المنصوري تؤكد عزمها "رئاسة حكومة المونديال" بعد انتخابات 2026
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
لا تتوقف المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، عن تأكيد عزمها « رئاسة حكومة المونديال »، كما وصفتها، في مسعى إلى تنزيل المشروع السياسي لحزبها، في سياق إعلان مبكر عن بدء الحملة الانتخابية تمهيدا لاستحقاقات 2026.
المنصوري كانت تتحدث الاثنين، في لقاء مع كبار منتخبي حزبها في جهة الرباط، ولقد شددت على أن الهدف من إعادة إطلاق اللقاءات التواصلية في هذا الوقت، مرتبط بـ »السياق القادم يحمل في طياته الأجواء الانتخابية التي بدأت تعبيراتها وملامحها تظهر في مجالس الجماعات الترابية وفي اللقاءات والاجتماعات الحزبية بصفة عامة ».
وبالكلمات نفسها التي عبرت من خلالها في مراكش الجمعة الفائت، على مطامحها في تبوؤ حزبها المرتبة الأولى ، جددت المنصوري في لقائها الاثنين بالرباط، رغبتها في « قيادة حكومة المونديال »، باعتبارها « فرصة لتنزيل المشروع المجتمعي والسياسي للأصالة والمعاصرة من موقع رئاسة الحكومة ».
ويحاول الحزب الذي حل ثانيا في انتخابات 2021، إعادة ترتيب بيته الداخلي بعد مشكلات تصاعدت بشكل مفاجئ مع توليها قيادة حزبها في فبراير الفائت. وقد شددت في هذا الصدد على « ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي في صفوف الشباب وتعزيز سياسة القرب ».
كلمات دلالية أحزاب أغنية المونديال المنصوري خكومةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المنصوري: واقعة آيت بوكماز مؤسفة وكحكومة ملتزمون بالتجاوب مع المواطنين ونتحمل جزء من المسؤولية
زنقة 20 | الرباط | تصوير: محمد أربعي
عبّرت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومنسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، عن أسفها الشديد للأحداث التي شهدتها منطقة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، معتبرة أنها تعكس وضعاً يستدعي التدخل السريع والمسؤول.
وفي تصريح لموقع Rue20، على هامش الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقدة يوم السبت تحت شعار: “نصنع الأمل لنحقق الممكن”، بالجامعة الدولية بالرباط، أكدت المنصوري أنها تعرف المنطقة جيداً، وسبق أن اشتغلت عليها في إطار اتفاقية جهوية مهمة تهدف إلى الاستجابة لانتظارات المواطنين.
وأوضحت الوزيرة أن مصالح وزارتها وقفت، يوم أمس الجمعة، على إشكالية رخص البناء التي كانت ضمن أبرز مطالب الساكنة، مؤكدة أنه تم فتح نقاش حولها وأن المعالجة في طريقها إلى التفعيل، داعية في الوقت ذاته المسؤولين المحليين والجهويين إلى التجاوب الفعلي مع الساكنة.
وأضافت أن الوزارة قامت بـ”مجهود كبير واستثنائي” لدعم العالم القروي، حيث رفعت مساهمتها في برنامج سياسة المدينة الموجه للمناطق القروية من 20% إلى 37%، في إطار مقاربة تهدف إلى تقليص الفوارق المجالية والتنموية، مؤكدة أن التنمية يجب أن تشمل كل مناطق المغرب، وليس فقط المدن الكبرى.
كما ذكّرت بأن جهة بني ملال–خنيفرة كانت أول وجهة زارتها بعد توليها المنصب الوزاري، حيث أشرفت على توقيع عدد من البرامج والمشاريع في إقليم أزيلال ومناطق مجاورة، مشددة على ضرورة تفعيل هذه البرامج في أقرب الآجال حتى تعود بالنفع المباشر على الساكنة.
وفي سياق متصل، أشارت المنصوري إلى أن عامل الإقليم استقبل ممثلين عن ساكنة آيت بوكماز وتعهد بالعمل على حل مجموعة من المشاكل العالقة، وعلى رأسها ضعف التغطية بشبكة الاتصالات، مؤكدة استعداد الوزارة للنزول إلى الميدان لتتبع التنفيذ.
وختمت المنصوري تصريحها بالتأكيد على أن عدداً من الجماعات القروية ما تزال تشعر بنوع من الإقصاء والتفاوت التنموي، معتبرة أن هذا “واقع لا يمكن إنكاره”، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على تدارك التأخر عبر برامج موجهة لجهات مثل بني ملال، شيشاوة، وزاكورة، تم تصنيفها ضمن المناطق ذات مؤشرات تأخر في التنمية، مضيفة أن الحكومة تتحمل جزء من المسؤولية ويجب تدارك كل المعيقات.
يذكر أن المئات من سكان منطقة أيت بوكماز أنهوا زوال اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، مسيرتهم الاحتجاجية بعد استقبال ممثلين عنهم من طرف حسن بنخيي عامل إقليم أزيلال وتعهده بمعالجة مطالبهم الاجتماعية.