أعلن رئيس الوزراء الموريتاني المختار ولد اجاي، الجمعة، عزم حكومته تشييد "حزام أمني إلكتروني" بالعاصمة نواكشوط، في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية في البلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام البرلمان خلال تقديمه حصيلة أداء حكومته للسنة الماضية 2024 وخطتها للعام الجاري.

وقال ولد اجاي: "ستبدأ الأعمال قريبا في بناء حزام أمني إلكتروني على مدينة نواكشوط لضبط الدخول المنظم إليها"، دون توضيح كيفية عمل الحزام.



وأشار إلى أن موضوع الهجرة غير النظامية يشكل "أحد أولويات" حكومته خلال العام الحالي، عبر تنفيذ "خطة متكاملة تجمع بين الإطار القانوني الملائم والآليات الفنية الفعالة والموارد البشرية واللوجستية
الضرورية".

وأوضح أن "الحكومة ستوفر كل الوسائل للجهات المعنية بترحيل المهاجرين المخالفين للنظم والقوانين الوطنية إلى بلادهم في ظروف لائقة".

وشهدت البلاد خلال الأشهر الأخيرة موجة "غير مسبوقة" من المهاجرين غير النظاميين واللاجئين الأفارقة نحو الأراضي الموريتانية ومنها إلى أوروبا.

وباتت شواطئ مدينتي نواكشوط (غرب) ونواذيبو (شمال غرب) وجهة مفضلة لآلاف المهاجرين الأفارقة الحالمين بالعبور إلى أوروبا.

ومطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قال وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، إن تدفق المهاجرين واللاجئين نحو بلاده وصل إلى "عتبة حرجة".

وكثف خفر السواحل الموريتاني خلال الأشهر الأخيرة دورياته في المياه الإقليمية للبلاد ما أسفر عن توقيف عشرات القوارب المحملة بالمهاجرين غير النظاميين أثناء عبورهم نحو أوروبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نواكشوط الهجرة موريتانيا الهجرة نواكشوط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سوري يتفاجأ بسيارته المسروقة ضمن رتل أمني

صراحة نيوز- تفاجأ مواطن سوري من سكان أشرفية صحنايا في ريف دمشق، بظهور سيارته المسروقة من طراز “همر” في صور رسمية نشرتها وزارة الداخلية، خلال عملية أمنية ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش في العاصمة دمشق.

السيارة، التي تعود لعائلة “أبو خليف” وتحمل لوحة تسجيل دمشق رقم (018807)، سُرقت أواخر نيسان الماضي أثناء اقتحام أمني للمنطقة، وجرى التبليغ عنها رسميًا في اليوم التالي. لكن صاحبها اكتشف لاحقًا، من خلال محاميه، أن البلاغ لم يُسجّل أصولاً لدى الجهات المعنية.

صفحة “أشرفية صحنايا” وثّقت الحادثة عبر تسجيلات صوتية لصاحب السيارة، تحدّث فيها عن تفاصيل السرقة التي ترافقت، وفق روايات الأهالي، مع عمليات نهب طالت منازل ومركبات خلال الاقتحام.

ظهور السيارة في خلفية الصور الرسمية، إحداها يظهر فيها العميد حسام طحان مشرفًا على العملية، أثار تساؤلات حول كيفية استخدام مركبة خاصة في مهام أمنية دون علم مالكها.

مصادر محلية طالبت وزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وشفاف، وتوضيح آلية التعامل مع الممتلكات المصادرة خلال العمليات الأمنية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات بحق المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تطور آليات التصدي لـ«تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر»
  • بكل سهولة.. خطوات إصدار سجل الأسرة إلكترونيًا عبر أبشر
  • أوروبا تخرق قوارب الأمل.. ماذا نعرف عن منظمات إنقاذ المهاجرين في المتوسط؟
  • ألمانيا تُوقف تمويل عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط
  • 10 معارك شهيرة.. ميسي جاهز لمواجهة سان جيرمان الأخيرة
  • سوري يتفاجأ بسيارته المسروقة ضمن رتل أمني
  • تعزيز التعاون الليبي الهولندي لمواجهة الهجرة غير الشرعية
  • شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
  • ماسكيرانو: أثبتنا أنفسنا وتأهلنا عن جدارة لمواجهة باريس سان جيرمان
  • الجزائر تكثّف اتصالاتها مع نواكشوط لمحاولة التأثير على موقفها في قضية الصحراء