«الجارديان» تكشف عن شركات تكنولوجية ساعدت إسرائيل في حربها على غزة.. اعرفها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت وثائق مسربة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا الحوسبة السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة مايكروسوفت خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة.
مايكروسوفت عمقت علاقتها مع جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبروبحسب موقع صحيفة «الجارديان»، فإن مايكروسوفت عمقت علاقتها مع جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023؛ من خلال تزويد الجيش بخدمات حوسبة وتخزين أكبر، وإبرام صفقات لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.
وكشفت تحقيقات صحيفة «الجارديان»، بالتعاون مع مجلة «+972» الإسرائيلية الفلسطينية وموقع «لوكال كول» الناطق باللغة العبرية، عن العلاقات العميقة التي تربط شركة مايكروسوفت بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويلقي التحقيق، الذي يستند أيضًا إلى مقابلات مع مصادر من مختلف أنحاء مؤسسة الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية، الضوء على كيفية لجوء قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى لتلبية المطالب التكنولوجية للحرب.
جيش الاحتلال اعتمد على عدد من الشركاتبعد شن هجومه على غزة في أكتوبر 2023، واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اندفاعًا مفاجئًا في الطلب على التخزين وقوة الحوسبة، ما دفعه إلى توسيع بنيته التحتية الحاسوبية بسرعة واحتضان ما وصفه أحد القادة بـ العالم الرائع لمقدمي الخدمات السحابية.
ونتيجة لذلك، قالت مصادر دفاعية إسرائيلية متعددة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح يعتمد بشكل متزايد على شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترة أطول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال حرب غزة 7 أكتوبر جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارديان: استهداف إسرائيل للمدارس بغزة جزء من إستراتيجية عسكرية
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصادر مطلعة على الخطط العسكرية الإسرائيلية أن سلسلة الغارات الإسرائيلية على مدارس في قطاع غزة تستخدم كملاجئ للنازحين المدنيين تعد جزءا من إستراتيجية عسكرية متعمدة، حددت بموجبها مدارس عديدة كأهداف.
وأضافت المصادر أن إسرائيل خففت القيود المفروضة على العمليات التي تستهدف عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مواقع تضم أعدادا كبيرة من المدنيين.
كما نقلت الغارديان عن مصادر عسكرية أن مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، كانت من بين سلسلة من المباني التي حددها الجيش الإسرائيلي كأهداف في الأسابيع الأخيرة.
وقالت مصادر للصحيفة إن الجيش الإسرائيلي حدد 4 مدارس أخرى كأهداف محتملة للقصف، وهي مدرسة حلاوة، والرفاعي، ونسيبة، وحليمة السعدية، وجميعها تقع في جباليا شمالي غزة أو بالقرب منها. وأشارت المصادر إلى أن اثنتين من هذه المدارس قد لحقت بها أضرار جراء غارات إسرائيلية في مراحل سابقة من الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل قصفت خلال الأشهر الأخيرة 6 مدارس على الأقل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخصا، وذلك ضمن حملة الاستهداف التي يشنها الجيش الإسرائيلي.
إعلان مجزرة حي الدرجوقالت الغارديان إن إسرائيل شنت غارة في 25 مايو/أيار الماضي على مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج وسط قطاع غزة، مما أدى لمقتل 54 فلسطينيا على الأقل كانوا نائمين في المدرسة، وتم انتشال جثث الضحايا المحترقة، بما في ذلك جثث أطفال، من الفصول الدراسية التي اشتعلت فيها النيران جراء الغارة.
وأوضحت الغارديان أن الجيش الإسرائيلي ادعى أنه "ضرب إرهابيين رئيسيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة لحماس والجهاد الإسلامي متمركز في منطقة كانت تُستخدم سابقا" كمدرسة.
وقالت الصحيفة إنه على مدار الشهرين الماضيين، صنف الجيش الإسرائيلي المباني المدرسية والمستشفيات والمباني البلدية ضمن مراكز الاستهداف، مدعيا أن مسلحي حماس يستخدمونها إلى جانب المدنيين، وفقا لـ3 مصادر عسكرية.
وأضافت المصادر أنه تم التصريح بشن غارات جوية على مثل هذه المواقع في ظروف لم يكن فيها سوى مسلحين من رتب منخفضة على الرغم من علمهم بإمكانية قتل المدنيين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره بحق الشعب الفلسطيني، وكانت مجزرة مدرسة الجورجاني في حي الدرج ضمن الجرائم التي يصرّ الاحتلال على ارتكابها ضد أطفال ونساء نزحوا من منازلهم هربا من القصف، ليلقوا حتفهم في مكان يُفترض أنه آمن.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.