بوتين: مستعد للقاء ترامب.. و"سرقة الفوز" تسببت في الحرب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إنه منفتح على إجراء مباحثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن بعض القضايا، منها الحرب في أوكرانيا، وأسعار الطاقة.
وذكر الرئيس الروسي لمراسل تلفزيوني محلي أن مسألة التفاوض مع أوكرانيا معقدة، بسبب توقيع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوماً يمنعه من إجراء محادثات مع بوتين.
وأضاف: "قلنا دائماً، وأريد أن أؤكد ذلك مجدداً، أننا مستعدون لهذه المفاوضات بشأن أوكرانيا".
'If the victory wasn't stolen from [Trump] in 2020, maybe Ukrainian crisis of 2022 would have never appeared' -- Putin pic.twitter.com/GDK1cZXKKz
— RT (@RT_com) January 24, 2025وأشار بوتين إلى أنه من الأفضل الاجتماع مع ترامب، لإجراء محادثات مباشرة، مشدداً على العلاقات العملية التي جمعت بينهما سابقاً، والتي وصفها بأنها "تقوم على أساس المصالح المشتركة".
وأضاف بوتين أنه لو لم يُسرق الفوز من ترامب في 2020، ما حدثت حرب أوكرانيا.
JUST IN: ???????????????? Russian President Putin says if the 2020 US presidency wasn't "stolen" from Donald Trump, the Ukrainian crisis would have never appeared. pic.twitter.com/55YGJ4aVis
— BRICS News (@BRICSinfo) January 24, 2025وأشار الرئيس الروسي إلى أنه توجد موضوعات مشتركة للبحث مع الإدارة الأمريكية، منها الاستقرار الاستراتيجي والنفط، مشيراً إلى أن الرفع الكبير أو الخفض الكبير لأسعار الطاقة سيضر روسيا وأمريكا على السواء.
وتراقب موسكو وكييف وحلفاؤهما الموقف الذي سيتبناه ترامب بشأن النزاع الأوكراني، والذي أكد مراراً أنه يريد إنهاءه، دون أن يكشف نواياه.
Putin ready to talk to Trump and is waiting for ‘signals’, Kremlin says
➡️ https://t.co/FfJjCUZURt pic.twitter.com/5oO556S7fY
وقال ترامب، أمس الخميس، إنه يريد الاجتماع مع بوتين قريباً، ووقف الحرب على أوكرانيا.
كما أعرب عن أمله "أن تكون جهودنا لتأمين تسوية سلمية بين روسيا وأوكرانيا جارية الآن".
وأضاف ترامب: "من المهم جدًا إنجاز ذلك. هذا ميدان قتل مطلق. يُقتل ملايين الجنود".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا بوتين ترامب بوتين ترامب الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لترامب الفوز بجائزة نوبل للسلام؟
رشح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وهي أرفع جائزة دولية تُمنح لفرد أو منظمة تعد الأكثر إسهاما في "تعزيز أواصر الإخاء بين الأمم".
وفي رسالته إلى لجنة نوبل، التي نشرها على الإنترنت، قال نتنياهو إن ترامب "أظهر تفانيا ثابتا واستثنائيا في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم".
وسبق ترشيح ترامب للجائزة، وهو يحاول حاليا التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة. وقالت باكستان في يونيو/حزيران إنها سترشح ترامب للجائزة لجهوده في المساعدة على حل نزاعها مع الهند.
وأثار ترشيح نتنياهو لترامب شكوكا في بعض الأوساط، لدرجة أن رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت قال على منصة "إكس" إن نتنياهو يسعى إلى التملق لترامب.
كما هاجم المسؤول السابق للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الأربعاء نتنياهو بعد ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام، واصفا رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "مجرم حرب".
وإذا فاز ترامب بالجائزة، سيكون خامس رئيس أميركي يظفر بها، بعد تيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما.
وفيما يلي بعض النقاط التي توضح طريقة إسناد الجائزة:
من المؤهل للفوز؟شدد رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، في وصيته على ضرورة أن تذهب الجائزة إلى الشخص "الذي قام بأكثر أو أفضل ما يمكن أن يقدمه لتعزيز أواصر الإخاء بين الأمم وإلغاء الجيوش النظامية أو تخفيض أعدادها وإنشاء هيئات أو مؤتمرات تروّج للسلام" وجميع الأشخاص الأحياء أو المؤسسات النشطة مؤهلون للحصول على الجائزة.
