ليبيا الأحرار:
2025-05-11@00:54:48 GMT

الدبيبة من دافوس: هذه رسالتي لترمب

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

الدبيبة من دافوس: هذه رسالتي لترمب

قال رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، إن البلاد تواجه ثلاثة تحديات تتمثل في وجود نظام عسكري وآخر إيديولوجي ديني، إضافة إلى النظام السابق، جميعهم يريد السيطرة على الحكم.

وأضاف الدبيبة في كلمته بمنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا الأربعاء، أن النظام الديمقراطي هو الذي يمكن تطبيقه في البلاد؛ معتبرا أن البلاد قريبة من أن تتحول إلى دولة ديمقراطية من خلال وضع الدستور.

وفي جوابه على سؤال حول التخوفات من سياسة ترامب، قال الدبيبة إن المقاربة الأمنية فقط لا تحل مشكلة ليبيا، مضيفا أن دعم أي طرف ليبي سيعود بالبلاد إلى القاعدة الصفرية.

وأضاف الدبيبة: “أقول لترامب وغيره، المقاربة الأمنية فقط لا تحل المشكلة ولدينا أمثلة كثيرة سواء في أفغانستان وسورية، ولا بد من البحث وراء الثقافة والتراث وحياة الإنسان وماذا تريد الشعوب، فالمشكلات في منطقتنا ترجع إلى وجود تفاوت بين متطلبات الشعوب وموقف القوى الحاكمة”

وقال: “إذا كان ترامب يريد استقرار ليبيا لا بد من البحث عن وسائل حقيقية وليس المقاربة الأمنية، مضيفا أن دعم أي طرف سيعود بنا إلى القاعدة الصفرية وعندنا أمثلة من المعالجات الأمنية ونسيان النقاط الأخرى التي تريدها الشعوب”.

المصدر: كلمة مرئية بمنتدى دافوس

حكومة الوحدة الوطنيةرئيسيعبدالحميد الدبيبةمنتدى دافوس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حكومة الوحدة الوطنية رئيسي عبدالحميد الدبيبة منتدى دافوس

إقرأ أيضاً:

باكستان في مواجهة الهند.. وصحيفتها تبرز تقريراً مهمًا عن اليمن

الجديد برس| خاص| في تحليلٍ لافت، وصفت صحيفة “ذا نيشن” الباكستانية اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات صنعاء والولايات المتحدة بأنه “انتصارٌ تاريخي لليمن”، وكشفت عن “انهيارٍ صارخٍ في هيبة القوة الأمريكية والإسرائيلية” أمام دولةٍ منهكةٍ تعاني الحصار والفقر. وجاء في الافتتاحية التي حملت عنوان “اليمن ينتصر”، رصدها “الجديد برس” أن هذا الاتفاق سيدوّن كواحد من “أعظم الانتصارات العسكرية في العصر الحديث”، حيث صمدت دولةٌ عربية فقيرة أمام تحالفٍ إقليمي ودولي بقيادة واشنطن وتل أبيب، ونجحت في إجبارهما على التراجع رغم التفاوت الهائل في الموارد. مفارقة تاريخية:  أشارت الصحيفة إلى أن اليمن، “الأكثر فقراً في الشرق الأوسط”، تحدّت بإرادة شعبها أساطير القوة العسكرية، ورفضت الانصياع حتى تحت وطأة الحصار والضغوط الأمريكية المتعاقبة، بل أجبرت إدارتي ترامب وبايدن على “تغيير حساباتها” بعد فشل حملات الردع البحرية، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات في البحر الأحمر. كشف الضعف الأمريكي: وفقاً للتحليل، فإن اليمن كشف “الوهن الأمريكي” في مواجهة الشعوب المصرّة على المقاومة، حيث أظهرت واشنطن عجزاً لوجستياً وسياسياً عن خوض حربٍ طويلة الأمد، حتى في ذروة التهديدات خلال عهد ترامب. الرسالة الأهم:  رغم توقف الهجمات على السفن الأمريكية، أكدت الصحيفة أن الاتفاق يحمل رسالةً واضحةً بإبقاء “القضية الفلسطينية في الصدارة”، حيث استثنت صنعاء إسرائيل من وقف إطلاق النار، مما يسمح لها بمواصلة عملياتها التضامنية مع غزة. درسٌ أخلاقي للعرب:  اختتمت “ذا نيشن” بالقول إن انتصار اليمن ليس عسكرياً فحسب، بل “انتصارٌ لإرادة الشعوب”، ودعوةٌ صارخة للقادة العرب إلى مراجعة مواقفهم إزاء ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية في فلسطين”، مؤكدةً أن المقاومة تظل ممكنة “حتى من أكثر المواقع انعداماً للأمل”.

مقالات مشابهة

  • انقسام سياسي يعمّق الأزمة.. ليبيا على حافة الانفجار.. اشتباكات دامية وغضب شعبي
  • المقاطعة تتقدّم وإسرائيل تُعزل في عقر دار داعميها
  • أمريكا عدوة البشرية
  • السفير الروسي: استمرار الوضع الحالي في ليبيا لا يخدم مصالح البلاد
  • باكستان في مواجهة الهند.. وصحيفتها تبرز تقريراً مهمًا عن اليمن
  • الأمة.. إشكالية الهوية فيما بعد التاريخ (1)
  • ليو الرابع عشر يوجه «نداء سلام» إلى جميع الشعوب
  • التهامي: الدبيبة ارتكب أبشع جريمة.. وغرب ليبيا تحكمها الفوضى
  • كيف يتلاعب المستبدين بماضي الشعوب تمهيداً لقمعها؟
  • المنفي يستقبل السفير الفرنسي لدى ليبيا