برلماني: تدفق المساعدات الإنسانية لغزة يكشف دور مصر في مساندة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر حريصة تماما على دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف، ومساعداتها تتنوع بين دعم سياسي وإنساني ومناصرة للقضية في مختلف المحافل الدولية.
لفت القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بتدفق مئات الشاحنات والمساعدات الى قطاع غزة بعد سريان وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر إلى قطاع غزة تعكس الموقف الثابت للقيادة السياسية في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة، يأتي في إطار الجهود المستمرة لمصر في مساعدة المتضررين من الأزمة الحالية، مع ضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى المحتاجين، موضحا أن ما حدث في غزة كارثة مروعة بكل المقاييس.
وأوضح عمرو القماطي، أن مصر لم تتوقف يوما سواء قبل 7 أكتوبر أو بعدها في مساندة الشعب الفلسطيني ومد يد العون له، سواء عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي أو الهلال الأحمر المصري أو غيرها وبتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية.
وشدد نائب الجيزه، على أهمية تعزيز التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مع توفير الرعاية الطبية الطارئة للمصابين، والتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية لتأمين وصول المواد الإغاثية بشكل فعال وآمن، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
واختتم النائب عمرو القماطي، أن المساعدات المصرية تشمل مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، بالإضافة إلى توفير الوقود لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية في غزة، وتتدفق في وقت حساس حيث يعاني فيه سكان القطاع من نقص حاد في الغذاء، المياه، الكهرباء، والرعاية الصحية الأساسية، وهو ما يبرز دور مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ قطاع غزة غزة النائب عمرو القماطي عمرو القماطي المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».