الاعتذار الثالث بسبب «فردة حلق».. ماذا قال أحمد سعد عن العادات والتقاليد؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أصبح الفنان أحمد سعد حديث السوشيال ميديا بالأيام القليلة الماضية، بسبب إطلالته الأخيرة الذي ظهر بها في حفل Joy awards، إذ كان يرتدي «حلق»، بالإضافة إلى ملابسه واستايله.
وزادت انتقادات الجمهور لـ أحمد سعد بسبب الاعتذارات المتكررة، إذ أثارت الكثير من التساؤلات، وآخر تلك الاعتذارات جاء بالأمس في أحدي اللقاءات التليفزيونية، بسبب ظهوره مرتديًا حلقًا في حفل Joy awards، مما أثار موجة من الانتقادات والانقسام بين الجمهور، فهل هذه الاعتذارات نتيجة ندم حقيقي أم أنها وسيلة متعمدة لتصدر التريند؟
الاعتذار الثالث جاء وقت قصيرويعتبر هذا هو الاعتذار الثالث لأحمد سعد، إذ خرج لتقديم 3 اعتذارات متتالية بسبب مواقف وتصرفات أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما يعتبر البعض هذه الاعتذارات تعبيرًا عن احترامه لجمهوره، يرى آخرون أنها محاولة ذكية للبقاء في دائرة الضوء وسط منافسة شرسة بين الفنانين.
وجاء اعتذار أحمد سعد بالأمس بسبب ارتدائه حلقًا، موضحًا أنَّ الجمهور لديه حق في انتقاده، لأن الحلق لا يتنافى مع العادات والتقاليد في الدول العربية، تصريحاته جاءت بعد أن تعرض لهجوم من عدد كبير من المتابعين الذين رأوا في ظهوره بالحلق خروجًا عن المألوف أو تجاوزًا لقيم مجتمعية معينة.
الجمهور بين الدعم والانتقادردود أفعال الجمهورعلي أعتذار أحمد سعد جاءت منقسمة، فبينما دافع البعض عنه باعتباره يمتلك حرية شخصية في اختياراته، هاجمه آخرون مطالبين بضرورة الابتعاد عن إثارة الجدل والاهتمام بفنه فقط، لأن ينجح دائمًا في استغلال أي موقف لتصدر التريند، سواء كان عن قصد أو عن طريق الصدفة.
تصدر التريند لم يعد أمرًا يعتمد فقط على الأعمال الفنية، بل أصبح مرتبطًا أيضًا بظهور الفنانين على السوشيال ميديا وتصرفاتهم المثيرة للجدل، وبالنسبة لأحمد سعد، يبدو أن هذه الاعتذارات تضعه دائمًا في قلب النقاش، مما يسهم في تعزيز حضوره الفني والإعلامي.
أحمد سعد بين الفن والجدلمنذ بداية مسيرته الفنية، عرف أحمد سعد بشخصيته العفوية وصراحته التي تجذب الأنظار، ولكن تكرار المواقف المثيرة للجدل جعل البعض يتساءل: «هل يركز سعد على فنه أم على إثارة النقاشات؟»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سعد حلق أحمد سعد الفنان أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المتعجلون في الحج ثاني أيام التشريق وتوقيت مغادرة مكة
يتساءل الكثير عن أعمال الحجاج فى ثانى أيام التشريق، حيث يحل علينا اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ثاني أيام التشريق الثلاثة بعد يوم الأضحى المبارك، وهو يوم انتهاء المناسك للمُتعجلين، الذي يبيت فيه حجاج بيت الله الحرام في مشعر مِنى وبعد الظهر يرمون الجمرات الثلاث مثلما فعلوا في أول أيام التشريق.
أعمال ثاني أيام التشريقويبيت الحاج بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضًا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
وإن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
رمي الجمرات في أيام التشريق
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحاج يفعل 6 أمور طوال أيام التشريق والتي تبدأ من 11 من ذي الحجة إلى 13 من شهر ذي الحجة وهى كما يلى:
1- يبقى الحاج بمنًى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرًا من أول أيام التشريق ذهب إلى رمي الجمرات.
2- يرمي كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
3- ثم يبيت بمنًى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات أيضًا.
4- إن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات، ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
5- إن لم يتعجل بات بمنًى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات.
6- وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لطواف الوداع، وبهذا يكون قد أدى نسكه.