معدلات اعتماد iOS 18 و iPadOS 18 تكشف عن تفضيلات المستخدمين وتحديات التحديثات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
لأول مرة منذ إطلاق iOS 18 في سبتمبر الماضي، كشفت آبل عن أرقام تبني المستخدمين للنظام الجديد، والتي أظهرت أن iOS 18 أو أحد إصداراته (مثل iOS 18.2) مثبت على 68% من جميع أجهزة الآيفون.
وبالنسبة للأجهزة التي تم إطلاقها في السنوات الأربع الماضية، فإن نسبة التبني ترتفع إلى 76% إليك التفاصيل الكاملة للأرقام:
معدلات اعتماد iOS 18 على جميع أجهزة الآيفونالأرقام الحالية:iOS 18: 68%iOS 17: 19%iOS 16 وما قبل: 13%مقارنة بالعام السابق (2024):iOS 17: 66%iOS 16: 23%iOS 15 وما قبل: 11%مقارنة بالعام الأسبق (2023):iOS 16: 72%iOS 15: 20%iOS 14 وما قبل: 8%معدلات اعتماد iOS 18 على أجهزة الآيفون التي أُطلقت خلال السنوات الأربع الماضيةالأرقام الحالية:iOS 18: 76%iOS 17: 9%iOS 16 وما قبل: 5%مقارنة بالعام السابق (2024):iOS 17: 76%iOS 16: 20%iOS 15 وما قبل: 4%مقارنة بالعام الأسبق (2023):iOS 16: 81%iOS 15: 15%iOS 14 وما قبل: 4%تفسيرات الأرقام: الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محدودًاأحد الأسباب التي أثرت على اعتماد iOS 18 هو إطلاق ميزة Apple Intelligence، والتي تم تقديمها لأول مرة في iOS 18.
بالإضافة إلى ذلك، أتاحت آبل للمستخدمين الذين يفضلون عدم الانتقال إلى الإصدارات الرئيسية الجديدة البقاء على الإصدارات القديمة مع الحصول على تحديثات الأمان.
على سبيل المثال، أطلقت آبل تحديث iOS 17.7 للمستخدمين الذين لم يرغبوا في الترقية إلى iOS 18 لتجنب الأخطاء المحتملة، مما يوفر لهم تجربة آمنة دون الحاجة إلى التحديث الكامل.
معدلات اعتماد iPadOS 18: أرقام أكثر استقرارًاالأرقام الحالية:iPadOS 18: 53%iPadOS 17: 28%iPadOS 16 وما قبل: 19%مقارنة بالعام السابق (2024):iPadOS 17: 53%iPadOS 16: 29%iPadOS 15 وما قبل: 18%مقارنة بالعام الأسبق (2023):iPadOS 16: 50%iPadOS 15: 37%iPadOS 14 وما قبل: 13%معدلات اعتماد iPadOS 18 على الأجهزة التي أُطلقت خلال السنوات الأربع الماضيةالأرقام الحالية:iPadOS 18: 63%iPadOS 17: 27%iPadOS 16 وما قبل: 10%مقارنة بالعام السابق (2024):iPadOS 17: 61%iPadOS 16: 29%iPadOS 15 وما قبل: 10%مقارنة بالعام الأسبق (2023):iPadOS 16: 53%iPadOS 15: 39%iPadOS 14 وما قبل: 8%لماذا يتباطأ اعتماد iPadOS؟تشير الأرقام إلى أن معدلات اعتماد iPadOS أقل استقرارًا مقارنة بنظام iOS. يبدو أن مالكي أجهزة الآيباد أقل ميلًا لتحديث أجهزتهم بشكل متكرر، ربما بسبب اعتمادهم على هذه الأجهزة للاستخدامات الطويلة الأجل مثل التعليم والأعمال.
