"حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ورغم محاولة غوغل الظهور بشكل حيادي، ونفيها تورطها العسكري مع الحكومة الإسرائيلية من خلال عقد "نيمبوس"، تشير الوثائق إلى أن الشركة متورطة لأغراض تجارية خوفًا من فقدان الصفقة لصالح شركة أمازون.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنها حصلت على وثائق تؤكد أن شركة غوغل كانت تساعد الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة عبر تزويده بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ورغم محاولة غوغل الظهور بشكل حيادي، ونفيها تورطها العسكري مع الحكومة الإسرائيلية من خلال عقد "نيمبوس"، تشير الوثائق إلى أن الشركة متورطة لأغراض تجارية خوفًا من فقدان الصفقة لصالح شركة أمازون.
ولم يتضح بعد كيف يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بغوغل أن تساعد في الحرب الإسرائيلية، لكن خدمتها "جمني" كانت تستخدم بشكل رئيسي في معالجة الوثائق والصوت، وفقًا للصحيفة.
وكانت جوجل قد صرحت سابقًا أن عقد "نيمبوس" مع الحكومة الإسرائيلية "ليس موجهًا لأعباء عمل حساسة أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو الاستخبارات"، كما أن سياستها الأخلاقية للذكاء الاصطناعي تلزمها بـ"عدم تطبيق التكنولوجيا التي تضر بالناس".
Related"أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهرانبسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسةبسبب احتجاجهم على عقد مع إسرائيل.. غوغل تفصل 28 موظفاوفي وقت سابق، قال غابي بورتنوي، المدير العام للمديرية الوطنية للسايبر في الحكومة الإسرائيلية، إن عقد "نيمبوس" ساعد في التطبيقات القتالية بشكل مباشر.
وأضاف: "بفضل 'نيمبوس'، حدثت أمور استثنائية أثناء القتال، وهذه الأمور كانت حاسمة في الانتصار – لن أتوسع في الحديث عن ذلك".
وبحسب "واشنطن بوست"، لجأ الجيش الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر إلى أداة ذكاء اصطناعي تُدعى "هابسورا"، تم تطويرها داخليًا لتزويد القادة بأهداف بشرية وبنية تحتية لقصفها.
وتم بناء "هابسورا" باستخدام مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ أو الأنفاق.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يتعاقد مع شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تطور روبوتات الدردشة الآلية، ويستعملها في مسح الصوت والفيديو والنصوص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش يواصل هجومه على جنين ويخرق الاتفاق بغزة وحواجزه الأمنية تعرقل وصول مريضة للمستشفى فتلقى حتفها الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟ "ذكر وأنثى فقط".. كيف سيؤثر قرار ترامب على تعريف الجنس في الوثائق الحكومية؟ غزةإسرائيلحروبتكنولوجياغوغلبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل ضحايا غزة حركة حماس روسيا دونالد ترامب إسرائيل ضحايا غزة حركة حماس روسيا غزة إسرائيل حروب تكنولوجيا غوغل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب إسرائيل ضحايا غزة حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلاديمير بوتين المملكة المتحدة بنما الضفة الغربية الحکومة الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی الذکاء الاصطناعی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
حماس وافقت على “أمور مهمة للغاية”
صراحة نيوز -قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنّ حركة حماس “وافقت على أمور مهمة للغاية”، في إشارة إلى التقدم المحرز في المباحثات الجارية بشأن صفقة لتبادل المحتجزين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح ترامب خلال تصريحات صحفية في البيت الأبيض، أنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن تبني مواقف سلبية تجاه الصفقة، مضيفاً أن نتنياهو كان “إيجابياً للغاية” تجاه المقترح، وأن “الجميع اتفقوا على الخطة بشكل مذهل”.
وجاءت هذه التصريحات بعد تأكيد المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن إدارة ترامب تعمل “بجد لإحراز تقدم في خطة مقترحة لإنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن”.
وفي السياق ذاته، بدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الاثنين، مباحثات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، بإشراف وسطاء مصريين وقطريين، لبحث آليات تبادل المحتجزين في غزة والأسرى في سجون الاحتلال، في إطار خطة ترامب للسلام.
ووفق ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، فإن الوسطاء “يبذلون جهوداً مكثفة مع الجانبين لوضع آلية للإفراج عن جميع المحتجزين مقابل الأسرى”.
وكان ترامب قد نشر، في 29 سبتمبر 2025، خطة من 20 بنداً لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن تشكيل لجنة يرأسها بنفسه للإشراف على المرحلة الانتقالية في القطاع، ما أثار ردود فعل دولية واسعة بين مرحّب ومتحفّظ.