ترامب يفتح الباب لعودة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد يدرس إمكانية إعادة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية (OMS)، وذلك بعد أيام قليلة من قراره الانسحاب من المنظمة بسبب ما وصفه بإدارة سيئة للوباء وأزمات صحية دولية أخرى. يأتي هذا في وقت حساس، حيث من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة رسميًا من المنظمة في 22 يناير 2026.
يُذكر أن الولايات المتحدة تعد أكبر مساهم في تمويل منظمة الصحة العالمية، حيث تقدم نحو 18% من إجمالي ميزانيتها. وفي سياق حديثه، أبدى ترامب استياءه من دفع الولايات المتحدة مبلغا أكبر من الصين، التي تعد أكثر سكانًا. وأضاف ترامب في تصريحاته أمام حشد من أنصاره في لاس فيغاس: "ربما نعيد النظر في العودة، ولكن بشرط أن يتم تطهير المنظمة أولاً".
زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التصريحات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنهاء الأزمة الأوكرانية، تعكس رغبته في إنهاء النزاع، مضيفًا أن ترامب لا يملك على الرغم من ذلك، خطة واضحة لتحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس الأوكراني: " ترامب لا يحذر، بل يقول فقط إنه يريد حقا إنهاء الحرب. حتى الآن، نحن لا نعرف كيف سيحدث ذلك، نحن لا نعرف التفاصيل، وأعتقد أن الرئيس ترامب نفسه لا يعرف كل التفاصيل".
زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا.
وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.
وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".
وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل".
بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.
ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الولايات المتحدة منظمة الصحة العالمية الولایات المتحدة الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 3 بلدات وتكشف خسائر الجيش الأوكراني في أسبوع
أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، أن قواته سيطرت على قرية أخرى في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا وبلدتين جديدتين في دونيتسك، حيث صعّدت موسكو هجومها في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية يابلونيفكا، على بُعد حوالي 9 كيلومترات من الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان إن القوات التابعة لها، سيطرت بلدتي كومار وكوبتيفو، في دونيتسك، بعد عمليات قتالية مركزة.
وخلال أسبوع، بلغت خسائر الجيش الأوكراني في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال"، التي سيطرت على بلدة يابلونوفكا، أكثر من 1135 عسكريا ودبابتين، و14 مركبة قتالية مدرعة، و29 سيارة، و39 مدفعا ميدانيا، كما تم تدمير خمس محطات للحرب الإلكترونية و10 مستودعات للذخيرة.
كما بلغت خسائر القوات الأوكرانية، حسب بيان الدفاع، في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشرق"، التي سيطرت على بلدة "كومار"، أكثر من 1435 عسكرياً ودبابتين و17 مركبة قتالية مدرعة و39 سيارة و28 مدفعاً ميدانياً و5 محطات حرب إلكترونية.
كما تمت السيطرة على بلدات بتروفسكوي وأليكسييفكا وكوبتيفو في دونيتسك، بفضل العمليات الحاسمة لمجموعة قوات "المركز"، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني أكثر من 3660 جنديا، و38 مركبة قتالية مدرعة، و41 سيارة، و40 قطعة مدفعية ميدانية.
وفي معارك أخرى، بلغت خسائر الجيش الأوكراني أكثر من 1555 عسكريا، و3 دبابات، و13 مركبة قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلتا جند مدرعتين، و87 سيارة، و19 مدفعا ميدانيا، و17 محطة حرب إلكترونية و30 مستودعا للذخيرة.