الخلاصةتعكس أرقام تبني iOS 18 و iPadOS 18 ديناميكيات مختلفة بين مستخدمي أجهزة الآيفون والآيباد. بينما تسعى آبل إلى تحسين تجربة التحديث من خلال ميزات مثل Apple Intelligence وتحديثات الأمان المستمرة، يظل المستخدمون حذرين من التحديثات الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل الآيفون المزيد مقارنة بالعام السابق معدلات اعتماد وما قبل
إقرأ أيضاً:
هدنة تجارية واتفاق نووي مرتقب.. أسعار النفط بين آمال الصعود وتحديات المعروض
الرؤية- مريم البادية
تأرجحت أسواق الطاقة العالمية الأسبوع المنصرم بين موجات التفاؤل المشوب بالحذر وغموض بعض السياسات، إثر إعلان الولايات المتحدة والصين خفض الرسوم الجمركية المتبادلة في إطار تهدئةٍ لحرب تجارية استمرت لأشهر، بالتزامن مع مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران قد يُعيد النفط الإيراني إلى الأسواق، ما يضع المعروض النفطي أمام تحدٍ يُهدد بصورة مباشرة مستوى الأسعار الحالي، الذي يحوم حول 60 دولارًا للبرميل.
وقد تفاعل النفط والذهب على نحوٍ مُتباينٍ مع هذه التطورات؛ حيث سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في بداية الأسبوع بدافع من الاتفاق الصيني الأمريكي، قبل أن تعاود الهبوط يوم الخميس مع التقدم في المفاوضات مع إيران وتزايد المخزونات الأمريكية.
وأعلنت واشنطن وبكين، مطلع الأسبوع، عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية إلى ما كانت عليه سابقًا (10% على البضائع الأمريكية، و30% على الصينية)، في خطوة وُصفت بأنها "رسالة طمأنة" للأسواق العالمية المتوترة.
ورحبت الأسواق بهذا الانفراج؛ حيث قفزت أسعار النفط بأكثر من 3%، وبلغ خام برنت 65.78 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.95 دولارًا. وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بأن أكبر اقتصادين في العالم وأكبر مستهلكين للطاقة يسيران نحو استقرار العلاقات التجارية، مما قد يعزز الطلب العالمي على النفط.
في المقابل، تراجع الذهب بأكثر من 3%، ليصل إلى 3218.32 دولارًا للأوقية، بعد أن عززت هذه الأخبار الدولار، وقلّصت من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
غير أن هذا التفاؤل اصطدم بواقع جيوسياسي آخر، تمثل في تصريحات متتالية من مسؤولين أمريكيين وإيرانيين عن قرب التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ حيث تحدث ترامب خلال زيارته إلى قطر عن إمكان التوصل إلى اتفاق مع طهران بقوله: "أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق نووي من دون الحاجة إلى للقيام بذلك"، في إشارة إلى عمل عسكري محتمل. وقد أدى هذا التطور إلى هبوط أسعار النفط بنحو 3% في تعاملات الخميس الماضي، مع انخفاض خام برنت إلى 63.83 دولارًا، وغرب تكساس إلى 60.87 دولارًا، وسط توقعات بأن يؤدي رفع العقوبات إلى تدفق النفط الإيراني إلى السوق، بما يضغط على الأسعار في ظل وفرة المعروض.
وفي المقابل ارتفعت أسعار النفط في تعاملات الجمعة (آخر أيام الأسبوع) بعد أن قلَّل وزير الخارجية الإيراني من احتمالات تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، قائلا إن بلاده لم تتلق أي مقترح رسمي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس".
هذه التطورات تكشف عن مشهد دولي مُتقلِّب تتحكم فيه السياسة بقدر ما تؤثر فيه العوامل الاقتصادية؛ ففي حين منحت التهدئة التجارية بين الصين وأمريكا الأسواق دفعة إيجابية، جاء التقدم في الاتفاق النووي مع إيران ليُعيد مخاوف المعروض الزائد، ويضع الأسعار مجددًا تحت الضغط.
لذا فإن النفط، الذي يُعد مؤشرًا حساسًا للمتغيرات العالمية، يتذبذب حاليًا بين قوتين متعاكستين، هما: قوة التفاؤل التجاري التي قد تحفز النمو والطلب، وقوة المعروض المرتقب من إيران والولايات المتحدة، التي قد تؤدي إلى فائض في السوق وتحد من مكاسب الأسعار. أما الذهب، فيبقى في موقع الدفاع؛ إذ فقد جزءًا من جاذبيته بعد أن خفّت التوترات، وارتفع الدولار.
شرطة تعز تطلق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة لمنع السلاح