خبير: أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير في 2025.. والهند وقود النمو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، أن عام 2025 هو عام التوازنات الاقتصادية الصعبة وعام تحقيق الوعود الانتخابية وهي سنة فارقة، موضحا أن عام 2024 كان عام المخاطر المرتبطة بالانتخابات في اكثر من دولة عالمية والتركيز الأكبر على امريكا وهو عام الوعود الانتخابية ونحن أمام إدارة تغير ملامح العالم وسيكون هناك تقلبات.
وأشار نافع، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي إبراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أن دول أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير، بينما الهند وقود النمو في غياب الصين، لافتا إلى أن سياسة ترامب الاقتصادية هي اقتصاد حمائي وله ثوابت أساسها رفض كل ما هو أخضر.
وأوضح مدحت نافع، أن الاقتصاد ليس فيه يقين وهناك سياسة عدم اليقين من تحركات الدولار والذهب والتحرك الاقتصادي نفسه والتوازنات الاقتصادية في عام 2025 ستكون صعبة، متابعا: "الاقتصاد ليس به يقين ولابد من الاستعداد لأي احتمالات ومخاطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد امريكا أوروبا التوازنات الاقتصادية المزيد
إقرأ أيضاً:
الأردن يعزز صادراته ويواصل النمو الاقتصادي المستدام
صراحة نيوز – أكد المدير العام لدائرة الإحصاءات العامة، حيدر فريحات، أن الأردن نجح خلال الفترة الماضية في تنويع أسواقه التجارية وتعزيز صادراته باتجاه الدول الآسيوية والأوروبية، ما يعكس مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الخارجية.
وقال فريحات، خلال جلسة حوارية نظمها مركز الرأي للدراسات والأبحاث اليوم الثلاثاء بعنوان “قراءة في مؤشرات النمو الاقتصادي في الأردن”، إن الصادرات الوطنية سجلت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، خصوصًا نحو دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، الأمر الذي يعزز الثقة بأداء الاقتصاد الأردني.
وأشار إلى أن مؤشرات التجارة الخارجية تظهر استمرار الصادرات في مسارها التصاعدي، في وقت ترتفع فيه المستوردات بوتيرة أقل، ما يخفف الضغط على الميزان التجاري.
وأوضح فريحات أن الصادرات الوطنية نمت بنسبة 9.1% خلال الفترة ذاتها، مدفوعة بزيادة صادرات الأسمدة والفوسفات والبوتاس والحلي والمجوهرات ومحضرات الصيدلة، رغم التراجع في بعض القطاعات التقليدية مثل الألبسة.
وشدد على أن معدلات التضخم في الأردن لا تزال ضمن المستويات الطبيعية.
وفي حديثه عن القطاعات الأكثر مساهمة في الزيادة الجديدة للناتج المحلي الإجمالي، أكد فريحات أن قطاع العقارات جاء في المقدمة نتيجة تحسين بيانات القيمة التأجيرية، تلاه قطاع الإنشاءات بعد إدراج نشاطات القطاع غير الرسمي، ثم قطاع الكهرباء مع احتساب إنتاج الطاقة المتجددة، إضافة إلى الزراعة والصناعات التحويلية والاستخراجية والخدمات غير الرسمية.
وكشف فريحات أن دائرة الإحصاءات أنهت ثلاث مراحل من التعداد السكاني لعام 2025، ولم يتبق سوى مرحلتين ليصدر في الربع الثاني أو الثالث من العام المقبل، مبينًا أن عدد سكان الأردن يقترب من 11 مليونًا، فيما يقترب عدد سكان العاصمة عمّان من 5 ملايين. وأكد أنه لا يمكن إجراء مسح الفقر دون استكمال التعداد السكاني.
من جهته، أكد مدير مركز الرأي للدراسات، صلاح العبادي، أن الندوة تأتي ضمن جهود المركز لتعزيز الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية مؤشرات النمو الاقتصادي في رسم السياسات، وجذب الاستثمارات، وتحسين مستويات المعيشة، وتقديم رؤى مستقبلية.