الصليب الأحمر تبادل الاسرى الأسرى الإسرائيليين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة"..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.