شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، في جنازة عائلة فقدت تسعة من أفرادها في الحريق المأساوي الذي اندلع بفندق "جراند كارتال" في منتجع كارتال كايا للتزلج بولاية بولو وسط البلاد

وأظهرت لقطات مصورة لحظات عدم تمكن أردوغان من حبس دموعه خلال مشاركته في الجنازة، من حبس دموعه خلال كلمته التي ألقاها عقب الصلاة التي جرت مركز الولاية.



Cumhurbaşkanı Erdoğan, Bolu'daki otel yangınında 8 ferdini kaybeden Gültekin ailesinin cenazesinde gözyaşlarını tutamadı. pic.twitter.com/NlMLUnmakn — Pusholder (@pusholder) January 22, 2025
وأودى الحريق الضخم بحياة 76 شخصا، بينهم عائلات بأكملها، فيما لا يزال أكثر من 20 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات، حسب وسائل إعلام تركية.

تفاصيل الحادثة
وقع الحريق في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء في فندق "جراند كارتال"، المؤلف من 12 طابقا. وأوضح وزير الداخلية علي يرلي كايا أن الفندق كان يضم 238 نزيلاً وقت الحريق، وأن التقرير الأول ورد إلى السلطات في الساعة 03:27 ليلا بالتوقيت المحلي.

Kartalkaya Kayak Merkezi'ndeki yangın çıkan Grand Kartal Otel'in içi FPV dronla görüntülendi https://t.co/VYKta0KLXC pic.twitter.com/hx8Sh4pdfs — Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) January 22, 2025
ووفقا للمعلومات الأولية، اندلع الحريق في الطابق الرابع حيث يقع مطعم الفندق. وأشار والي بولو عبد العزيز أيدن إلى أن الحريق تسبب في وفاة شخصين على الأقل بعد قفزهما من النوافذ في محاولة للهرب، فيما كان أحدهما من العاملين والآخر من النزلاء.

واستجابت فرق الإطفاء للحريق من ولايات بولو ودوزجي وكوجايلي وسكاريا وأنقرة ومناطق أخرى. ورغم التدخل السريع، واجهت الفرق تحديات كبيرة بسبب طبيعة المبنى الخشبي. وأفادت تقارير أن أولى سيارات الإطفاء وصلت إلى الموقع حوالي الساعة 04:00.


وأظهرت لقطات مصورة خلال الحريق محاولات يائسة من النزلاء للهروب عبر استخدام حبال مصنوعة من ملاءات الأسرة، بينما أشار شهود عيان إلى غياب أصوات إنذار الحريق، ما أثار تساؤلات حول كفاءة تدابير السلامة في الفندق.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الفندق يحتوي على مخرجين للطوارئ، لكن هذه المخارج كانت تُستخدم أيضا لأغراض خدمية، ما ساهم في صعوبة عمليات الإخلاء.

ضحايا ومراسم تشييع
حتى الآن، تم التعرف على هوية 52 من الضحايا، وتم تسليم جثث 45 منهم إلى ذويهم بعد استكمال الفحوص الجنائية. بينما تستمر فحوص الحمض النووي لتحديد هوية الضحايا المتبقين.

شهدت مختلف مدن تركيا مراسم تشييع ضحايا الحريق، حيث تجمّع الآلاف في المساجد والمقابر لتوديع أحبائهم. وفي بولو، أقيمت جنازة شارك فيها أردوغان لعائلة جولتكين التي فقدت جميع أفرادها في الكارثة.

وكان أردوغان أعلن اليوم الأربعاء يوم حداد وطني تكريمًا لضحايا الكارثة، وتم تنكيس الأعلام في جميع أنحاء تركيا وبعثاتها الدبلوماسية حول العالم.

وأكد وزير الداخلية علي يرلي كايا أن التحقيقات القضائية جارية لمعرفة أسباب الحريق والمسؤولين عنه. وأضاف أن وزارة العدل ستعلن قريبًا تفاصيل عن الموقوفين في القضية.



وفي أول بيان رسمي صادر عن فندق "جراند كارتال"، أكدت الإدارة تعاونها مع السلطات لتوضيح كافة ملابسات الحادث، معربة عن تعازي إدارة الفندق لعائلات الضحايا، ومشددة على أنهم يشاركون البلاد هذا الحزن العميق.

وأثارت الكارثة غضبا واسعا في الشارع التركي، مع دعوات لإجراء إصلاحات شاملة لتحسين تدابير السلامة في الفنادق والمنشآت العامة، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى رئيس بلدية ولاية بولو تانجو أوزكان. وأكد وزير الداخلية أن الدولة ستبذل كل ما في وسعها لضمان محاسبة المسؤولين ومنع تكرار مثل هذه المآسي.

كان فندق "جراند كارتال" يُعتبر من أشهر الفنادق في منتجع كارتال كايا، الذي يعد مقصدا رئيسيا لهواة التزلج، لكن هذه الكارثة ألقت بظلالها القاتمة على سمعة المنتجع والفندق، وسط تقارير تحدثت عن إهمال في إجراءات السلامة داخل المنشأة السياحية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان بولو تركيا تركيا أردوغان بولو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من إدارة مدرسة الشيخ زايد بعد الحريق: الطالبات بخير

وجهت مدرسة الشيخ زايد الثانوية بنات، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رسالة عاجلة لطمأنة أولياء الأمور بعد الحريق الذي شب في المدرسة منذ قليل أثناء سير امتحانات الترم الثاني 2025 .

حيث قالت المدرسة: السادة الكرام أولياء الأمور.. نطمئن حضراتكم إن الطالبات بخير وفي منتهي الأمان والامتحانات تسير علي أكمل وجه ولا داعي للقلق.

الامتحانات مستمرة.. ماس كهربائي يتسبب في حريق بمدرسة الشيخ زايد بالجيزةوظائف المدارس المصرية اليابانية.. المستندات المطلوبة ورابط التقديم

انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنباء عن وقوع حريق في مدرسة الشيخ زايد الثانوية بنات بمحافظة الجيزة أثناء سير امتحانات الترم الثاني 2025.

من جانبه أكد مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، أن ما حدث هو ماس كهربائي بسيط وتمت السيطرة عليه دون إصابات.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن امتحانات الترم الثاني 2025 مستمرة بشكل طبيعي في المدرسة ولم تتوقف.

وتستمر اليوم امتحانات الترم الثاني 2025 لطلاب صفوف النقل في جميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية بحسب الجداول المعلنة في كل محافظة.

وكانت قد أصدرت المدارس تنبيهات عاجلة لجميع طلاب صفوف النقل في لجان امتحانات التيرم الثاني 2025 ، تمثلت أبرزها فيما يلي :

الالتزام بالموعد المحدد للجنة فلن يتم دخول أى طالب بعد بدء لجنة الامتحان. يمنع تماما دخول أولياء الأمور إلى المدرسة طوال فترة الامتحانات وأثناء التصحيح لأى سبب من الأسبابيمنع تماما دخول التليفونات المحمولة او الساعات الذكية او أى اجهزة تواصل داخل اللجانيجب أن يكون لكل طالب أدواته الخاصة به كاملة  استخدام القلم الجاف الازرق فقط في الاجابة ، وعدم استخدام أكثر من قلم وعدم استخدام أي لون اخر أو إستخدام الكوريكتورعدم إصطحاب أى أوراق أو كتب أو مذكرات خارجية داخل اللجان ويمكن استخدام سناده فقط. الالتزام بالوقت المحدد للإجابة ولن يتم خروج الطلاب إلا بعد انتهاء وقت اللجنة. طباعة شارك امتحانات الترم الثاني 2025 مدرسة الشيخ زايد مدرسة الشيخ زايد الثانوية حريق

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من إدارة مدرسة الشيخ زايد بعد الحريق: الطالبات بخير
  • ماذا فعل كروس مع مودريتش خلال وداع الأخير في ملعب سانتياغو بيرنابيو؟
  • شاهد.. الحماية المدنية تنجح في إخماد حريق هائل بمخازن الزيوت والصابون بالمحلة
  • فرحه وسعادة بـ المنيا في وداع حجاج الجمعيات الأهلية | شاهد
  • ارتفاع ضحايا هجوم الطعن في هامبورغ بألمانيا إلى 12 شخصاً
  • كيا جراند سيراتو موديل 2021.. كسر زيرو بهذا السعر
  • الحديدة.. ضحايا في حريق التهم منازل خشبية جنوب الخوخة
  • مستشفى العودة بغزة: استمرار الحريق ينذر بتفاقم الكارثة الصحية ويهدد حياة المرضى
  • 500 مشرّد يبيتون في مطار مدريد والسلطات تتدخل لمنع الظاهرة... اذا نعرف عن القضية؟
  • ماذا نعرف عن أداة الدفاع الأوروبية الضخمة SAFE؟