صحيفة صدى:
2025-06-25@03:11:02 GMT

فتاة تخسر وظيفتها بسبب قطتها

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

فتاة تخسر وظيفتها بسبب قطتها

بكين

خسرت فتاة صينية وظيفتها ومكافأتها السنوية بسبب قطتها بعد أن ضغطت قطتها على زر “إرسال”، بينما كانت مترددة في إرسال خطاب استقالة إلى رئيسها.

‎وكتبت الفتاة البالغة من العمر ٢٥ عام خطاب استقالة في بريدها الإلكتروني لكنها كانت مترددة في إرساله لأنها كانت بحاجة إلى المال من نهاية الخدمة لإعالة حيواناتها الأليفة.

‎ثم سجلت كاميرا مراقبة منزلها اللحظة التي قفزت فيها إحدى قططها على مكتبها وضغطت على زر الإدخال في الكمبيوتر المحمول، وأرسلت بالخطأ مسودة الاستقالة لمديرها.

‎وحاولت المرأة إنقاذ الموقف بالاتصال بمديرها وإخباره بأن القطة هي من أرسلت الرسالة، لكنه تجاهل طلبها.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: فتاة صينية قطة مدير العمل وظيفة

إقرأ أيضاً:

استقالة القضاة زلزال دستوري يهدد مصير الانتخابات العراقية

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في لحظة مفصلية من عمر العملية السياسية في العراق، جاءت الاستقالات المفاجئة لأعضاء المحكمة الاتحادية العليا كضربة قوية وغير متوقعة قد تعصف باستقرار البلاد الدستوري والسياسي. المحكمة، وهي أعلى سلطة قضائية دستورية، لا تمثل مجرد مؤسسة قانونية، بل صمام أمان للنظام الديمقراطي برمته. ولذلك، فإن فراغها في هذه المرحلة الحساسة يُنذر بعواقب خطيرة تتجاوز إطار القضاء، لتمتد إلى مصير الانتخابات النيابية المقبلة، وشرعيتها، وتوقيت إجرائها، ومشروعية نتائجها.
أول الآثار المباشرة لاستقالة أعضاء المحكمة هو الشلل الدستوري الذي يصيب العملية الانتخابية. فالمحكمة هي الجهة الوحيدة المخوّلة دستورياً بالمصادقة على نتائج الانتخابات العامة، وهو إجراء أساسي لا يمكن تجاوزه أو استبداله. وبدون هذه المصادقة، لا يمكن لمجلس النواب الجديد أن ينعقد، ولا يمكن تشكيل حكومة، ما يعني الدخول في فراغ سياسي ودستوري شامل قد يمتد لأشهر وربما سنوات.
كما أن الاستقالات المفاجئة تُربك بشكل مباشر الجدول الزمني للانتخابات. فمن دون محكمة اتحادية كاملة العضوية، لا يمكن البت في الطعون والشكاوى الانتخابية، ما يجعل من إعلان النتائج أمراً مؤجلاً إلى أجل غير مسمى. وهذا الأمر قد يدفع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى تأجيل موعد الاقتراع، ما يعمّق أزمة الثقة بين الشعب والنظام السياسي، ويكرّس حالة اللايقين السائدة في البلاد.
الضرر الأكبر يتمثل في ضرب مبدأ استقلال القضاء. فعندما ينسحب القضاة في لحظة سياسية حرجة، فإن التساؤلات تتكاثر حول دوافع هذه الخطوة ،هل هي ضغوط سياسية؟ أم هي اعتراض على تدخلات خارجية؟ في كل الحالات، فإن صورة القضاء تهتز، وتتحول المحكمة الاتحادية من رمز للشرعية إلى عنوان للجدل والانقسام.

وتتسع آثار الأزمة لتشمل الأمن والسلم الأهلي، فغياب المرجعية الدستورية العليا قد يشجع أطرافاً متضررة من نتائج الانتخابات أياً كانت على رفضها، أو اللجوء إلى الشارع، أو حتى حمل السلاح تحت عنوان عدم وجود جهة دستورية تفصل في النزاع . وهكذا تنتقل الأزمة من المكاتب السياسية إلى ساحات المواجهة.
لذلك يتحمّل مجلس النواب مسؤولية تاريخية في التحرك العاجل لسد هذا الفراغ، سواء بإجراء تعديلات قانونية لتثبيت عضوية المحكمة أو بالتوافق السياسي على أسماء قضائية مستقلة ومؤهلة. فالعراق لا يحتمل الآن فراغاً دستورياً جديداً، بعد عقدين من الأزمات المتتالية.
إن ما جرى ليس مجرد استقالات إدارية، بل زلزال دستوري بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وإذا لم يتم احتواء آثاره سريعاً، فإن الانتخابات التي ينتظرها الشعب العراقي بشغف لإحداث التغيير، قد تتحول إلى مجرد حلقة جديدة من سلسلة الفوضى السياسية التي أنهكت البلاد.

وفي النهاية، لا دولة بلا قضاء مستقل، ولا ديمقراطية بلا محكمة دستورية، ولا انتخابات شرعية دون مصادقة دستورية واضحة.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • خدمة من النيابة العامة للمواطن.. خطوات التظلم على المخالفات
  • المالية النيابية: يجب إرسال جداول الموازنة وتكون واقعية
  • إيران تخسر عالم نووي كبير وقائد بارز في استخبارات البسيج خلال الساعات الأخيرة من الحرب
  • إيران تكسب ميدانياً و”إسرائيل” تخسر استراتيجياً
  • أسعار النفط تخسر 7% بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر
  • استقالة القضاة زلزال دستوري يهدد مصير الانتخابات العراقية
  • مصدر قضائي ينفي استقالة رئيس المحكمة الاتحادية
  • لاقرار رسمي حتى الآن.. استقالة العميري من رئاسة المحكمة الاتحادية
  • ألكاراس يتوج بلقب دورة كوينز للمرة الثالثة تواليا
  • المالية النيابية:(80)تريليون ديناراً العجز في موازنة 2025