أعراض الشعور بالدوخة وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الدوخة هي مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو الضعف أو عدم الاستقرار، يُطلق على الدوخة التي تخلق إحساسًا زائفًا بأنك أو محيطك تدور أو تتحرك.
الدوخة هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل البالغين يزورون أطبائهم، ويمكن أن تؤثر نوبات الدوار المتكررة أو الدوخة المستمرة بشكل كبير على حياتك، لكن الدوخة نادرًا ما تشير إلى حالة تهدد الحياة، ويعتمد علاج الدوخة على السبب والأعراض التي تعاني منها عادة ما تكون فعالة ، لكن المشكلة قد تتكرر.
أعراض الشعور بالدوخة
يمكن للأشخاص الذين يعانون من الدوخة أن يصفوها بأي عدد من الأحاسيس ، مثل:
شعور زائف بالحركة أو الدوران
الدوار أو الشعور بالإغماء
عدم الثبات أو فقدان التوازن
شعور بالطفو أو الدوخة أو ثقل الرأس
قد تتسبب هذه المشاعر أو تتفاقم عند المشي أو الوقوف أو تحريك رأسك وقد يصاحب دوارك غثيان أو يكون مفاجئًا أو شديدًا لدرجة أنك تحتاج إلى الجلوس أو الاستلقاء قد تستمر النوبة ثوانٍ أو أيام وقد تتكرر.
علاج الدوخة الخفيفة المُتكررة
يمكن أن تكون الدوخة مزعجة ومنهكة في كثير من الأحيان، ولكن هناك الكثير من تقنيات العلاج البسيطة التي تساعد على التخلص من الدوخة المُتكررة، أبرزها ما يلي:
الحفاظ على رطوبة الجسم.
الحصول على قسط كاف من النوم.
ممارسة تقنيات الموازنة.
مراجعة الأدوية للبحث عن التفاعلات الدوائية.
تناول الدواء قبل النوم.
تجنب التدخين والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تناول وجبات أصغر بشكل متكرر.
مراقبة ضغط الدم.
علاج الصداع النصفي الذي يمكن أن يترافق مع الدوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوخة علاج الدوخة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.