المشهداني: ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (ع) فرصة للوحدة والسير على نهج الأئمة الأطهار
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
أفاد رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، بأن ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (ع) فرصة للوحدة والسير على نهج الأئمة الأطهار.
وقال المشهداني في بيان : “تحلّ علينا اليوم الذكرى السنوية لرحيل الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، الإمام الصوام القوام من أئمة أهل البيت عليهم السلام، الذي خلّد التاريخ سيرته النقية ومواقفه الإنسانية النبيلة”.
وأضاف أن “هذه المناسبة تدعونا للتأمل في القيم العظيمة التي جسّدها الإمام الكاظم، لا سيما قيم الوحدة الإسلامية والتسامح في التعامل مع الآخرين، والتي أكسبته لقب “كاظم الغيظ”. لقد كان الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليهما السلام مثالاً يُحتذى به في عبادته لله، وفي صبره وحكمته، وفي رفقه ولينه مع الناس على اختلاف مشاربهم. وتميّز بتواضعه وعدله، ولم يفرّق بين الغني والفقير ، تاركاً إرثاً حياً من الأخلاق الإمامية السامية والمواقف العلوية الحسينية العظيمة”.
وبين أن “ذكرى استشهاده تشكّل فرصة لتجديد الدعوة إلى الوحدة الإسلامية، ونبذ الفرقة والانقسام. والمسلمون مدعوون إلى التكاتف والعمل بروح الجسد الواحد، متّحدين في هدفهم نحو الخير والعدل والحق”.
وتابع: “نستذكر شهادته فسنكون ممن يجعل من هذه الذكرى محطة لتجديد العهد بالسير على نهج الأئمة الأطهار عليهم السلام، واستلهام العبر من حياتهم الزاخرة بالعطاء”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.