قطر تدعو إلى تطبيق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، ضرورة العمل على ضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق اليوم.
كما دعا رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال استقباله في العاصمة الدوحة وفدا من الفصائل الفلسطينية، إلى ضمان استمرار الاتفاق، وصولا إلى السلام المستدام والاستقرار المنشود في المنطقة.
ووفق بيان لوزارة الخارجية القطرية نشرته على موقعها الإلكتروني، جرى خلال المقابلة، استعراض مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمختلف أبعاده، ومناقشة الجوانب التنفيذية وخاصة المرتبط منها بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات إلى القطاع وعودة النازحين إلى مناطقهم.
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إلى استمرار الدعم القطري للفلسطينيين في قطاع غزة عبر استئناف الجسر الجوي من المساعدات ودخولها إلى القطاع ضمن ما تم الاتفاق عليه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطر قطاع غزة وقف إطلاق النار غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تؤكد ثقتها باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أكدت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، ثقتها في استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بعد وساطة مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، عقب تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين استمر 12 يوما.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس -خلال المؤتمر الصحفي اليومي- إن الرئيس "كان يؤمن منذ البداية أن الدبلوماسية قادرة على إنهاء الحروب، وقد بنى إستراتيجيته على هذا الأساس".
وردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا ما استمرت التهدئة، أوضحت بروس أن "العملية سريعة ومتغيرة" مشددة على أن "اتخاذ القرار بهذا الشأن سيكون وفق إستراتيجية تحقق مصالح الولايات المتحدة".
وفي معرض ردها على سؤال بشأن اتهامات إيرانية لواشنطن باستخدام المفاوضات النووية غطاء للهجمات الإسرائيلية، امتنعت بروس عن الرد المباشر، مكتفية بالقول "هذا سؤال لا يمكنني الإجابة عنه إطلاقا".
واختتمت المتحدثة الأميركية تصريحاتها بالتشديد على أن "الرئيس ترامب يتحرك كمبعوث سلام وأن هذا النهج سيتواصل".
وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو/حزيران عدوانا واسع النطاق على إيران استمر 12 يوما، استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مُسيرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.
وفي ذروة التصعيد، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية داخل إيران، مدعية أنها أنهت برنامج طهران النووي، مما دفع طهران للرد بقصف قاعدة العديد في قطر.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بموافقة الطرفين، بعد وساطة قادها ترامب شخصيا، وسط إشارات متزايدة إلى رغبة الأطراف الدولية في احتواء التصعيد.
إعلان