المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية يواجه خطر الانهيار بسبب تسرب المياه
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية عن وضع كارثي يهدد ذاكرة ليبيا التاريخية، حيث يواجه المبنى خطر الانهيار بسبب تسرب المياه والرطوبة الشديدة.
وحذر رئيس مجلس الإدارة، محمد الجراري، في بيان رسمي من أن هذه الظروف تهدد أكثر من 35 مليون مادة وثائقية ومخطوطة قيمة، تمثل تاريخ ليبيا الثري.
وأوضح البيان أن تسرب المياه من الأسقف والجدران ودورات المياه، بالإضافة إلى المجاري السيئة، أدت إلى زيادة الرطوبة بشكل كبير، مما يهدد بتلف الوثائق والمخطوطات والكتب النادرة، مشيرا إلى أن التصدعات في الخرسانة، نتيجة لتآكل الحديد، تنذر بانهيار محتمل للمبنى.
وأكد الجراري أن المركز ينتظر وصول معدات متطورة من ألمانيا لترميم وصيانة الوثائق، إلا أن الوضع الراهن يمنع تركيب هذه المعدات في ظل تسرب المياه، لافتا إلى أن الشركة الألمانية أرسلت بالفعل المعدات منذ ستة أشهر، وأبدت استعدادها لإرسال خبراء لتركيبها وتدريب الكوادر الليبية، ولكن تم تأجيل ذلك بسبب الظروف السيئة للمبنى
وناشد البيان “كل من يهمه تاريخ ليبيا وثقافتها” للمساعدة في بناء مخزن بمواصفات عالية لحفظ الوثائق التاريخية على أرض المركز.
المصدر: بيان.
المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
ناشدت وزارة الصحة في غزة جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع لمنع الكارثة.
وقالت الوزارة -في بيان لها أمس الجمعة- إن المرضى في مستشفيات القطاع يواجهون الموت بسبب نفاد الوقود.
وأضافت أن مستشفيات القطاع تضطر إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام بسبب ذلك.
وحتى الآن، أدى القصف الإسرائيلي إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
وتواجه المستشفيات التي لا تزال تعمل شحا كبيرا في الوقود والمستلزمات الطبية ومخزونات الدم، كما تشهد تدفقا كبيرا للجرحى في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس صورة تُظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في وقت سابق إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة مساء أمس أن مركبات الإنقاذ في مدينة غزة خرجت من الخدمة بشكل كامل.
وقال المتحدث إن طواقم الدفاع المدني تحركت بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين، مضيفا أنها لا تستطيع تلبية نداءات استغاثة.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن أمس الأول الخميس عن توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة اللازمة لإصلاحها.
أزمة المياه
من جهة أخرى، قال مسؤول في سلطة المياه بغزة للجزيرة إن هناك انخفاضا بنحو 70%، في إنتاج الآبار جراء منع الاحتلال تزويدها بالسولار.
إعلانوأضاف المسؤول أنه منذ استئناف الاحتلال عملياته في مارس/آذار الماضي لم يتم توريد أي وقود للآبار في قطاع غزة، مشيرا إلى الاعتماد مؤخرا على مخزون السولار لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جنوب القطاع.
وأوضح المسؤول في سلطة المياه بغزة أن السولار حاليا لن يكفي لأكثر من أسبوع، مؤكدا أنه إذا لم يُسمح بدخوله فسيواجه القطاع كارثة.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، ويخفض تزويد مدينتي غزة وخان يونس.