لبنان – أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد، مقتل لبنانيين اثنين وإصابة 31 آخرين برصاص القوات الإسرائيلية، لدى محاولتهم العودة إلى قراهم جنوب لبنان، بحصيلة مرجحة لارتفاع.
وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات من أسلحة رشاشة وقذائف على محيط تحرك المدنيين الذين عبروا سيرا على الأقدام إلى بلدتي حولا وميس الجبل وغيرها من القرى جنوب لبنان.

وأضاف: هناك إصابات في صفوف المدنيين من أبناء بلدة كفركلا جنوب لبنان اثناء محاولتهم الدخول الى البلدة”.

ولفت إلى أن أهالي بلدة الطيبة جنوب لبنان أزالوا الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش اللبناني عند مدخل البلدة في محاولة للتقدم والدخول إلى البلدة، فيما دخل أهالي مدينة الخيام بمسيرات سيارة إلى بلدتهم بالرغم من تحذيرات الجيش الاسـرائيلي.

أما أهالي بلدة مارون الراس فقد تخطوا الحاجز الذي وضعه الجيش اللبناني وعبروا سيرا على الأقدام باتجاه بلدتهم.

هذا وبث الجيش الإسرائيلي عبر موجات الراديو تحذيرات إلى سكان جنوب لبنان يحظر عليهم العودة إلى قراهم وبلداتهم.

كما عمد الجيش الاسـرائيلي إلى رفع سواتر ترابية  على طريق وادي الحجير ووادي السلوقي في محاولة لمنع المواطنيين من العبور باتجاه القرى والبلدات على الحدود جنوب لبنان مع انتهاء مهلة الـ 60 يوما.

كما تم عبور السيارات من منطقة الخردلي باتجاه قرى قضاء مرجعيون جنوب لبنان.

في غضون ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين من بلدة حولا جنوب لبنان، أثناء محاولتهما الدخول إلى البلدة.

وكانت اليوم الأحد، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه بعد 60 يوما من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل اللبنانية حيز التنفيذ، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يناور على الأرض.

يأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما.

وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات

صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.

وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.

ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.

وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.

وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.

مقالات مشابهة

  • منسي: الجيش ينجز 80% من مهمته جنوب الليطاني
  • سوريا تستقبل أبناءها.. خطة العودة من لبنان تدخل حيز التنفيذ
  • أزمة نفسية داخل الجيش الإسرائيلي.. عقوبات صارمة على جنود رفضوا العودة إلى غزة!
  • منذ يونيو الماضي.. الأمطار الموسمية في باكستان تقتل وتصيب 955 شخصًا
  • اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
  • حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
  • عند اطراف دير سريان.. هذا ما طلبه الجيش من اليونيفل
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • قوة إسرائيلية تتوغل في كفر كلا جنوب لبنان وتنفذ تفجيرا في أحد الأحياء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في جنوب قطاع غزة