أبو الغيط يلقي كلمة أمام مجلس الأمن ويؤكد:إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط اليوم الخميس23 الجاري، في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى الخاصة بالتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، برئاسة السيد أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن أبو الغيط حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولاً مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملاً مشتركاً بين الجامعة ومجلس الأمن.
وقال المتحدث أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية على القطاع مؤكداً أن وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع. وشددّ على ان اهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.
وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكداً دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.
وحذر الامين العام في هذا الإطار من خطورة الاطماع التوسعية الاسرائيلية في سوريا مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مشيراً الى ان احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.
وقال جمال رشدي إن أبو الغيط حرص خلال كلمته على تجديد التهنئة للبنان على انتخاب "جوزيف عون" رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وكذلك على تسمية القاضي "نواف سلام" رئيساً للحكومة مؤكداً على تطلع الجامعة العربية لأن تشهد لبنان استقراراً في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني، كما أكد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان مؤكداً على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشدداً على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية. ودعا أبو الغيط الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.
وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها
وقال رشدي إن كلمة الأمين العام للجامعة حملت تحذيراً شديداً من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم والذي لا بديل عنه في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالباً مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد جلسة مجلس الأمن الجامعة العربیة مجلس الأمن أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مصطفى شردى عن 30 يونيو : كنت بفكر بالهجرة .. والمصريين مكنش بيهمهم أى تهديد من جماعة الاخوان
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى أن أهم 4 أيام فى تاريخ مصر الحديث من 30 يونيو ل3 يوليو 2013 خاصة أنه تم انقاذ هذا الوطن فى هذا التوقيت .
وأضاف شردى خلال تقديمه برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن المصريين مكنش بيهمهم أى تهديد من جماعة الاخوان وهدفهم كان انقاذ وطنهم فقط .
وأوضح شردى أنه كان بيفكر بالهجرة من مصر قبل ثورة 30 يونيو حفاظا على عائلته ومستقبله ولكن لم افكر على الاطلاق بعد الثورة العظيمة .
وتابع شردى قائلا : الشعب المصرى أنقذ مصر ووضع أساس موضحا أنه لم ينسى هذه الأيام وكان بيضرب علينا نار كأعلاميين وكان لينا دور .
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن ثورة 30 يونيو كانت لحظة كاشفة وصادمة لجماعة الإخوان، وأسقطت الأقنعة التي حاولوا التستر بها لسنوات .
وأوضح فرغلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة دى أم سى ، أن الإخوان لم يتقبلوا خروج الملايين في 30 يونيو للمطالبة برحيلهم، فلجأوا إلى اعتصام مسلح في ميدان رابعة العدوية، ومنه انطلقت مجموعات لمهاجمة المتظاهرين في عدد من المناطق الشعبية، قبل أن تتحول إلى تنظيمات مسلحة نفذت أعمالًا إرهابية .
وأضاف أن الثورة كشفت الوجه المسلح للجماعة، مشيرا لإعتراف القيادي الإخواني أسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق والمحبوس حاليًا، الذي أقر بوجود "المجموعة 95"، وهو ما كان يُخفى عن الرأي العام.