طقس مستقر في الغردقة وعودة الملاحة البحرية لطبيعتها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شهدت مدينة الغردقة، صباح اليوم الاثنين، استقرارًا واضحًا في الأحوال الجوية بعد يومين من التقلبات، حيث سادت أجواء مشمسة مع درجات حرارة معتدلة، مما ساهم في عودة حركة الملاحة البحرية إلى طبيعتها واستئناف الأنشطة السياحية والبحرية بشكل كامل.
تحسن الطقس يدعم الأنشطة البحرية
أكدت هيئة الأرصاد الجوية أن الطقس اليوم يتميز برياح تتراوح سرعتها بين 10-15 عقدة، مما أدى إلى استقرار البحر الأحمر مع ارتفاع أمواج لا يتجاوز المتر، وهو ما يجعل الظروف مثالية لرحلات الغطس، الصيد، والأنشطة البحرية المختلفة.
ميناء الغردقة يعود للعمل بكامل طاقته
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر انتظام العمل في ميناء الغردقة البحري، حيث استؤنفت الرحلات البحرية وخدمات نقل الركاب والبضائع. وأكدت الهيئة أن التحسن في الأحوال الجوية يعزز من النشاط الاقتصادي والسياحي في المدينة، مع استقبال أعداد كبيرة من السائحين الأجانب والرحلات البحرية.
تأثير إيجابي على السياحة والاقتصاد
تأتي هذه الأجواء المستقرة كفرصة لدفع عجلة السياحة في المدينة، خاصة أن الغردقة تُعد من أبرز الوجهات السياحية التي تشتهر بأنشطتها البحرية المتنوعة مثل الغوص واستكشاف الشعاب المرجانية. ومع تحسن الطقس، من المتوقع تزايد أعداد الزوار المحليين والدوليين خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الطقس الغردقة استقرار حالة الطقس المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الهلال الأحمر المصرى يكثّف إمدادات الشتاء إلى غزة عبر قافلة زاد العزة
قال زياد قاسم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري دفعا، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بمئات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، ضمن القافلة الثالثة من سلسلة قوافل زاد العزة.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن هذه القوافل يجري تجهيزها وتسييرها بشكل متواصل منذ الثاني من يوليو الماضي، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية.
"القاهرة الإخبارية" تعرض أول صورة لمنفذ إطلاق النار في احتفالات عيد الحانوكا اليهودي بسيدني جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.. "إكسترا نيوز" تنقل الصورة من أمام معبر رفحوأضاف أن قافلة اليوم تجاوز حجمها 10 آلاف و500 طن من المساعدات، تنوعت ما بين سلال غذائية، ومستلزمات طبية وإيوائية، إلى جانب المواد البترولية، وبيّن أن القافلة شملت أكثر من 4800 طن من السلال الغذائية التي احتوت على مواد أساسية مثل الأرز والمكرونة والبقوليات والعدس وغيرها من الاحتياجات الضرورية لسكان القطاع، إضافة إلى ما يزيد على 4200 طن من المستلزمات الطبية والإيوائية.
وأشار "قاسم" إلى أن القافلة ضمت أيضًا أكثر من 1500 طن من المواد البترولية، فضلًا عن أعداد كبيرة من الخيام والأغطية والملابس الشتوية، مؤكدا أن إدخال هذه المواد الإيوائية جاء استجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، لا سيما بعد تعرضه خلال الأيام الماضية لمنخفض جوي وأمطار غزيرة أدت إلى غرق أعداد كبيرة من الخيام، ما فاقم من معاناة النازحين ودفع مصر والهلال الأحمر المصري إلى تكثيف الدعم الإغاثي الموجه إلى القطاع.