محكمة “عتق” تصدر حكماً بسجن الصحفي الأحمدي بسبب منشور له على “فيسبوك”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الجديد برس|
أصدرت محكمة “عتق” الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للإمارات في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة أربعة أشهر بحق الصحفي عزيز محمد الأحمدي، رئيس تكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، وذلك على خلفية منشور عبر منصة “فيسبوك”.
واتهمت المحكمة الأحمدي بالتشهير بعد منشور تساءل فيه عن جدوى استئجار السلطات المحلية قطعة أرض لإقامة مشروع للطاقة البديلة، مشيراً إلى إمكانية استخدام أراضي الدولة بدل اللجوء إلى الاستئجار.
وأثار الحكم موجة غضب وسخرية واسعة بين المواطنين والنشطاء، الذين اعتبروا المحاكمة محاولة لتكميم الأفواه واستمراراً لنهج قمع الصحافة، في ظل تجاهل الجرائم الكبرى مثل القتل، والاستيلاء غير القانوني على الأراضي، وأعمال البلطجة في عتق، مع إفلات مرتكبيها من المحاسبة.
الحكم يأتي بعد شهر من إطلاق سراح الصحفي صالح حقروص، الذي اختُطف ووضع في زنزانة انفرادية بأحد معسكرات الفصائل الإماراتية، إثر انتقاده الفساد المتفشي في محافظة شبوة الغنية بالنفط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية في محافظة “تشهارمحال وبختیاري”
#سواليف
أعلنت الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني في محافظة #تشهارمحال و #بختیاري عن #اعتقال أفراد #شبكة تابعة لإسرائيل كانت تنشط في تشغيل #طائرات_مسيرة.
وأوضحت استخبارات #الحرس_الثوري، في بيان نشر عبر وكالة أنباء “فارس”، أن العملية نفذت بجهود عناصر الاستخبارات في فيلق “قمر بني هاشم” التابع للحرس الثوري، الذين تمكنوا من رصد وتتبع الشبكة واعتقال جميع عناصرها.
ولم يكشف البيان عن جنسية المعتقلين أو الجهة التي تقف خلفهم، كما لم يحدد طبيعة المهام التي كانت تنفذها هذه الطائرات، لكن توقيت الإعلان يأتي في ظل تصاعد الحذر الإيراني من عمليات #تجسس وتخريب إسرائيلية باستخدام طائرات بدون طيار، خاصة بعد سلسلة هجمات طالت مواقع عسكرية ونووية حساسة في البلاد.
مقالات ذات صلة الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة 2025/06/19وشهدت إيران في الفترة الأخيرة حالات تسلل طائرات مسيرة مجهولة، بعضها استهدف منشآت حيوية مثل منشأة نطنز النووية، وقواعد عسكرية في أصفهان وطهران، ما دفع أجهزة الاستخبارات الإيرانية إلى تعزيز إجراءات الرصد الجوي والأمن السيبراني المرتبط بالتحكم عن بعد.
ويؤكد المسؤولون في طهران بأن الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يقفان وراء عدد من الهجمات أو محاولات الرصد عبر المسيرات، سواء لأغراض استطلاعية أو تخريبية.
في السياق ذاته، دعت استخبارات الحرس الثوري الإيراني المواطنين في محافظة جهارمحال وبختياري إلى الإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو نشاطات مشبوهة، وذلك عبر التواصل مع مركز استخبارات الحرس الثوري والبسيج على الرقم 114.
وتشكل هذه الدعوة استمرارا لسياسة الاعتماد على “المجتمع اليقظ” التي يتبناها الحرس الثوري، في محاولة لتوسيع شبكة الرصد المجتمعي، في مواجهة التهديدات “غير التقليدية” التي باتت تستخدم تكنولوجيا منخفضة التكلفة وعالية الفعالية، مثل المسيرات التجارية المعدلة.