لهذا السبب...نور الغندور تتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أثارت الفنانة نور الغندور ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلانها عن تفاصيل دورها في المسلسل الجديد الذي ستبدأ تصويره قريبًا. في لقاء حصري لها على هامش حفل "Joy Awards" الذي أقيم في المملكة العربية السعودية، كشفت نور عن بعض المعلومات المثيرة التي جعلت جمهورها يتساءل أكثر عن العمل المقبل.
وقالت الغندور، التي أثارت الجدل مؤخرًا بإطلالتها المبهرة في حفل الجوائز، إنها ستؤدي دور توأم في المسلسل الذي سيتم تصويره باللهجة الخليجية، مؤكدة أن هذا سيكون تحديًا جديدًا بالنسبة لها.
"لا أستطيع حاليًا الحديث عن الأسماء، ولكنني متحمسة لتجسيد هذا الدور المختلف"، أضافت نور، وهي التي تميزت في أعمال سابقة بقدرتها على أداء أدوار متنوعة ومتقنة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه أنها ستتحدث باللهجة الخليجية في المسلسل، فإن هذا سيشكل إضافة جديدة لها على مستوى التحديات اللغوية، وهو ما يضع أمامها فرصة لترك بصمة قوية لدى الجمهور الخليجي.
ومع غموض التفاصيل حول المسلسل، إلا أن التصريحات الخاصة بالعمل تشعل حماس متابعي نور، الذين يعشقون تنوع أدوارها ونجاحاتها السابقة، مما جعلهم يتوقعون أن المسلسل الجديد سيكون خطوة مميزة في مسيرتها الفنية.
وفي جانب آخر، كانت نور قد خطفت الأضواء مؤخرًا في حفل "Joy Awards" بعد إطلالتها اللافتة، حيث ارتدت فستانًا بوردو أنيقًا مزينًا بكريستالات سواروفسكي، مما أكسبها لقب "أجمل إطلالة" في الحفل.
وقد أثار مظهرها الكثير من التعليقات، خاصة مع تغيير ملامحها الذي لاحظه العديد من متابعيها.
البعض اعتبر أن التغيير يعود إلى إجراءات تجميلية، في حين دافع آخرون عن مظهرها وعزوها إلى المكياج المتقن الذي اعتمدته.
بين الأضواء والجديد الذي ستقدمه في مسلسلها المقبل، يبدو أن نور الغندور مستعدة دائمًا لتحديات جديدة تأخذها إلى آفاق واسعة، وتستحق أن تكون واحدة من أبرز الوجوه الفنية في الساحة الدرامية الخليجية والعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نور الغندور الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم
#سواليف
نقضي ما يقرب من ثلث حياتنا نائمين، ومع ذلك، لا يزال المحفز البيولوجي للنوم غامضاً، فعلى الرغم من عقود من البحث، واجه العلماء صعوبة في تحديد سبب مادي ملموس يدفع الدماغ إلى الراحة، وربما تكون دراسة جديدة من جامعة أكسفورد قد غيّرت ذلك.
وجد الباحثون أن الضغط الذي يدفعنا إلى #النوم قد يأتي من أعماق خلايا دماغنا، من محطات الطاقة الدقيقة المعروفة باسم الميتوكوندريا، ويبدو أن هذه الهياكل، المسؤولة عن تحويل الأكسجين إلى طاقة، تُصدر إنذاراً داخلياً عند دفعها إلى أقصى طاقتها، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
واكتشف الفريق، بقيادة البروفيسور جيرو ميسينبوك والدكتور رافاييل سارناتارو، أن تراكم الجهد الكهربائي داخل الميتوكوندريا في خلايا دماغية محددة يعمل كإشارة لتحفيز النوم، وأظهر البحث، الذي أُجري على ذباب الفاكهة، أنه عندما تُشحن الميتوكوندريا بشكل زائد، فإنها تُسرب الإلكترونات.
مقالات ذات صلة أهم الفيتامينات لصحة المرأة 2025/07/27وقال الدكتور سارناتارو: “عندما يحدث ذلك، فإنها تُنتج جزيئات تفاعلية تُلحق الضرر بالخلايا، يُنتج هذا التسرب الإلكتروني ما يُعرف بجزيئات الأكسجين التفاعلية، وهي نواتج ثانوية يُمكن أن تُلحق الضرر بالهياكل الخلوية عند ارتفاع كمياتها. يبدو أن الدماغ يستجيب لهذا الخلل ببدء النوم، مما يُتيح للخلايا فرصةً لإعادة ضبط نفسها قبل أن ينتشر الضرر أكثر، وتُفتح هذه النتائج فصلاً جديداً في كيفية تفكير العلماء في دور استقلاب الطاقة في صحة الدماغ.
مفتاح في الدماغ
وجد الباحثون أن الخلايا العصبية المتخصصة تعمل كقواطع دوائر، تقيس هذه الخلايا تسرب الإلكترونات وتُعطل استجابة النوم عندما يتجاوز الضغط عتبةً مُحددة، من خلال التلاعب بتدفق الطاقة في هذه الخلايا العصبية، إما عن طريق زيادة أو تقليل نقل الإلكترونات، تمكن العلماء من التحكم مُباشرةً في مدة نوم الذباب، حتى أنهم تجاوزوا مُدخلات النظام الطبيعية عن طريق استبدال الإلكترونات بطاقة من الضوء باستخدام بروتينات ميكروبية، وظلت النتيجة كما هي: طاقة أكبر، تسرب أكبر، نوم أكثر.
العلاقة .. الشيخوخة والتعب
وقال البروفيسور ميسنبوك: “لقد شرعنا في فهم الغرض من النوم، ولماذا نشعر بالحاجة إليه أصلاً، تُظهر نتائجنا أن الإجابة قد تكمن في العملية ذاتها التي تُغذي أجسامنا: الأيض الهوائي، وأوضح أنه عندما تُثقل #الميتوكوندريا في بعض #الخلايا_العصبية_المُنظِّمة_للنوم بالطاقة، تبدأ بتسريب الإلكترونات.
وعندما يُصبح هذا التسريب كبيراً جداً، تُحفِّز الخلايا العصبية النوم لمنع تفاقم الضرر.
قد تُساعد هذه النتائج في تفسير سبب الارتباط الوثيق بين الأيض والنوم. فالحيوانات الصغيرة التي تستهلك كمية أكبر من الأكسجين لكل غرام من وزن الجسم تميل إلى النوم لفترة أطول وتعيش حياة أقصر.