معدلات الإنتاج في الحقول النفطية تتجاوز الـ 1.6 مليون برميل يومياً
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن “معدلات إنتاج ليبيا من النفط الخام اليوم بلغت 1،418،486 برميل يومياً، ومن المكثفات 45،595 برميل.
وأضافت المؤسسة في بيان أن “مؤشرات إنتاج الغاز سجلت ما قيمته 202،897 برميل مكافئ. ليكون إجمالي الإنتاج قد بلغ 1،666،978 برميل يومياً
.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتاج النفط الليبي المؤسسة الوطنية للنفط معدلات الإنتاج
إقرأ أيضاً:
تراجع إنتاج النحاس في تشيلي أكبر منتج عالمي للمعدن بنسبة 7% خلال أكتوبر
سجل إنتاج النحاس في تشيلي، أكبر منتج للمعدن في العالم، تراجعا ملحوظا خلال شهر أكتوبر، بلغ نسبته 7% على أساس سنوي ليصل إلى 458,405 أطنان.
وأشارت هيئة الإحصاء التشيلية (INE) ، وفقا لمنصة "إنفيستنج"، إلى أن الإنتاج الصناعي بالبلاد شهد بدوره انخفاضا طفيفا بنسبة 0.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ويأتي هذا التراجع في ظل سلسلة من الضغوط المتصاعدة التي تواجهها صناعة النحاس التشيلية خلال 2025، وهو القطاع الذي يمثل محور الاقتصاد الوطني بنسبة تقارب 18% من الناتج المحلي الإجمالي ونحو 55% من عائدات الصادرات.
وتشير بيانات القطاع إلى أن تراجع الإنتاج لم يعد مرتبطا بعوامل ظرفية، بل يرتبط بمشكلات هيكلية تراكمت عبر السنوات، تشمل تهالك البنية التحتية التعدينية وتزايد المخاوف المتعلقة بالسلامة، إضافة إلى اختناقات لوجستية أثرت بشكل مباشر على القدرة الإنتاجية للمناجم.
كما تظهر تقارير الصناعة تفاوتا ملحوظا بين مواقع الإنتاج، حيث تشهد بعض المناجم تراجعات كبيرة، بينما تحافظ مواقع أخرى على مستويات أكثر استقرارا.
وتبرز أهمية هذا التراجع في ظل الدور المحوري لتشيلي في سوق النحاس العالمي، إذ تحتفظ بموقعها كأكبر منتج للمعدن بفارق كبير عن الدول الأخرى، تليها بيرو ثم الصين التي تعد منتجا رئيسيا ومستهلكا ضخما للنحاس.
كما صعدت جمهورية الكونغو الديمقراطية بقوة خلال السنوات الأخيرة ضمن كبار المنتجين، فيما تبقى الولايات المتحدة وكندا من بين الفاعلين المهمين في السوق.
وعلى صعيد الطلب، تهيمن الصين على الاستهلاك العالمي بحصة تقترب من نصف الإجمالي، تليها أوروبا ثم الولايات المتحدة.
ومع تزايد الطلب العالمي على النحاس، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية، يثير استمرار تراجع إنتاج تشيلي مخاوف من اضطرابات محتملة في سلاسل الإمداد العالمية وتذبذب أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة.