قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، إنه سيطلب من السعودية زيادة استثماراتها في أميركا إلى تريليون دولار.

وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال ترامب إنه سيطلب من السعودية زيادة الحزمة المخصصة للاستثمارات في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى تريليون دولار.

ويوم الثلاثاء، أكدت المملكة العربية السعودية رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار.

وأجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا مع ترامب بحثا خلاله سبل التعاون بين البلدين لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.

 وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) ليل الأربعاء/الخميس أن الأمير محمد بن سلمان هنأ ترامب خلال الاتصال بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة.

وأضافت الوكالة أن الاتصال تناول بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار الأمير محمد بن سلمان إلى "قدرة إدارة فخامة الرئيس (ترامب) بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكدا رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الأمير محمد بن سلمان ترامب أميركا والسعودية دونالد ترامب ولي العهد السعودي استثمارات سعودية ترامب الأمير محمد بن سلمان ترامب أخبار السعودية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد استثمار ميتا.. شركة سكيل إيه آي تخسر عملاءها

تخطط "غوغل" لإيقاف عقد التعاون بينها وبين "سكيل إيه آي" (Scale AI) عقب حصول "ميتا" على 49% من إجمالي أسهم الشركة في استثمار أخير، بحسب ما نقلته رويترز عن جهات مطلعة على الصفقة.

وتعمل الشركة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتدقيق نتائجها بشريا، وكانت غوغل أكبر عملاء الشركة، إذ خططت لدفع 200 مليون دولار للشركة نظير تدريب نموذج "جيميناي" وتدقيق البيانات الناتجة عنه، بحسب التقرير.

كما تشير رويترز إلى أن غوغل بدأت عدة مفاوضات مع منافسين لـ"سكيل إيه آي" لنقل جزء كبير من أعمالها إليهم، ورغم خسارة الشركة عقد غوغل، فإنها قيمتها السوقية ارتفعت لتبلغ 29 مليار دولار بدلا من 14 مليار دولار عقب استثمار "ميتا"، وفق التقرير.

تعمل شركة "سكيل إيه آي" في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتدقيق نتائجها بشريا (الصحافة الأجنبية)

ولم يقتصر الانسحاب على غوغل فقط، إذ تنوي "مايكروسوفت" و"إكس إيه آي" ترك "سكيل إيه آي"، بحسب تقرير رويترز، وبينما كانت تشير مصادر رويترز إلى نية "أوبن إيه آي" التخلي عن الشركة، أوضحت المديرة المالية للشركة سارة فريار -في تصريح سابق لها- استمرار التعاقد بين الشركتين مع الاعتماد على مصادر أخرى للبيانات المدققة بشريا، وفق التقرير.

وجاء في التقرير أن "سكيل إيه آي" من الشركات الرائدة في قطاع تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بشريا، ورغم صغر حجمها، فإنها حققت أرباحا بلغت 870 مليون دولار في عام 2024، كان نصيب غوغل منها 150 مليون دولار فقط.

وأما عن سبب ابتعاد منافسي "ميتا" في قطاع الذكاء الاصطناعي عن "سكيل إيه آي"، فإن المصادر أوضحت لرويترز أن التعاقد مع الشركة يجعلها تشارك في بيانات الملكية الخاصة بنماذج الذكاء الاصطناعي الأولية والبيانات التي تعتمد عليها، وبعد استثمار "ميتا" فإنهم يخشون تضارب المصالح ووصول "ميتا" إلى بيانات نماذجهم ومعرفة خططهم المستقبلية.

إعلان

وتعتمد "سكيل إيه آي" بشكل أساسي على عقود تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للشركات مثل غوغل أو بعض الحكومات التي تعمل على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها.

وإلى جانب ذلك، تدرب نماذج السيارات الذاتية القيادة، ويتوقع الخبراء أن تتأثر أرباح "سكيل إيه آي" بعد خسارة عقود شركات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • في رسالة لمجلس الأمن.. أميركا "تبرر" قصفها لمواقع في إيران
  • بعد استثمار ميتا.. شركة سكيل إيه آي تخسر عملاءها
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • جدل حول هاتف ترامب وعبارة "صنع في أميركا"
  • جدل حول هاتف ترامب المحمول وعبارة «صنع في أميركا»
  • "البنتاغون": الولايات المتحدة تخطط لإنفاق 60 مليار دولار على تطوير الثالوث النووي
  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران
  • عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة