قالت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا الدكتورة منال أبو سمرة، إن جهود المجلس في تنفيذ مشروع "معاً للقضاء على العنف ضد الطفلة والفتاة" تضمن انعقاد اللقاء العام الأول لحوار الأجيال بحضور عدد من القيادات المجتمعية ورجال الدين.


وأوضحت أنه تم تقديم تقرير للمحافظ أسامة القاضي جهود فرع المجلس القومي للمرأة في تنفيذ مشروع "معاً للقضاء على العنف ضد الطفلة والفتاة"، والمنفذ من قبل مؤسسة كير مصر للتنمية بتمويل من هيئة الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، حيث يهدف المشروع إلى توعية وبناء قدرات الفتيات وإدراك الاحتياجات الأساسية لهن واكتساب المرونة والقوة لتحسين جودة حياتهن.


وأشارت مقررة الفرع إلى أن اللقاء ناقش منهجية حوار الأجيال وهي أحدى منهجيات التواصل الاجتماعي لدراسة جذور المشكلة الخاصة بختان الإناث لتغيير السلوك وخلق حوار ومساحة لأفراد المجتمع من كل الأجيال ومن كلا الجنسين للتحدث عن معتقداتهم وقيمهم وتبادل الآراء والأفكار.


وأضافت أنه تم تنفيذ تدريب للمتطوعين والرائدات الريفيات المشاركين بحملات طرق الأبواب بالقرى المستهدفة التي تضم قرى بني عبيد وطحا واتليدم وابيوها وصفط اللبن، حيث تستهدف الحملات توعية الأهالي من أبناء القرى بخطورة ختان الإناث والآثار السلبية المترتبة عليها نفسياً واجتماعياً.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.

مصدر مصري: دخول 161 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم

وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.

وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.

وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.

وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.

وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.

طباعة شارك أحمد عبد الرازق قناة إكسترا نيوز معبر رفح مصر وقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يطلق عددًا من الأنشطة والفعاليات لدعم مشاركة المرأة في العملية الانتخابية
  • عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
  • القومي للمرأة يطلق فاعليات لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة
  • قومى المرأة بأسوان: ندوات لتشجيع السيدات والفتيات للمشاركة بإنتخابات مجلسى الشيوخ والنواب
  • قومي المرأة بأسوان يواصل لقاءاته لتوعية السيدات بأهمية المشاركة في انتخابات الشيوخ
  • القومي للمرأة يهنئ ماري زكي بالشارة الدولية في تحكيم الجودو
  • نداء عاجل من الأمم المتحدة لحماية النساء والفتيات من شبح الاختفاء القسري
  • بائعي قناة خور عبدالله العراقي “يتحدثون عن أحترام المرأة”!!
  • السوداني: اختيار الأول من صفر ليكون يوماً اسلامياً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة
  • جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة