اختيار تشكيل للاعبين لكل مباراة هو السبب الرئيسى فى كل هذه العروض المتدنية للفريق وهزيمته وظهوره بهذا المستوى الهزيل، فـ كولر فى البداية طفش واضطهاد عدد من أعمدة النادى مما تسبب فى رحيل أربعة عشر من لاعبى ونجوم النادى الأهلى الذى أدى إلى ما وصل إليه الأهلى من عدم وجود بديل لأى لاعب يصاب أو يغيب لأى سبب كان، وهذا الموقف الغريب لم يصل إليه النادى الأهلى منذ عقود بعيدة!، كما أنه لم يقدم ناشئ واعد للجمهور، حيث إنه يفتقد الجرأة وليس لديه العين الفاحصة والرؤية الفنية فى الاختيارات، ويتنصل من المسئولية بتصريحه فى المؤتمر الصحفى (أنا أعمل ايه؟) مما أعطى صورة سلبية للعبيه، وأنهم ليس فيهم فايدة! وعلى سبيل المثال مباراة فاركو فى الدورى، لماذا لم ينزل مهاجم صريح من الناشئين بدلاً من الزج بإمام عاشور فى مركز رأس الحربة؟، ولكنه خاف وجبن ودفع به فخسره فى وسط الملعب وفى الهجوم! ثم كانت حججه المتكررة باحتياج الفريق إلى تدعيمات! رغم إن تصريحه (بأنزحة) برفض ضم أى لاعب من الدورى المصرى بسبب إن لديه لاعبين أفضل من كل اللاعبين المحليين! ثم عندما يلاعب فاركو (المحلى) يتلكك بشماعة التدعيمات الخائبة، غير مقبول يا خواجة.
أما عن الإدارة، فهى من سمحت بنزوح هذا الكم من النجوم دون دراسة ودون إيجاد البديل الأفضل بعد المغادرة! ولذلك عليهم تحجيم دور كولر أو تغييره ثم إبعاد محمد رمضان من الإشراف المباشر على الفريق، إما بتعيين مدير كرة أو مساعد له.. لأن المفروض أن فريق الأهلى متفوق على كل الفرق المصرية ثم حدث هذا التراجع منذ تعيينه.. وأخيراً.. ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.
ما سبب إغلاق مدرج الدرجة الثانية فى المباريات؟ هذا يثير العديد من التساؤلات والاستغراب، خصوصًا أنه يفترض أن يكون أحد أكثر المدرجات ازدحامًا وحيويةً فى الملاعب، هناك أسباب قد تكون وراء هذا القرار، بعضها قد يبدو منطقيًا، والبعض الآخر قد يثير الجدل، ثم حشر كل الجماهير وراء المرمى بدلاً من توزيعهم على مختلف أجزاء الملعب، خاصة مدرجات الدرجة الثانية، مازال هذا القرار يثير تساؤلات كبيرة لما له من تأثيرات سلبية واضحة على التجربة الجماهيرية وعلى الأجواء العامة للمباراة، وأرى أنه يمكن تخصيص جزء من الجماهير للمدرجات الجانبية مع الإبقاء على جماهير أخرى وراء المرمى لضمان أجواء أفضل، ثم توضيح أسباب القرارات بشكل شفاف للجماهير لتجنب غضبهم واحتجاجاتهم لتحسين التواصل مع الجماهير، واستغلال المدرجات بشكل أفضل بتنظيم أنشطة أو فعاليات قبل المباراة لجذب الجماهير إلى المدرجات المختلفة.
[email protected].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذا المستوى د محمد دياب
إقرأ أيضاً:
"مملكة الحرير" تتصدّر تريند جوجل قبل ساعات من انطلاق عرضها الأول وتعد الجماهير بصراع ملحمي من نوع خاص
تصدر مسلسل "مملكة الحرير" تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، قبل انطلاق عرضه الأول بساعات قليلة فقط، ليؤكد بذلك مدى حالة الترقب والانتظار التي يعيشها الجمهور المصري والعربي، تجاه هذا العمل الدرامي المختلف الذي يخوض بطولته النجم كريم محمود عبد العزيز ويقدّمه في إطار ملحمي فانتازي فريد من نوعه، لا يشبه السائد في دراما الموسم الحالي.
ويبدو أن العمل قد نجح في استثارة فضول المتابعين حتى قبل عرض الحلقة الأولى، خاصة بعد أن كشفت الشركة المنتجة والقنوات العارضة عن تفاصيل ومواعيد العرض الرسمي للمسلسل، الذي يتكون من عشر حلقات فقط، مما يمنحه طابعًا مكثفًا وسريعًا، بعيدًا عن الإطالة، ويضفي عليه نكهة من الحماس والتشويق المستمر.
