خبير علاقات دولية: مصر صامدة أمام مخططات زعزعة استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، جاءت شاملة ومعبرة عن التضحيات العظيمة التي قدمتها الشرطة المصرية، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.
مصر «واحة للأمن والأمان»أضاف «البرديسي» خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، نجحت في مواجهة التحديات التي تعرضت لها الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت «واحة للأمن والأمان»، حيث استقبلت ملايين اللاجئين الذين وجدوا فيها الاستقرار والتعامل الكريم كضيوف.
أوضح أن هذه اللحظة التاريخية التي تعيشها مصر تأتي في ظل محيط إقليمي مليء بالمخاطر والانهيارات التي طالت العديد من الدول، مؤكدًا أن مصر تمكنت من الصمود أمام المخططات والمؤامرات منذ عام 2011 وما بعدها، وحتى في ظل الموجة الثانية من التحديات التي تواجه المنطقة، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار الدول عبر استغلال الظروف والأفكار الهدامة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، بقيادتها وحكومتها وشعبها ومؤسساتها، تعمل دائمًا على تحقيق السلام وتعزيز التعايش، مع الالتزام بالحلول السلمية واحترام الشرعية الدولية، بعيدًا عن عسكرة الصراعات، مضيفًا: «هذه المبادئ تمثل جوهر السياسة المصرية في الماضي والحاضر والمستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق البرديسي البرديسي مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد الشرطة
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.
الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.
ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.
ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.
الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”
حليم غباس