توقعات بارتفاع «بتكوين» إلى 700 ألف دولار بدعم من صناديق الثروة السيادية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مقالات مشابهة العملات الرقمية قد تغزو التداولات المالية قريبا .. أثرياء العالم غيروا مواقفهم
03/01/2022
21/07/2019
رئيس «بلاك روك» يتوقع ارتفاع «بتكوين» إلى 700 ألف دولار بدعم من صناديق الثروة السيادية.
دافوس – وكالات:
توقع الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»، لاري فينك، قفزة هائلة في قيمة عملة «بتكوين»، تصل إلى مستوى 700 ألف دولار، إذا قررت صناديق الثروة السيادية استثمار جزء من أموالها في العملات المشفرة.
وفي تصريحاته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس»، أوضح فينك أن تخصيص نسبة تتراوح بين 2% إلى 5% من استثمارات هذه الصناديق للعملات المشفرة قد يؤدي إلى هذا الارتفاع الكبير. وقال: “ناقشت هذا الأسبوع مع صندوق ثروة سيادي النسبة المثلى التي يمكن استثمارها في العملات المشفرة، وكان الحديث يدور حول تخصيص 2% أو 5% من إجمالي الاستثمارات.”
حركة الأسواق
شهدت «بتكوين» تراجعاً طفيفاً بنسبة 2% لتستقر فوق مستوى 102 ألف دولار، بينما تماسكت عملة «إيثر» عند 3,228 دولاراً بانخفاض 1%. كما انخفضت عملة «سولانا» بنسبة 8% إلى 246.15 دولاراً، فيما تراجعت عملة «دوجكوين» بأكثر من 3% لتصل إلى 0.35 دولار.
دعم المؤسسات وصعود «بتكوين»
تأتي تصريحات فينك وسط تفاؤل متزايد حول دعم مؤسسات مالية كبرى للعملات المشفرة، حيث يعتقد الخبراء أن دخول صناديق الثروة السيادية بقوة في سوق العملات الرقمية سيعزز مكانة «بتكوين» كأصل استثماري رئيسي ويدفع قيمتها إلى مستويات غير مسبوقة.
الوسومالعملات الرقمية بتكوين
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: العملات الرقمية بتكوين صنادیق الثروة السیادیة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
470 تريليون دولار ثروات الأفراد عالميا في 2024.. نمو بـ4.6%
أظهرت نتائج دراسة نُشِرَتْ في مدينة فرانكفورت الألمانية تسارع وتيرة نمو ثروات الأفراد على مستوى العالم في عام 2024.
ووفقًا لتقرير "الثروة العالمية" الصادر عن بنك "يو بي إس" السويسري، ارتفعت ثروات الأفراد عالميًا بنسبة 4.6 بالمئة لتصل إلى نحو 470 تريليون دولار في العام الماضي، وذلك بعد أن كانت حققت ارتفاعا بنسبة 4.2 بالمئة في عام 2023.
وسُجّل التقرير أكبر نمو في أميركا الشمالية، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 11 بالمئة، مدفوعة بمكاسب كبيرة في أسواق الأسهم وقوة الدولار آنذاك.
وفي المقابل، لم تزد نسبة النمو في ثروات الأفراد في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن 0.4 بالمئة. وفي أكثر من نصف الأسواق الـ56 التي شملتها الدراسة، تقلصت القيمة المجمعة للأصول المالية والعقارية، بحسب ما أفاد به البنك السويسري الكبير.
وتصدرت سويسرا مرة أخرى تصنيف الدول الأكثر امتلاكا للثروات إذ لطالما اعتبرها الأثرياء ملاذًا آمنًا، وبلغ متوسط ثروة الفرد البالغ فيها في عام 2024 نحو 687 ألف دولار، وجاء في المرتبة الثانية الولايات المتحدة بـ 620 ألف و654 دولارًا، ثم هونغ كونغ بحوالي 601 ألف دولار.
أما ألمانيا، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، فقد احتلت المرتبة 19 بمتوسط ثروة للفرد يناهز 257 ألف دولار، متأخرة بفارق واضح عن بريطانيا وفرنسا.
وأشار التقرير إلى أن الثروات الخاصة في ألمانيا نمت بوتيرة ضعيفة نسبيًا في عام 2024، حيث ارتفع متوسط الثروة المحتسبة باليورو، بعد احتساب التضخم، بأقل من 2.5 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
وأوضح المصرف السويسري أن أقل من نصف إجمالي الثروة الخاصة في ألمانيا يأتي من الأصول المالية، ما يعني أن الألمان استفادوا بدرجة محدودة نسبيًا من أداء أسواق الأسهم القوي. في المقابل، يشكّل العقار والأراضي أكثر من ثلثي الثروة في البلاد.
ويميل المدّخرون في ألمانيا، تقليديًا، إلى إيداع أموالهم في حسابات مصرفية ويتجنبون غالبًا الاستثمار في البورصة.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي الألماني، ارتفعت الأصول المالية للأسر الخاصة في نهاية عام 2024 إلى مستوى قياسي بلغ نحو 9,050 مليار يورو. لكن أكثر من ثلث هذا المبلغ كان على شكل نقدي أو ودائع تحت الطلب، وهو ما يُعزى إلى الحذر خاصة بين أصحاب الدخول المنخفضة، والذين يفضلون أماكن تتسم بقدر أقل من المخاطر لحفظ أموالهم فيها.
وتوقع "يو بي إس" أن تواصل ثروات الأفراد البالغين نموها في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث يُتوقع أن تشهد الولايات المتحدة أسرع معدل نمو، وهي التي تحتضن وحدها ما يقرب من 40 بالمئة من أصحاب الملايين بالدولار على مستوى العالم، تليها الصين.