مسؤول في الأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن مسؤول بالأمم المتحدة أن العمليات في ميناء الحديدة المستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو رُبع طاقة الميناء.
وكان الاحتلال الاسرائيلي قد نفذ، خلال الأشهر الأخيرة، عددا من الغارات على منشآت الميناء؛ ردا على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الأراضي المحتلة في فلسطين.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، خلال اجتماع، للمنظمة الدولية في جنيف، يوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو: "تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، ولا سيما في الأسابيع القللية الماضية، كبير للغاية".
وأفاد بغرق أربعة من أصل خمسة "زوارق قطر" في الميناء مهمّة لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات، فيما تضرر الزورق الخامس.
وأضاف: "الطواقم المدنية، التي تعمل على متن هذه السفن، مترددة للغاية بكل وضوح".
وأشار إلى أن طاقة الميناء انخفضت إلى نحو الرُّبع، وأن المنظمة الأممية مستعدة للعمل في مختلف أشكال التدهور.
وتحدثت تقارير أخيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن "واردات الوقود في ميناء الحديدة انخفضت بأكثر من 70%، منذ مطلع العام الجاري، بسبب الغارات الإسرائيلية على الميناء".
وأضاف التقرير أن "ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود منذ أربعة أشهر، وتحديداً ما بعد أول هجوم إسرائيلي عليه، في أواخر يوليو الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر".
ولفت إلى أن "كل واردات الوقود، التي دخلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في الأشهر الأخيرة، كانت عبر ميناءي الصليف ورأس عيسى".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما
ربما دون أن يشعر، أصبح أقصى همه أن يستطيع مواجهة جنوده وأتباعه.
فحميدتي بدا مرتاحا في تسجيله الأخير بسبب “الانتصارات” التي حققتها المليشيا في محوري الدبيبات والخوي، وذلك رغم الهزائم التي تعرض لها مؤخرا في أم درمان وفي كردفان نفسها.
وهذا الارتياح، يدل على سقف طموحات الرجل كإنسان بسيط أصلا.
من الناحية الاستراتيجية خسرت المليشيا خسارة كبيرة بفقدانها العاصمة وولايات الوسط وانتقال المعركة إلى كردفان ودارفور في ظل استنزاف متواصل لقوة المليشيا المفككة أصلا.
الجيش الآن، وبعد تطهير وتأمين ولايات الوسط واستعادة العاصمة، أصبحت كل موارده مركزة على منطقتي كردفان ودارفور؛ الإستخبارات العسكرية، وسلاح الطيران والمتحركات والجيوش والعتاد، كله أصبح مصوبا نحو منطقة جغيرافية محدودة وصغيرة نسبيا بالمقارنة مع ساحة المعركة في السابق، وسنرى النتائج قريبا.
حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما، ولذلك فنتيجة معركة واحدة في محور واحد تجعله يشعر بالنشوة والارتياح، لانه استطاع أخيرا أن يخرج ليكلم جنوده وأتباعه عن شيء مختلف عن الانسحاب وإعادة التموضع!
ولكنها نشوة مؤقتة.
لا جديد في التهديد والوعيد؛ لقد كرر هذا الكلام عدة مرات وفي كل مرة كانت المليشيا تتلقى الهزائم وتهرب ويخرج هو ليبرر؛ سمعنا ذلك بعد أيام معركة أم ادرمان الأولى وبعد تحرير جبل مويا وقبل تحرير القصر الجمهوري. وكلنا نعرف ما حدث بعد ذلك.
حميدتي وشقيقه وكل المليشيا وحتى أسيادهم كلهم فقدوا المبادرة وأصبحوا يتحركون بردة الفعل؛ المبادرة الآن في يد الجيش السوداني والقوات المساندة له، والمليشيا ستتصرف تحت الضغط؛ ولأنها مليشيا بعقل قطاع طرق سترتكب الكثير من الأخطاء التي ستعجل بنهايتها ونهاية الحرب.
عندما تتحرك من خانة رد الفعل تصبح تحركاتك متوقعة ومكشوفة ويسهل ضربك وهذا هو الوضع الآن بين الجيش والمليشيا.
والأيام بيننا.
حليم عباس