صدى البلد:
2025-12-01@04:50:30 GMT

مصطفى بكري : ذكرى 25 يناير مليئة بالدروس والعبر

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن ذكرى ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن  يوم 25 يناير يمثل ذكرى مليئة بالدروس والعبر.

مصطفى بكري: المصريون لن يسقطوا في فخ الفوضى مجددامصطفى بكري: جماعة الإخوان حولت الفرحة في 25 يناير إلى دمار وخراب

وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،:  جماعة الإخوان كشفت عن وجهها الحقيقي بعد أن روجت أكاذيبها وشعاراتها على مدى أكثر من 80 عامًا، ليتضح للجميع زيف ما كانوا يروجونه.


وأوضح أن تجربة السنوات الماضية قدمت دروسًا قاسية، إذ تعلمنا أهمية تجنب الفوضى وخطورتها، كما شاهدنا الخراب الاقتصادي والدمار الذي لحق بالبلاد نتيجة السياسات التي فرضت الأمر الواقع، معقبا: "اتعلمنا منها، تعلمنا معنى الخراب ورأينا الخراب الاقتصادي".


وتابع بكري أن العديد من الناس قد خدعتهم الشعارات، إلا أن التجارب أثبتت أن الفوضى لا تنقذ أي دولة، مشيرًا إلى مثال ليبيا التي لا تزال تعاني الانقسامات الداخلية لولا جهود بعض الأحرار في الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأشار إلى أن التاريخ كان شاهدًا على تحولات كبيرة مرت بها مصر، موضحا أن يوم 25 يناير  يحمل العديد من الحكايات والقصص التي مررنا بها معًا، حيث كانت آمالنا وطموحاتنا كبيرة، لكن جماعة الإخوان حولت الفرحة إلى دمار وخراب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 25 يناير مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري ذكرى 25 يناير المزيد

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين

ذكر مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" للكاتب أرئيل بولشتاين، أن القرار الأمريكي بتشجيع إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية يفتح نافذة فريدة من نوعها أمام إسرائيل لبناء جدار من التحصينات من شأنه أن يكبح جماح الجهادية السنية ويقضي عليها على المستوى الدولي وداخل إسرائيل.

وأضاف بولشتاين، أن تغلغل جماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية لا يُهدد هذه الدول فحسب، بل يُهددنا نحن أيضًا. فإذا اكتملت السيطرة التدريجية للإسلام المتطرف على الغرب، والتي بدأت تؤتي ثمارها السامة على غرار انتخاب زهران ممداني عمدة لنيويورك، ستُترك إسرائيل بدون شركائها الطبيعيين، وستكتشف سريعًا أن حتى القوى المعتدلة في العالم الإسلامي تستسلم للتطرف.

ولذلك، يتعين علينا أن نتحرك دون تأخير، بالتعاون مع الأميركيين وتلك العناصر في أوروبا التي تدرك خطر الاستيلاء الإسلامي، في ثلاث ساحات، وفقا للكانب.

وتابع، أنه "في الساحة الغربية الداخلية، فإن الأمر الملح هو فضح جميع بذور التسلل الإسلامي في جميع أنظمة الحياة - التعليم والأوساط الأكاديمية والسياسية والحكومة - من أجل اقتلاعها لأطول فترة ممكنة".

وأشار بولشتاين إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتبادل المعلومات مع شركائها حول المنظمات الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة، لكن هذه الكشوفات تكشف فقط عن قمة جبل الجليد، ولكي لا يفوت الأوان، يجب إذابة جبل الجليد بأكمله: يجب مراقبة بناء البنية التحتية التعليمية والمجتمعات والجمعيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وقطعها في اللحظة الأخيرة.

أولاً وقبل كل شيء، يجب تجفيف مصادر التمويل، والتي تأتي حاليًا ليس فقط من الشرق الأوسط، ولكن أيضًا من أموال الاتحاد الأوروبي التي تم إساءة استخدامها. إن الطريق إلى تجفيف المستنقع الإسلامي هو من خلال حظر جماعة الإخوان المسلمين، بجميع أطرها التنظيمية، في أوروبا أيضًا.

وعلى الساحة الدولية، يجب على إسرائيل استغلال هذا الزخم لضرب المحور الذي يربط الإخوان المسلمين بدولتين داعمتين لهم - قطر وتركيا. إنه لأمرٌ مُستهجنٌ تمامًا أن تُعتبر هاتان الدولتان حليفتين للغرب، بينما تُمهدان الطريق بنشاطٍ لزوال الحضارة الغربية. حماس ليست سوى الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين، والخطر الذي تُشكله الفروع الأخرى، إذا سُمح لها بالنمو فقط من قِبل القطريين والأتراك في الولايات المتحدة وأوروبا، سيكون مُشابهًا للخطر الذي تُشكله حماس.

من المُستحيل على الأوروبيين والأمريكيين الاستمرار في غض الطرف عن النتائج المُدمرة التي تُرى بالفعل في الداخل وفقا لكاتب المقال.

وأخيرًا، وفق وجهة نظر الكاتب، ثمة حاجة ملحة إلى تحرك عاجل على الساحة الإسرائيلية الداخلية لقمع وإحراق جميع الأجنحة الإسلامية التي نمت وتكاثرت هنا، من حزب "راعام" إلى الجمعيات الغامضة التي تعمل تحت رعاية عجز أو عمى الديمقراطية الإسرائيلية.

وتابع، أنه "ينبغي أن يصبح التدقيق في محتوى الخطب الدينية في المساجد، كما هو معتاد، على سبيل المثال، في الإمارات العربية المتحدة، أمرًا روتينيًا في مناطقنا. قبل عقد أو عقدين، كان من الممكن أن تُثير خطوة كهذه ضجة عالمية وموجة انتقادات بزعم "انتهاك حقوق الإنسان".

وختم قائلا، إن "اليوم، وبينما يتعلم الأمريكيون والأوروبيون أيضًا حماية أنفسهم من وباء الإسلاموية بكل الوسائل، بما في ذلك تجريمها، فلا مبرر للسماح بأنشطة مؤيدي حماس هنا، في مكان يعتبره الإخوان المسلمون محور طموحاتهم التوسعية".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: حصانة النائب يجب أن تكون داخل المجلس فقط
  • مصطفى بكري في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام
  • «فتح»: الإخوان تسببوا في انقسام فلسطين وتفجير صراعات داخلية منذ 2007
  • باحث: التصعيد الغربي سيشل امتدادات الإخوان الاقتصادية والتنظيمية
  • مخطط نشر الفوضى.. شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري «الحلقة 64»
  • كاتب إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين
  • مصطفى بكري: حان الوقت أن يتنفس الشعب يا حكومة
  • اللواء عادل عزب: من المبكر تقييم قرار حظر جماعة الإخوان في أمريكا
  • اللواء عادل عزب: جماعة الإخوان أصدرت بيانًا بعد إعلان ترامب محاولة التستر وراء راية الإسلام
  • أخبار التوك شو | حقيقة انتشار الفيروسات التنفسية بمصر .. بكري: جيشنا تعامل بكل نزاهة وشفافية في إدارة البلاد بعد يناير 2011