ألماني يعيش 4 أشهر تحت الماء.. السر في الكبسولة الغامضة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
رقم جديد استقبلته موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعدما حطم رجل ألماني يدعى روديجر كوخ، يبلغ من العمر 59 عاما، الرقم القياسي العالمي لأطول مدة يعيشها إنسان تحت الماء على مدار 120 يومًا كانوا داخل كبسولة تبلغ مساحتها 30 مترًا مربعًا على عمق 11 مترا قبالة سواحل بنما.
مغامرة داخل كبسولة مائيةعاش الألماني كوخ منذ 26 سبتمبر داخل كبسولة مائية مجهزة لمثل هذه المهمات التي تستغرق وقتًا طويلًا تحت الماء، قائلًا في تصريحاته، إن مغامرته كانت مذهلة للغاية ولا يمكن وصفها لأحد لم يعيشها، وبعد خروجه من كبسولته شعر بالندم لاستمتاعه بالوقت داخلها، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
كما وصف المغامر الألماني الأجواء بالروعة الشديدة خاصة عندما تهدأ المياه، حيث يحل الظلام وتلمع مياه البحر ومن المستحيل وصف المشهد لأنه من الأفضل على الشخص تجربته بنفسه، وفق تصريحات كوخ.
الحياة داخل الكبسولة المائيةداخل الكبسولة المائية توجد آلة مخصصة لضخ خليط من الأكسجين والنتروجين والهيليوم، وهذا يعني أن الباحثين والمغامرين لا يمكنهم العيش والعمل في الكبسولة لعدة أيام فحسب، بل يمكنهم أيضًا توفير إجراءات تخفيف الضغط أيضًا، وهو ما يسهل عملية العيش تحت الماء بصورة أطول.
كما توفر هذه الكبسولات التكنولوجية، رؤية بانورامية للشعاب المرجانية من ارتفاع ثلاثة أمتار، وهو ما يكفي للحفاظ على نظرة عامة وقريبة بما يكفي لإجراء ملاحظات تفصيلية.
أما عن المغامر الألماني فإنه عاش داخل كبسولة مخصصة لمهمته كانت مرفقة بمنزل مشيدًا على طول أسطوانة معدنية فوق الماء، وذلك بالقرب من من ساحل بويرتو ليندو على الساحل الشمالي لبنما.
وكان يتمتع كوخ بجميع الوسائل الحياتية الأساسية، فكان لديه سريرًا للنونم ومرحاض، وجهاز كمبيوتر وتلفاز، ودراجة للتمرين، فضلًا عن اتصاله بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، إذ كانت هناك ألواحًا شمسية مثبتة على السطح توفر له الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس رقم قياسي داخل کبسولة تحت الماء
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الدوار بعد السباحة؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يشعر الكثيرون بالدوار بعد ممارسة السباحة. فما سبب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهة الدوار؟
للإجابة عن هذين السؤالين، أوضح طبيب القلب الألماني فيليكس بوست أن سبب الشعور بالدوار بعد ممارسة السباحة يكمن في ضغط الماء؛ حيث يزداد ضغط الماء مع عمقه ويدفع الدم من الأجزاء العميقة من الجسم إلى الأجزاء العلوية.
وعند مغادرة الماء، يُعيد الجسم توزيع الدم؛ فما كان يُدفع سابقا إلى الجزء العلوي من الجسم والرأس، يعود الآن إلى الساقين والحوض. ويمكن أن تؤثر إعادة التوزيع هذه على ضغط الدم، فينخفض حينها.
ويتفاعل الجسم بزيادة معدل ضربات القلب. ومع ذلك إذا لم يحدث هذا التكيف بالسرعة الكافية، فقد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية على المدى القصير، بما في ذلك الشعور بالدوار.
مغادرة المياه ببطء
ولتجنب الدوار، أوصى الدكتور بوست بمغادرة المياه ببطء؛ فبهذه الطريقة لا يتجمع الدم فجأة، كما يتوفر للقلب وقت أطول لضبط دورته الدموية.
ومن المهم أيضا المشي بضع خطوات بعد ممارسة السباحة، وذلك لتنشيط الدورة الدموية.
أسلوب السباحة
كما أن أسلوب السباحة يلعب دورا مهما في تجنب الدوار؛ حيث إنه عند الاستلقاء أفقيا قدر الإمكان في الماء أثناء السباحة، سيتم دفع دم أقل من الساقين نحو الصدر.
وفي حالة ممارسة رياضة الركض المائي أو الجمباز المائي، فمن الأفضل أداء التمارين في الماء في وضع أفقي قدر الإمكان، على سبيل المثال باستخدام عوامة السباحة.
المصدر: الألمانية