أعلنت جماعة الحوثي أمس الأحد إنها ستوقف الهجمات على الشحن غير الإسرائيلي في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

وقالت قيادة الجماعة إن السفن المملوكة بالكامل لإسرائيل أو السفن التي ترفع علم البلاد لم تكن مدرجة في إعلانها ولكن هذه الهجمات ستتوقف بعد وضع جميع مراحل اتفاق السلام موضع التنفيذ.

 

لكن الحوثيين قالوا إنهم سيرفعون "عقوباتهم" ضد السفن التي تديرها شركات إسرائيلية، والسفن المتجهة إلى الموانئ في البلاد أو تلك المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، وفقًا لبيان عبر البريد الإلكتروني من مركز عملياتها.

 

وقالت الجماعة في بيانها: "نؤكد أنه في حال أي عدوان على الجمهورية اليمنية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة المتحدة أو الكيان الإسرائيلي الغاصب، سيتم إعادة فرض العقوبات على الدول المعتدية".

 

وأضافت الجماعة: "سنوافيكم فوراً بهذه الإجراءات في حال تنفيذها".

 

وقالت إن السفن المملوكة لإسرائيل ستظل محظورة من عبور البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي "في الوقت الحالي".

 

وينص الاتفاق الذي تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي على عملية من ثلاث مراحل تبدأ بإطلاق سراح بعض الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية، يليها وقف إطلاق نار دائم وإعادة فتح الحدود.

 

وقال الحوثيون في البيان: "سيتم وقف العقوبات المفروضة عليهم [السفن المملوكة لإسرائيل] عند التنفيذ الكامل لجميع مراحل الاتفاق". "سنوافيكم بأي تغييرات بخصوص هذا الأمر".

 

ويعد هذا الإعلان أول إعلان مهم بشأن إنهاء الهجمات بعد حملة استمرت لأكثر من عام، وأسفرت عن مقتل أربعة بحارة، وإغراق سفينتين، وترك المنطقة على شفا كارثة بيئية وإجبار الشحن على إعادة توجيهه عبر جنوب إفريقيا. كما يثير الإعلان الآمال في إطلاق سراح أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 فردًا الذين ما زالوا محتجزين بعد الاستيلاء على حاملة السيارات جالاكسي ليدر في نوفمبر 2023.

 

انخفضت أسعار التأمين على مخاطر الحرب من أعلى مستوياتها في نهاية عام 2024 مع انخفاض هجمات الحوثيين وتدخل المزيد من الشركات لتوفير التغطية.

 

بدأت الصناعة في الحديث عن عودة السفن إلى المنطقة على الرغم من تحذير كبار اللاعبين من أنه سيكون من السذاجة العودة على الفور.

 

وقالت شركة أمبري الأمنية في ورقة إحاطية الأسبوع الماضي: "بشرط أن يستمر وقف إطلاق النار، وأن يشير الحوثيون إلى نيتهم ​​في احترامه، فإن عودة الشحن إلى مضيق باب المندب ستحدث


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي سفن الشحن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها

قال عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودان، للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة السودانية التعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى إقليم دارفور.

وأضافت المصادر بالقول إن قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور وعدد كبير مصيرهم مجهول.

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن ملايين السودانيين على شفا كارثة.

وأضاف البرنامج :"السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الاحتلال يسلّم 4 إخطارات بوقف العمل والبناء في ياسوف شرق سلفيت روسيا تدين هجمات أوكرانيا على ناقلات النفط

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.

 وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.

وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".

وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.

وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".

وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".

وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.

وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.

وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقتٍ سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.

وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تلغي رسومها الجمركية على الأدوية البريطانية.. تفاصيل الاتفاق
  • إسرائيل تقر بقتل طفلين شمال غزة وإكس يكذّب رواية الاحتلال
  • رئيسا الشاباك والمخابرات المصرية يبحثان ملف غزة والمرحلة الثانية
  • سفير أوروبي لـ «يديعوت أحرونوت»: الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بضرب إيران قريبًا
  • قيادي بـ”حماس”: العدو الصهيوني يتهرب من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها
  • عاجل | نتنياهو: ترامب طلب إنهاء محاكمتي فورا لأستطيع معه التقدم نحو مصالح مهمة ومشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة
  • إطلاق قمر اصطناعي لدراسة "التوهجات النجمية" في الفضاء
  • "حماس": الاحتلال لديه سياسة ثابتة بخرق اتفاق وقف النار
  • إطلاق أول قمر صناعي تجاري في العالم لعلوم الفضاء