يقول رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام يورغن واتن فريدنيس في مقدمة على موقع نوبل على الإنترنت "عمليا يمكن لأي شخص أن يحصل على جائزة نوبل للسلام. ويظهر تاريخ الجائزة بوضوح أنها تمنح لأشخاص من جميع طبقات المجتمع من شتى أنحاء العالم".
إعلانويُعلن عن جوائز نوبل في أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، لكن الترشيحات تغلق في يناير/كانون الثاني السابق، مما يعني أن ترشيح نتنياهو لترامب لا يمكن النظر فيه هذا العام.
من يمكنه الترشيح؟يمكن لآلاف الأشخاص اقتراح أسماء، من أعضاء الحكومات والبرلمانات ورؤساء الدول الحاليين وأساتذة الجامعات في التاريخ والعلوم الاجتماعية والقانون والفلسفة ومن سبق لهم الفوز بجائزة نوبل للسلام وغيرهم، غير أنه لا يمكن للمرء ترشيح نفسه.
وتظل قوائم المرشحين سارية لمدة 50 عاما، غير أنه لا يوجد ما يمنع مقدمي الترشيحات من الكشف عن اختياراتهم.
من الذي يقرر الفائز؟لجنة نوبل النرويجية، التي تتألف من 5 أفراد يعينهم البرلمان النرويجي، هي الحكم. وغالبا ما يكون الأعضاء من الساسة المتقاعدين، ولكن ليس دائما. ويترأس اللجنة الحالية رئيس الفرع النرويجي لمنظمة "بن إنترناشيونال"، وهي مجموعة تدافع عن حرية التعبير.
وتتولى الأحزاب السياسية النرويجية ترشيحهم جميعا، ويعكس تعيينهم توازن القوى في البرلمان النرويجي.
كيف تقرر اللجنة الفائز؟يعقد أول اجتماع للجنة في فبراير/شباط من كل عام، حيث يمكن للأعضاء تقديم ترشيحاتهم الخاصة لإضافتها إلى القائمة.
وفي العام الماضي، كان هناك 286 مرشحا للجائزة، وفي الحالي 338 يمثلون 244 فردا و94 منظمة.
تقلص اللجنة الترشيحات لإعداد قائمة مختصرة للمرشحين، ثم تقيم مجموعة من المستشارين الدائمين وغيرهم من الخبراء كل مرشح.
وتهدف اللجنة إلى الإجماع، ولكن يمكنها اتخاذ القرار بأغلبية الأصوات. وغالبا ما يُتخذ القرار النهائي قبل أيام قليلة من الإعلان عن الجائزة.
الخلافاتغالبا ما يُنظر إلى جائزة نوبل للسلام على أنها تحمل رسالة سياسية. يقول موقع نوبل على الإنترنت إن بعض الفائزين بالجائزة كانوا "مؤثرين سياسيا مثيرين للجدل إلى حد بعيد"، في حين أن الجائزة زادت أيضا من التركيز العام على الصراعات الدولية أو الوطنية.
فاز الرئيس الأميركي السابق أوباما بالجائزة بعد بضعة أشهر فقط من توليه منصبه. وقد استقال اثنان من أعضاء اللجنة بسبب قرار منح جائزة السلام في عام 1973 لوزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر والسياسي الفيتنامي لي دوك ثو بسبب التفاوض على إنهاء حرب فيتنام.
واستقال أحد الأعضاء في عام 1994 عندما تقاسم الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الجائزة مع الزعيمين الإسرائيليين شمعون بيريز وإسحاق رابين.
على ماذا يحصل الفائز بالجائزة؟ميدالية ودبلوم و11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار) واهتمام عالمي فوري، إذا لم يكن مشهورا بالفعل.
متى الإعلان والحفل؟سيُعلن عن جائزة هذا العام في 10 أكتوبر/تشرين الأول في معهد نوبل النرويجي في أوسلو.
وسيقام الحفل في قاعة مدينة أوسلو في 10 ديسمبر/كانون الأول، وهو ذكرى وفاة ألفريد نوبل.