الدفاع النيابية تحدد “السر” وراء الاستقرار الأمني الذي يعيشه العراق
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، “السر” وراء استقرار العراق حاليًا والذي وصفته بـ”أفضل حالات الاستقرار الأمني والسياسي”.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق يمر حالياً بأفضل حالات الاستقرار الأمني والسياسي خلال الفترة الحالية، وهذا الامر تحقق بشكل كبير بعد تشكيل حكومة محمد شياع السوداني”، مشيرًا الى ان “هذا الامر تحقق لوجود دعم سياسي كامل للحكومة والقرارات التي تتخذها”.
وبين وتوت ان “الخلافات السياسية والصراعات هي من تؤدي الى عدم الاستقرار الأمني، فهذا الملف له ارتباط مباشر بالاستقرار السياسي، لكن رغم ذلك الجهات المختصة مطالبة بتكثيف العمليات النوعية والاستخباراتية لضرب ما تبقى من خلايا تنظيم داعش الإرهابي وعصابات المخدرات والجريمة المنظمة”.
ويشير خبراء الى ان هناك تداخلاً كبيراً جداً بين الملف الأمني والملف السياسي، إذ يؤثر النشاط السياسي على مستوى السياستين الداخلية والخارجية بشكل فعال على الملف الأمني، فيما يؤكدون أنه عندما تكون هناك نجاحات في السياسة الداخلية يكون الوضع أكثر هدوءاً.
ويقول خبراء أمنيون في تصريحات وتقارير سابقة، ان العراق يمرُّ بأفضل مراحل الاستقرار الأمني، ولا توجد تعرضات، وباتت عمليات التسلل محدودة جداً، ولا وجود للعمليات النوعية الإرهابية في الداخل العراقي، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في تقييد تحركات تنظيم داعش الإرهابي بعد أن كان في الأمس قادراً على أن يستخدم ما يطلق عليه بالجغرافيا العسكرية المعقدة في السلسلة الجبلية بالمناطق المفتوحة في الصحراء.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاستقرار الأمنی
إقرأ أيضاً:
باراك:العراق دولة “محترمة”
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 10:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لوزارة الخارجية ،الاثنين، أن “وزيرَ الخارجيّة التقى مبعوث الرئيس الأميركي الخاص بالملف السوري، توم باراك، وذلك على هامش أعمال منتدى الدوحة“.واستعرض حسين، وفقاً للبيان، المراحل التي مرّ بها العراق وصولاً إلى ترسيخ نهجه الديمقراطي بعد عام 2003!!، وما رافق هذه التحولات من تحديات معقّدة، مؤكدًا أن العراق ما يزال متمسكاً بخياره الديمقراطي وبناء مؤسساته، ونبذ أي شكل من أشكال الدكتاتورية التي عانى منها لعقود طويلة.وأشار إلى التحديات التي تواجه سوريا، والجهود المبذولة على صعيد المسار السياسي، ودور المبعوث الأميركي في هذا الملف.كما عبّر فؤاد حسين عن استغراب الحكومة العراقية من التصريحات الأخيرة للمبعوث الأميركي بشأن الوضع الداخلي في العراق، موضحًا أنّه كان من المهم توضيح الرؤية بشكل آخر، بما يعكس حقيقة ما تحقق في العراق من تطور سياسي واستقرار نسبي.وشدّد على أن خيارات الشعب العراقي تُحترم، وأن الديمقراطية والنظامَ الاتحاديَّ مثبتان في الدستور، وباتا مساراً راسخاً لا بديلَ عنهما رغم التحديات.وأكد “أهمية التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي“.وأكد توم باراك أن “الإدارة الأميركية تنظر بعين الاحترام إلى التجربة العراقية، وإن ما صرح به يخص جانب التجربة الأميركية في العراق“.كما تطرّق المبعوث الأميركي إلى الوضع الراهن في سوريا، مشدداً على أهمية التعامل بعدالة مع جميع المكوّنات السورية ودعم الجهود الساعية إلى إيجاد حلول للوضع، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعود إلى الشعب السوري.