الامن النيابية تكشف محاور مشروع “سجون المخدرات” في العراق
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابي النائب ياسر اسكندر، عن محاور مشروع سجون المخدرات في العراق.
وقال اسكندر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” ملف المخدرات في العراق اكثر تعقيدا وصعوبة مما تتناقله وسائل الاعلام وقربنا من الدوائر المختصة والاطلاع على حيثيثات الكثير من الملفات تجعلنا على تماس مباشر ونسعى من خلال موقعنا الى دعم اي جهود تنصب في مكافحة هذه الافة التي لاتقل خطورة عن الارهاب”.
واضاف،ان” مستوى الاعتقالات لتجار ومروجي المخدرات كبير ما يجعل المواقف والسجون مكتظمة لافتا الى ان هناك مساعي من اجل دعم مشروع بناء سجون خاصة للمتهمين بالمخدرات”.
واشار الى ان” المخدرات تبقى مصدر تهديد مباشر للامن والمجتمع وتوفير الحلول لمعالجة تداعياته ضرورة ستراتيجية في العراق خاصة مع تدفق كميات كبيرة من المخدرات في السنوات الاخيرة من عدة دول ومناطق”.
ويعاني العراق من ملف المخدرات في السنوات الاخيرة رغم تفكيك العشرات من الشبكات والخلايا “.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المخدرات فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الرئيس رشيد في مقابلة مع “العربية/الحدث”، “لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية، سيتم بحثها في القمة المرتقبة ببغداد، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها”.كما أضاف أن بغداد تعمل على المساعدة في تخفيف التوترات وحل المشاكل بين مختلف الأطراف في المنطقة، مؤكدا على ضرورة “مشاركة الجميع في القمة العربية”، مضيفا أن العراق يرحب بكل الزعماء والرؤساء والقادة.أما عن مستوى مشاركة سوريا في القمة، فرأى أنها مسألة تعود للقيادة السورية، مشددا على أن سوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل، معربا عن أمله بأن “ينعم شعبها بالسلم والاستقرار، بعد سنوات من العزلة العربية والدولية”.إلى ذلك، أكد ترحيب بلاده بالتغير الذي حصل في سوريا، آملا أن “يضمن الحكم الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين”.وفي ما يتعلق بتواجد القوات الأمريكية، فرأى الرئيس العراقي، أن “بقاءها على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري جداً”.كما أعرب عن قلقه “من بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا”، مشددا على ضرورة التواصل بين الطرفين من أجل حل تلك المسألة.إلى ذلك أكد رفض العراق أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، مشددا على ضرورة صيانة استقلال القرار السوري وجدد التذكير بأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، لاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.وكان وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، أوضح يوم الثلاثاء الماضي، أنه لا يوجد تنسيق أمني مع الداخلية السورية حتى الآن.يذكر أنه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، عمدت السلطات العراقية إلى تشديد الأمن على الحدود مع سوريا، خوفا من تسلل عناصر من داعش أو مجموعات مسلحة متطرفة أخرى. لا سيما أن البلدين كانا عاشا تجربة تمدد داعش وسيطرته على مناطق واسعة عام 2014 في الدولتين الجارتين.