الإحساس بالظلم قاتل للشخص إذا كان لا يستطيع رده أو مواجهته، فعندها يشعر بالإذلال ويفقد الأمل فى مستقبل أفضل. لقد تعرض الكثير من الناس لهذا الشعور بعد أن قابلهم الكثير من الأزمات والصدمات التى قلبت حياتهم إلى قلق دائم وخوف ولا يعرفون حلاً لها، ويشعرون بأن الحياة ظلمتهم بما فيها من أهوال ولا يرون بصيص أمل، وكثير من هؤلاء أصبح هذا الشعور لديهم مرضاً نفسياً وعقدة فى حياتهم نتيجة ضغوط الحياة ومطالب الأولاد، الأمر الذى أثر على البنية الأساسية للمجتمع وهى «الأسرة» حيث أصبح الشخص كثير الانفعال سواء فى البيت أو العمل، ما يسهم فى إفشال المجتمع ويفتح الباب أمام أعداء الوطن إلى التوغل فيه ويطرحون أنفسهم على أنهم الحل.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء
كشفت مجلة Newsweek الأمريكية عن اكتشاف علمي واعد يشير إلى أن مادة سامة مستخلصة من عقرب يعيش في غابات الأمازون، قد تفتح آفاقًا جديدة في علاج أحد أكثر أنواع السرطان شراسة لدى النساء، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويُعد هذا النوع من السرطان من أخطر الأنواع، نظرًا لعدم استجابته للعلاجات الهرمونية والموجهة، ما يضع خيارات العلاج أمام الأطباء في نطاق ضيق.
ووفقًا للباحثين، أظهرت تجارب مخبرية أولية أن مركبًا في سم العقرب استطاع استهداف خلايا السرطان العدوانية بدقة، دون أن يلحق أذى بالخلايا السليمة، في خطوة قد تُحدث ثورة في علاج هذا المرض.
وبالرغم من أن الدراسات لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية، مع ترقب لبدء التجارب السريرية على البشر خلال الفترة المقبلة.
ويأمل العلماء أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر فاعلية، خاصة للنساء اللاتي لا يجدن خيارات علاجية مناسبة بسبب طبيعة هذا النوع المعقد من السرطان.