بيت الشعر في المغرب يفوز بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر لسنة 2026
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلنت الأكاديمية الدولية للشعر، عن فوز بيت الشعر في المغرب بجائزتها لسنة 2026، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها.
وذكر بيت الشعر في المغرب في بلاغ صحفي، أن تتويجه بهذه الجائزة الرفيعة، حسب ما جاء في حيثيات قرار الأكاديمية، يعود « للدور البارز الذي اضطلع به منذ تأسيسه، وخاصة مبادرته سنة 1998، بدعوة المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) إلى إقرار يوم عالمي للشعر، وانخراطه المتواصل في تعزيز مكانة الشعر والالتزام برسالته النبيلة من خلال الأنشطة والبرامج النوعية، التي راكمها على مدى ثلاثة عقود، والتي كان لها الأثر البالغ في تثمين دور الشعر كجسر للحوار الثقافي والإنساني ».
وبعدما عبر عن اعتزازه بتتويجه بهذه الجائزة الدولية، اعتبر بيت الشعر هذه الجائزة « التفاتة رمزية تجاه الحقل الشعري في المغرب، وتحية لها معنى وقيمة للشعراء المغاربة بمختلف حساسياتهم اللغوية والجمالية، وتكريما للشعرية المغربية التي أبانت عن تميزها وفرادتها في الفضاء العربي والمتوسطي والعالمي »، مؤكدا أن هذه الجائزة ستكون حافزا للبيت لمواصلة العمل خدمة للشعر وقضاياه الفنية والمعرفية والإنسانية.
وبهذه المناسبة، هنأ بيت الشعر كافة مكونات النسيج الثقافي والشعري بالمغرب، معربا عن شكره للأكاديمية الدولية للشعر التي سبق لها أن اختارت، خلال مارس 2025، الشاعر والمترجم المغربي منير السرحاني، عضو الهيئة الإدارية للبيت، شاعرا مراسلا لها من المغرب.
وأشار البلاغ إلى أن مراسيم تسليم الجائزة ستتم بمدينة فيرونا الإيطالية في 21 مارس 2026 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر، وفق ما تضمنته رسالة جيوفاني دوتولي، رئيس الأكاديمية الدولية للشعر.
يشار إلى أن الأكاديمية الدولية للشعر التي تتخذ من مدينة فيرونا مقرا لها، تأسست في 23 يونيو 2001 تحت رعاية اليونسكو، عقب انعقاد جمعية تأسيسية حضرها أبرز شعراء القارات الخمس، بمن في ذلك ثلاثة من الشعراء الحائزين على جائزة نوبل في الأدب، وهم: وولي سوينكا (نيجيريا)، وشيموس هيني (أيرلندا)، وديريك والكوت (جزر الأنتيل).
ولعبت الأكاديمية منذ تأسيسها، دورا أساسيا في استدامة تأثير رسالة الشعر على نطاق دولي واسع، وهو ما خول لها جذب انتباه عدد من المؤسسات الرئيسية التي ساهمت في دعم أنشطتها وبرامجها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المغرب بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
النشار تروي كواليس الفوز بجائزة الإعلام العربي بفلاش توعوي
في مشاعر مفعولة بالفرحة والافتخار، كشفت الدكتورة نادية النشار، رئيسة إذاعة الشباب والرياضة، عن كواليس الفوز بجائزة التميز الإعلامي العربي كأفضل فلاش توعوي، في تصريحات خاصة لـ"الوفد".
شرف تمثيل مصرقالت النشار: "الفوز بالجائزة غالٍ جداً على قلبي، وغالٍ علينا جميعاً في الهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لأن مصر تحب أن تشارك ويظهر اسمها دائماً بين الأمم". وأضافت: "عندما يذكر اسم نادية النشار ومصر في نفس السياق، تصل السعادة والفرحة إلى ذروتهما. شرف لي تمثيل مصر هنا في بيت العرب جامعة الدول العربية"
تابعت : " حصلت على جائزة وسط أشقائنا العرب الذين يفرحون لفرحنا و نفرح لفرحهم، هذا هو المعنى الحقيقي للانتماء".
وعن العمل الفائز أوضحت: "الجائزة كانت عن فئة أفضل فلاش توعوي ضمن شعار الجائزة هذا العام "الشباب والإعلام الجديد" ، لافته أن التحدي كان في كتابة سكريبت محكم يختصر قضايا شديدة الأهمية في أقل من دقيقة، ثم تحويله إلى عمل فني متكامل. كنا في سباق مع الوقت لنلحق بتغطية الحدث.. والعمل تحت الضغط كان بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق".
توعية مستمرةوأكدت رئيسة شبكة الشباب والرياضة أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، قائلة: "هذا النوع من الأعمال هو جزء أصيل من رسالتنا في الإذاعة، حيث نعمل باستمرار على حملات توعوية متنوعة. لكن هذا العمل تحديداً كان تحديًا مختلفاً، كنا نعمل بأقصى طاقة وبحب كبير، لأن الهدف كان تمثيل مصر بشكل يليق بمكانتها".
واختتمت النشار بتأكيد أن: "المشاركة باسم مصر هي الجائزة الحقيقية قبل أي تكريم. عندما نعزم على المشاركة باسم مصر، لا ننتظر جوائز، فشرف حمل اسم مصر هو أعظم تكريم. لكن أن يذكر اسمنا بجانب اسم مصر في المحافل العربية، فهذا هو التكريم الحقيقي الذي نفخر به جميعاً".
ومن جهته قد أوضح السفير أحمد رشيد خطابي، مساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، إن الدورة الحالية نظمت تحت شعار "الشباب والإعلام الجديد"، بمشاركة 150 عملاً صحفياً من 13 دولة عربية، شملت الصحافة المكتوبة والسمعي–بصري والرقمي.