الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور حسين نصار في أولى فعالياته.. صور
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المشاركون في ندوة "مئوية ميلاد الأستاذ الدكتور حسين نصار"، ضمن محور "شخصيات مصرية"، التي عقدت اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذه الندوة هي احتفالية في حب وتقدير لعلامة عظيمة موسوعية قدمت الكثير للتراث والأدب.
وفي بداية الندوة، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالحضور والمشاركين، وتابعت أن الدكتور حسين نصار يعد واحدًا من أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في القرن العشرين، وهو عمدة الأدباء والقدوة، ورائد الأدب المصري، الذي صدرت له العديد من المؤلفات منها "في علوم القرآن" و"في النثر العربي"، كما تم ترجمة ٩ كتب له.
وأشارت الدكتورة تغريد حسن، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، إلى أن الدكتور حسين نصار لم يكن فقط كاتبًا وباحثًا موسوعيًا تعلمت منه الكثير، بل كان أيضًا أبًا حقيقيًا هادئًا ومتزنًا ومحبًا لكل من حوله.
وتابعت أنها تتشرف بالانضمام إلى كوكبة من الأساتذة للتحدث عنه، فهو يستحق الكثير من الثناء من قبل كل تلاميذه. وأكدت أنها تعلمت منه الوفاء والعمل الجماعي.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسر حسين نصار، نجله، إن والده نشأ في أسرة بسيطة في محافظة أسيوط، ثم بعد إنهائه المرحلة الثانوية التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، لكنه سرعان ما غير مسيرته التعليمية إلى كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، وهو ما جعل منه الموسوعي حسين نصار.
وأوضح نصار أن تعيين والده في الإذاعة المصرية جعله متحدثًا لبقًا يتحكم في ذمام الكلمة.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة، وخبير المخطوطات وعضو اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث، إن علاقته بالدكتور حسين نصار بدأت منذ صباه عندما كان والده يصحبه إلى دار المخطوطات المصرية، حيث تعرف عليه وازداد تعلقه به بعد تردده الدائم على منزلهم لزيارة والده. وتابع أن الصلة بينهما توطدت واستمرت لأعوام طويلة، ولكن زادت أكثر عندما أوكل له مشروع تطوير دار الكتب المصرية، فكان أستاذه حسين نصار أول من وجهه ورافقه في هذا المشروع.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث ودار الكتب والوثائق القومية، أن الدكتور حسين نصار هو شخص موسوعي متعدد الملكات؛ فهو مترجم ومحقق وباحث وأديب، مضيفًا أنه استحق بجدارة كل المناصب التي شغلها طوال حياته المهنية، ولذلك كتب عنه العديد من الكتب، بالإضافة إلى أنه دون سيرته الذاتية.
وأوضح أن علاقته بنصار لم تبدأ في مركز تحقيق التراث، بل من خلال الندوات التي كان يحضرها حبًا له وللتراث، حتى أنه أطلق عليه "المشاغب" حينها، وأكد أن له الفضل في إلحاقه بالعمل في مركز تحقيق التراث.
الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، والذي يستمر من 23 يناير حتى 5 فبراير، يُقام تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة و600 فعالية متنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب شخصيات مصرية التراث والادب تحقیق التراث
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب وإصابة خطيرة لآخر بجريمة إطلاق نار في عرابة البطوف
عرابة - صفا
قتل شاب وأصيب آخرون بجروح خطيرة فجر السبت في جريمة إطلاق نار في مدينة عرابة البطوف بالداخل المحتل لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين بالداخل منذ مطلع العام إلى237 قتيلًا.
وحسب موقع "عرب 48" قتل الشاب باسل عنان نصار، في العشرينيات من عمره، من عرابة وأصيب شاب (18 عاما) بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار ارتكبت بالمدينة بمنطقة البطوف.
القتيل باسل نصار
وذكرت مصادر محلية، أن والد الضحية عنان نصار كان قد قتل جراء تفجير عبوة ناسفة في مركبته في شهر نيسان/ أبريل 2025؛ لترتفع حصيلة القتلى في عرابة منذ مطلع العام إلى 10.
ووصل طاقم طبي إلى مكان الجريمة، وأقر وفاة شاب إثر إصابته بجروح بالغة الخطورة، وقدم العلاجات الأولية لآخر عانى من إصابات خطيرة اخترقت جسده.
وذكر الطاقم الطبي، أنه "رأينا شابا في العشرينيات من عمره وهو فاقد للوعي وبلا نبض أو تنفس وعانى من إصابات خطيرة اخترقت جسده، إذ قدمنا له عمليات إنعاش متواصلة إلا أنه لم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته".
وأضاف أنه "تواجد في المكان شابا آخر (18 عاما) كان بوعيه وعانى هو الآخر من إصابات خطيرة اخترقت جسده، وقد قدمنا له علاجات أولية ثم نقل للمشفى".
وارتُكبت 21 جريمة قتل في الداخلالمحتل، منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في جرائم القتل وأحداث العنف بالداخل الفلسطيني، والتي أسفرت عن مقتل 237 شخصًا، منذ مطلع العام وحتى اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس شرطة الاحتلال عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان لأهالي الداخل.