«جودو الإمارات» بطل «دولية كازابلانكا»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهنأ محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، المنتخب الوطني بتحقيق الإنجاز الذهبي في ختام مشاركته ببطولة كازابلانكا الدولية المفتوحة لكبار الجودو، التي اختتمت بالدار البيضاء المغربية، وشهدت مشاركة 25 دولة.
ضمت البطولة الدولية، منتخبات الإمارات، الكويت، تونس، جيبوتي، أنجولا، الكاميرون، كندا، الكونغو، فرنسا، ألمانيا، غينيا، هونج كونج الصينية، الهند، فريق الاتحاد الدولي للجودو، كينيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورج، مدغشقر، مالي، هولندا، النيجر، السنغال، الولايات المتحدة، بجانب المغرب.
وأكد الدرعي أن الفوز بلقب بطولة كازابلانكا على حساب منتخبات عريقة، ما كان له أن يتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلت والتخطيط السليم لاعتلاء قمة البطولة الدولية، ما أسهم في وضع اسم دولة الإمارات على قمة منصة التتويج برصيد 3 ميداليات ذهبية، بالرغم من المشاركة بـ3 لاعبين.
وقال الدرعي: «لا شك أن الفوز بـ 3 ميداليات ذهبية، قد تحقق نتيجة لجهد كبير بُذل لإعداد الفريق عقب نتائج بطولة أبوظبي جراند سلام، والذي يشكل حافزاً لجودو الإمارات، خلال الفترة المقبلة، التي تشهد العديد من المشاركات الدولية، أبرزها دورة ألعاب لوس أنجلوس 2028.
شهد ختام بطولة كازابلانكا الدولية، تتويج لاعبنا سليمان إبراهيم بذهبية منافسات وزن تحت 90 كجم بفوزه في البداية على صاحب الأرض والجمهور اللاعب المغربي إسماعيل بالقايد، ثم التونسي المخضرم عبد العزيز بن عمار، ثم المغربي وليد زيان، والفوز الذهبي على لاعب فريق الاتحاد الدولي للجودو الفضي آبازوف آستيمير.
وكانت الجولة الافتتاحية قد شهدت فوز لاعبنا الشاب الذهبي ناجي كأزيبك الذي شارك للمرة الأولى في المنافسات الخارجية بذهبية وزن 66 كجم، واللاعب كريم عبد اللطيف بذهبية وزن تحت 73 كجم، ما وضع جودو الإمارات في صدارة الترتيب العام برصيد 3 ذهبيات، وحل المنتخب الكاميروني وصيفاً بذهبيتين وفضيتين، والهندي بذهبيتين وبرونزية، بينما شارك منتخب المغرب «الرابع» بـ 59 لاعباً ولاعبة، وأحرز ذهبية واحدة.
ترأس بعثة منتخبنا في المغرب، ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية أمين السر العام للاتحاد، ومعه المدرب فيكتور سكرتوف، بجانب اللاعبين الثلاثة الأبطال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجودو اتحاد الجودو المغرب الدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية
مع اقتراب بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، تساعدهم على تحقيق التفوق في امتحان اللغة العربية، الذي يُعد من أهم المواد لهذا العام، حيث تبلغ درجته 80 درجة، أي ما يعادل 25% من المجموع الكلي.
وأكد شوقي أن امتحان اللغة العربية يتضمن 55 سؤالًا، من بينها أربعة أسئلة مقالية مخصصة لها 10 درجات، وهو ما يتطلب من الطلاب التعامل مع الامتحان بوعي وتركيز شديدين، مع اتباع مجموعة من التوصيات التي تضمن أداءً أفضل وتحقيق أعلى الدرجات.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة النوم مبكرًا، والذهاب إلى لجنة الامتحان في وقت كافٍ دون تأخير، والابتعاد عن أي تصرف قد يُعرض الطالب للمساءلة، مثل اصطحاب الهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا، أو الدخول في جدال مع مراقبي اللجنة. ونبّه إلى أهمية الحفاظ على الهدوء والثقة بالنفس، والتأكيد على أن الطالب قد بذل جهده طوال العام، وأن الله لن يضيع هذا الجهد.