مواعيد العرض الرسمي لـ "مملكة الحرير" على قنوات ON
أعلنت قناة ON عن مواعيد العرض المقررة لمسلسل "مملكة الحرير"، حيث تبدأ أولى حلقاته غدًا الأحد 29 يونيو، ويُعرض من الأحد إلى الخميس أسبوعيًا في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً على قناة ON العامة، مع إعادة أولى في الثانية صباحًا، وإعادة ثانية في الثانية عشرة ظهرًا.
أما على قناة ON Drama، فسيُعرض في تمام العاشرة مساءً، ويُعاد في العاشرة صباحًا والخامسة عصرًا. هذه الخطة الزمنية المحكمة تضمن للمشاهدين خيارات مرنة لمتابعة العمل في أكثر من وقت.
أبطال "مملكة الحرير": نجوم الصف الأول يجتمعون في ملحمة بصرية
العمل من بطولة كريم محمود عبد العزيز، في أول بطولة فانتازية مطلقة له، ويشاركه نخبة من ألمع النجوم، منهم أسماء أبو اليزيد، أحمد غزي، عمرو عبد الجليل، سارة التونسي، محمود البزاوي، وليد فواز، سلوى عثمان، سارة بركة، ويوسف عمر، ويأتي العمل من تأليف وإخراج المخرج المبدع بيتر ميمي، في تعاونه الدرامي الجديد مع كريم بعد نجاحات سابقة في السينما.
قصة "مملكة الحرير": صراع دموي على العرش داخل عالم خيالي غامض
تدور أحداث "مملكة الحرير" داخل مملكة افتراضية تتسم بطابع خيالي وفانتازي، وتبدأ بحادث اغتيال الملك نور الدين على يد شقيقه الدهبي، الذي يطمح للجلوس على العرش بأي ثمن، حتى ولو كان على حساب الدم والأخوة. ومنذ تلك اللحظة، تنطلق الشرارة الأولى لصراع طويل ومعقد، إذ يهرب ولدا الملك، شمس الدين وجلال الدين، بمساعدة الخادم الوفي رضوان، ولكن الأقدار تفرّق بينهما، فينمو الأول في معسكر عسكري صلب، بينما ينشأ الآخر في عالم قطاع الطرق المليء بالمخاطر والتناقضات.
في المقابل، تُحتجز شقيقتهما الكبرى جليلة، وتُجبر على الزواج من ابن "الدهبي"، في محاولة لتثبيت الحكم عبر تحالفات وهمية. تبدأ جليلة رحلة مقاومة من الداخل، في الوقت الذي يتقدم فيه شقيقاها في طريق المواجهة، وتتشابك الخطوط بين الماضي والحاضر، وتظهر الأسرار القديمة، لتتحول "مملكة الحرير" إلى مسرح دموي للصراع على العدالة والحكم والثأر.
لماذا جذب "مملكة الحرير" الأنظار مبكرًا؟
العمل يتجاوز كونه مجرد مسلسل فانتازي، إذ يحمل في طياته رسائل عميقة عن الصراع بين الطمع والحق، وعن ثنائية الخير والشر في أكثر صورها تعقيدًا، خاصة أن أحداثه لا تدور في زمن معلوم أو سياق تاريخي حقيقي، مما يمنحه حرية سردية كبيرة، تتيح للكاتب والمخرج تشكيل عالم كامل من الخيال والإبهار البصري.
ويُنتظر أن يقدم كريم محمود عبد العزيز نقلة نوعية في مشواره الفني، بعد أن أثبت جدارته مؤخرًا في العديد من الأعمال الكوميدية والدرامية، ليتحوّل الآن إلى فارس ملحمي في مواجهة الظلم والخيانة داخل "مملكة الحرير".
هل نشهد ولادة ملحمة درامية جديدة؟
مع تصدر المسلسل للتريند قبل عرضه، والانطباعات الإيجابية الأولى من الإعلانات الترويجية، ينتظر الجمهور انطلاقة الحلقة الأولى بشغف، لا سيما أن العمل يُعتبر من أوائل المسلسلات القصيرة التي تنتمي لعالم الفانتازيا الخالص على الشاشة المصرية، والتي تسير على خطى أعمال عالمية في خلق عوالم مستقلة بأساطيرها وأبطالها ونزاعاتها.
"مملكة الحرير" ليست فقط مسلسلًا للمتعة، بل تجربة درامية متكاملة قد تُمهّد الطريق لمزيد من الأعمال المشابهة إذا حققت النجاح الجماهيري المرتقب.
فهل يكون "الدهبي" خصمًا لا يُقهر؟ أم أن "شمس الدين" و"جلال الدين" سيعيدان كتابة مصير المملكة؟ كل هذا وأكثر سيكشفه المسلسل الذي يبدأ من الغد… والجمهور على الموعد.