أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كلف الدكتور نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» ، خبراء المركز برئاسة الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «اكساد» بالقاهرة بضرورة المتابعة المستمرة بالتعاون مع الفريق البحثي بمركز بحوث الصحراء، بالتنسيق مع الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز. وبرعاية علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لمتابعة تجارب زراعات القمح َوالتين الأملس في محافظة جنوب سيناء.
وقال د سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد» في القاهرة ان جولة خبراء «أكساد» تاتي في إطار الجهود المبذولة لتأمين الغذاء في الدول العربية، يواصل خبراء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" لمتابعة تجارب زراعة سلالات القمح المتحملة للإجهادات الملحية، تحت ظروف جنوب سيناء بهدف دراسة مدى نجاحها وإمكانية زراعتها في المناطق الهاشمية كأحد أدوات رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والارضية في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية .
وأضاف «خليفة» ان هذه الجهود تؤكد على التزام «أكساد» بتطوير الزراعة في المناطق الجافة والقاحلة، وإيجاد حلول مستدامة لتأمين الغذاء في الدول العربيه مشيرا إلي قيام خبراء «أكساد» بزيارة محطة بحوث رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء، لمتابعة أنشطة مشروع زراعة القمح فى الأراضى الملحية المرحلة الثانية.
وأوضح مدير مكتب «أكساد»، في القاهرة إن جولة الخبراء شملت المتابعة وفحص نسبة الإنبات، وأنظمة الري وبرامج التسميد المتبعة، ومقارنة سلالات «أكساد» بالأصناف المصرية بالإضافة إلى متابعة زراعة التين الأملس وإمكانية زراعته في المناطق الهامشية كبديل زراعي ذي جدوى اقتصادية في المناطق الصحراوية، بما يساهم في زيادة الدخل القومي.
وأشار «خليفة»، إلي أهمية دور «أكساد»، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء في نشر التدريب والتقنيات الحديثة والتوسع في أصناف المحاصيل الأكثر تحملا لمخاطر المناخ لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية ورفع كفاءة الموارد البشرية من خلال التوعية بالممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة، وإستنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه وتعتمد علي تعظيم القيمة الاقتصادية لوحدة المياه.
ولفت مدير مكتب «أكساد»بالقاهرة، إن تنفيذ مشروعي زراعة أصناف من القمح أكثر تحملا للظروف البيئية ومنها الظروف الملحية يأتي لمواجهة التحدي الذي تفرضه البيئات الجافة ذات الموارد الطبيعية المحدودة والنظم البيئية الهشة في محافظة جنوب سيناء موضحا إن تحسين وإستدامة الإنتاج الزراعي يمكّن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
ولفت «خليفة»، إلي الإستفادة من ميزة سيناء في زراعة «التين الأملس» لخدمة السياحة البيئية والصحة العامة، نظرا لأهمية زراعة التين الأملس في جنوب سيناء في تحقيق عدد من الأهداف منها السياحة الزراعية من خلال تشجيع السياحة الزراعية لتعريف الزوار بجمال الطبيعة في جنوب سيناء وتذوق منتجاتها المحلية، وزيادة إنتاج التين الأملس وتحسين جودته.
وأشار مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة إلي الإستفادة الاقتصادية من منتجات التين في صناعة الأعلاف وتوفير أنظمة أعلاف غير تقليدية بأسعار رخيصة وذلك من خلال تطوير أساليب الزراعة وتطبيق تقنيات زراعية حديثة للحفاظ على التربة والمياه وزيادة الإنتاج وتطوير أساليب تسويق مبتكرة لتعزيز مكانة التين الأملس في السوق المحلية والدولية.
ونبه «خليفة»، إلي تطوير البحوث التطبيقية المشتركة مع «بحوث الصحراء»، في مجالات زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب وخاصة الأصناف الأكثر تحملا للجفاف وملوحة التربة إو زراعة أصناف من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي مثل زراعات التين الأملس أو أصناف متعددة من الصباريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سيناء القمح زراعة المزيد بحوث الصحراء جنوب سیناء فی المناطق مدیر مکتب
إقرأ أيضاً:
بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
عززت أمانة المنطقة الشرقية شراكتها الاستراتيجية مع «أرامكو السعودية» بتنفيذ مبادرة بيئية نوعية في منتزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بالواجهة البحرية في الدمام.
وتضمنت غرس 200 شجرة على مدار يومين متتاليين، بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتحسين المشهد الحضري، تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ورؤية المملكة 2030.برنامج «شرقيتنا خضراء»وشهدت المبادرة التي تندرج تحت مظلة برنامج «شرقيتنا خضراء» تفاعلاً مجتمعياً لافتاً، حيث شاركت سواعد المتطوعين جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية في أعمال التشجير، مما يعكس تنامي الوعي البيئي لدى سكان المنطقة ورغبتهم في المساهمة المباشرة في صناعة بيئة صحية ومستدامة.
أخبار متعلقة صور.. وفد وزاري لضبط إيقاع الرقابة وتطوير الأداء في أمانة الشرقية«روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتستهدف هذه الخطوة تحويل الأماكن العامة إلى متنفسات طبيعية تضخ الأكسجين وتنقّي الهواء، متجاوزةً فكرة الزراعة التقليدية إلى خلق بيئة حضرية متوازنة ترفع من جودة الحياة لمرتادي الواجهة البحرية، وتضفي طابعاً جمالياً ينسجم مع هوية المدينة الساحلية.دعم المبادرات الخضراءوأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي أن هذا التعاون يجسد التزام الأمانة بتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لخدمة البيئة، مشيداً بالدور الريادي لـ «أرامكو» في دعم المبادرات الخضراء، ومعتبراً أن المشاركة المجتمعية هي حجر الزاوية في استدامة هذه المشاريع وحمايتها.
وتأتي هذه الفعالية كحلقة ضمن سلسلة متصلة من أنشطة «شرقيتنا خضراء»، التي تسعى الأمانة من خلالها إلى ترسيخ ثقافة التطوع البيئي وبناء مجتمع واعٍ يدرك أهمية الغطاء النباتي، محولةً الخطط الاستراتيجية إلى واقع ملموس يلمسه المواطن والمقيم في المتنزهات والحدائق العامة.