2000 شجرة فى "الغردقة خضراء"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة من خلال مشروع الغردقة خضراء تطلق حملة كبرى لزراعة ٢٠٠٠ شجرة مستديمة الخضرة من نوعى الاكاسيا جلوجا والكايا أو (الماهوجنى) بمدينة الغردقة كأولى فعاليات المشروع الممول من مرفق البيئة العالمى (GEF)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، كشركاء فى تنفيذه للتأكيد على أهمية حماية البيئة وزيادة المساحات الخضراء لبناء مستقبل أخضر مستدام بمدينة الغردقة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الحملة تتضمن زراعة ١٠٠٠ شجرة بمحيط جامعة الغردقة وزراعة ١٠٠٠ اخرى بأماكن متفرقة بالمدينة مشيرة أن تلك الأشجار ذو مظهر جمالى مميز وخلاب، حيث تتميز بكونها مستديمة الخضرة قادرة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية حيث تتحمل الملوحة،قلة المياه،الجفاف ودرجات الحرارة العالية كما تزهر فى السنة التالية من زراعتها.
كما قامت هدى الشوادى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية بزيارة أول مركب صديق للبيئة بمدينة الغردقة،حيث تعتمد آلية تشغيله على الطاقة الكهربائية بشكل كامل مما يسهم فى الحد من آثار التغيرات المناخية والآثار السلبية للمراكب التقليدية
وأشارت الدكتورة يسرية حامد مدير مشروع الغردقة خضراء إلى أن مشروع الغردقة الخضراء يُمثل إضافة جديدة إلى سجل نجاحات وزارة البيئة وجهود وزيرة البيئة لدعم حماية الموارد الطبيعية والمحميات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بهدف خلق بيئة مواتية للاستثمار البيئى والمناخى.
يذكر أن يوم البيئة الوطنى الذى يوافق 27 يناير من كل عام، يخلّد ذكرى صدور أول قانون لحماية البيئة فى مصر (القانون رقم 4 لسنة 1994)، والذى يمثل نقطة تحول فى الجهود الوطنية لحماية البيئة، عبر وضع إطار تشريعى واضح للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز دور الجهات المختلفة فى صون البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة مدينة الغردقة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO مشروع الغردقة الخضراء
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة