القابضة للاتصالات تؤكد تواصل الهجمات التي تهدف للحرمان من الخدمات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكدت الشركة القابضة للاتصالات أن هجمات الحرمان من الخدمات DDOS Attacks تتواصل وتتخذ نهجا أكثر تنظيمًا وتصعيدًا عالميًا.
وأوضحت الشركة أن التقارير الدولية المختصة تظهر تعرض العديد من الدول للهجمات، منها الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، وألمانيا وفرنسا، وكذلك الدنمارك، وفنلندا، إلى جانب دول عربية أخرى منها مصر، والسعودية، والمغرب، وتركيا، وفق الخارطة الحية للهجمات والتقارير على موقع نت سكاوت Net Scout المختص في شؤون الأمن السيبراني.
وأشارت الشركة إلى أن تقرير نت سكاوت المتخصصة في الأمن السيبراني الصادر في الربع الحالي بشأن الهجمات الموجهة نحو أفريقيا أوضح أنه “منذ يناير 2023 أبلغنا عن هجوم DDOS لحملة تستهدف دول إفريقيا: كينيا ، وبوركينا فاسو ، ونيجيريا ، والنيجر ، وليبيا ، والمغرب ، والجزائر ، تستهدف الهجمات مزودي خدمات في إفريقيا مثل Safaricom و Vodacom و LTT و Tunisie Telecom و Algeria Telecom ، كما استهدفت الهجمات بعض المؤسسات والبنوك المهمة مثل البنوك المركزية في كثير من الأحيان”.
وحسب التقرير ذاته، تظهر الأرقام بلوغ الهجمات 252 جيجا، أما بالنسبة لليبيا على نحو خاص، فقد أشار التقرير إلى بلوغ الهجمات 114 جيجا، بينما بلغ إجمالي الهجمات في الربع الثالث حتى إعداد التقرير قرابة 4400 هجمة تقريبا.
وأشارت القابضة للاتصالات إلى تعرض شركات المجموعة مثل ليبيا للاتصالات والتقنية والجيل الجديد للتقنية وشركة المدار الجديد منذ مدة إلى هجمات حجب الخدمة والذي أدى إلى تذبذب عدة خدمات وتطبيقات من بينها تطبيق خدمات المشتركين MyLTT.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.