وأضاف أن المراجعة النهائية يجب ألا تكون شاملة لكل تفاصيل المادة، بل يكفي مراجعة ما تيسر دون إنهاك نفسي أو ذهني، لأن ما يحدد أداء الطالب هو مجمل اجتهاده على مدار العام وليس فقط ما يراجعه في اليوم السابق.
ونصح الدكتور تامر شوقي بممارسة الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان قبل الامتحان، لأن الضغط العصبي قد يأتي بنتائج عكسية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأوائل يؤكدون أن فترة الامتحانات نفسها هي الأقل من حيث المذاكرة المكثفة، إذ يعتمد النجاح الحقيقي على التنظيم والاستعداد المسبق.
كما دعا الطلاب إلى الاكتفاء بمراجعة النماذج الاسترشادية التي تم التدريب عليها سابقًا، والتركيز على مراجعة سريعة لأهم النقاط في فروع المادة المختلفة، مثل النحو والبلاغة والقراءة، دون السعي لمراجعة كل صغيرة وكبيرة. وحذر من المراجعة أثناء الذهاب إلى اللجنة، لأن ذلك يشتت الذهن ويزيد التوتر.
وأوضح شوقي أن شعور الطالب بنسيان بعض المعلومات أمر طبيعي وشائع بين جميع الطلاب، ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق. كما نصح بالتحلي بالهدوء عند استلام ورقة الأسئلة، مع التأكد من تسجيل البيانات بشكل صحيح، ثم إلقاء نظرة عامة سريعة على الامتحان بالكامل.
وأكد أن وجود بعض الأسئلة التي تبدو غامضة في النظرة الأولى لا يعني بالضرورة أنها صعبة، فبمجرد البدء في الحل، سيكتشف الطالب أن معظمها في متناوله، داعيًا إلى إدارة وقت الامتحان بشكل ذكي، بحيث يخصص وقتًا كافيًا للإجابة والمراجعة، مع تجنب التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة، وتأجيلها لنهاية الوقت دون ترك أي سؤال بلا إجابة.
كما شدد على أهمية البدء بالأسئلة السهلة، بغض النظر عن الفرع الذي تنتمي إليه، مع مراعاة أن تكون البداية بما يريح الطالب نفسيًا، محذرًا من تحديد فرع معين مسبقًا لبدء الحل، لأن مستوى صعوبة الأسئلة قد يختلف من فرع لآخر.
ولفت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للأسئلة ذات الدرجات الأعلى، لا سيما إن تساوت في سهولتها مع غيرها، لأن الإجابة الصحيحة عليها تضمن للطالب تجميع عدد أكبر من الدرجات.
وأوضح الدكتور شوقي أن مادة اللغة العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفهم وليس الحفظ، لذا من الضروري عدم التسرع في الإجابة، وقراءة كل سؤال بتمعن، خاصة النصوص والقطع، حتى يمكن ربط الأسئلة بالمضمون بشكل صحيح.
وفيما يتعلق بالأسئلة المقالية، أكد على أهمية وضوح الخط وترابط الأفكار، مشددًا على أن الإجابة الدقيقة والمنظمة في هذه الأسئلة تعادل في قيمتها عشر درجات، أي ما يعادل 10 أسئلة اختيار من متعدد من الأسئلة ذات الدرجة الواحدة، مما يعكس أهمية التركيز على تلك الأسئلة وعدم الاستهانة بها.
وختم الخبير التربوي نصائحه بالتأكيد على أهمية قراءة أي نص كاملًا سواء كان في القراءة أو النصوص أو النحو قبل البدء في حل الأسئلة الخاصة به، لضمان فهم السياق والإجابة بشكل دقيق.