متى يتحول الاهتمام بالمظهر المهني إلى عبء على الموظفين؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
واستعرضت حلقة (2025/1/23) من برنامج "قهوة النواوي" -التي تبث على منصة "الجزيرة 360"- موضوع العلاقات المهنية والمظهر في بيئة العمل، إذ استضاف المقدم صالح النواوي عددا من الضيوف المتخصصين لمناقشة هذه القضايا الحساسة التي تؤثر على حياة الموظفين اليومية.
وفي مقابلة مع الدكتورة نورهان قنديل، تطرق النقاش إلى أهمية المظهر المهني في بيئة العمل وتأثيره على التقدم الوظيفي.
وأوضحت الدكتورة قنديل أن المظهر المهني يتجاوز مجرد الملابس، مشيرة إلى أنه يشمل الأسلوب العام للشخص وطريقة تعامله مع الآخرين، مؤكدة أن التركيز المفرط على المظهر الخارجي قد يؤدي إلى إغفال الكفاءات والمهارات الحقيقية للموظفين.
وفي سياق متصل، تحدثت الدكتورة قنديل عن تجربتها الشخصية في المجال الأكاديمي، موضحة كيف أن الصورة النمطية للأستاذ الجامعي قد تؤثر على تقييم الطلاب والزملاء له.
الحضور الرقمي
وأشارت إلى أن بعض المؤسسات الأكاديمية بدأت تولي اهتماما متزايدا بالحضور الرقمي لأساتذتها على منصات التواصل الاجتماعي، مما يخلق ضغوطا إضافية عليهم.
وفي جانب آخر من الحلقة، ناقش البرنامج قضية العلاقات بين الموظفين والمديرين، إذ تم عرض مشهد تمثيلي يصور المواقف اليومية التي يواجهها الموظفون بسبب عدم ارتدائهم الملابس التي تناسب بيئة العمل.
إعلانكما تناولت الحلقة موضوع التوقعات غير الواقعية في بيئة العمل، خاصة فيما يتعلق بالمظهر والسلوك المهني.
وأكد المشاركون على أهمية الحفاظ على التوازن بين المظهر المهني المناسب والراحة الشخصية، مشيرين إلى أن المبالغة في التركيز على المظهر قد تؤثر سلبا على الأداء الوظيفي.
وأكد المشاركون على أهمية الحفاظ على التوازن بين المظهر المهني والكفاءة في العمل، مشددين على ضرورة تقييم الموظفين بناء على أدائهم وإنجازاتهم، وليس فقط على مظهرهم الخارجي أو علاقاتهم الشخصية.
24/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق الشوربجى يستقبل خالد قنديل عضو الشيوخ لدعم الصحافة القومية
استقبل المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم بمقر الهيئة، الكاتب والمفكر الدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ، حيث دار حوار ثري تناول الدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة في دعم الصحافة القومية، وتعزيز مسارات التطوير المهني للمؤسسات الصحفية بما يواكب المتغيرات الراهنة في مجال الإعلام.
حضر اللقاء الكاتب الصحفي الكبير علاء ثابت، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الكبير حمدي رزق، عضو الهيئة، حيث أكدا أهمية تكامل الأدوار من أجل ترسيخ دعائم الصحافة القومية كمصدر رئيسي للمعلومات، وقوة مؤثرة في دعم الوعي الوطني.
وأشاد الدكتور خالد قنديل، خلال اللقاء، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة في النهوض بالمحتوى الصحفي وتحديث آليات العمل داخل المؤسسات القومية، مؤكداً اعتزازه العميق بانتمائه إلى جريدة "الأهرام" العريقة كأحد كتابها، التي نشأ على قراءتها، حتى تحقق حلمه بأن يكون من بين أقلامها المتميزة.
وتناول اللقاء أيضاً مناقشة سبل دعم شركة "الأهرام للاستثمار"، التي يديرها الدكتور أحمد مختار، مدير الشركة ومستشار رئيس الهيئة، وذلك عبر التعاون مع شركة "الأهرام للأدوية"، بهدف الاستفادة من خبرات الدكتور خالد قنديل العلمية والمهنية في مجال الأدوية لدعم الأنشطة الاقتصادية للمؤسسة.
كما تم التطرق إلى دور كلية طب الأسنان بجامعة الأهرام الكندية في هذا الإطار، وفتح آفاق للتعاون المشترك بما يسهم في تعزيز الموارد وتنمية الإمكانات.